رواية عشقت زوجت أبى

موقع أيام نيوز


انا كريم عمري ٢٠ سنة..

 بدرس في الجامعة الامريكية 

... ابن وحيد لرجل اعمال كبير

ماما ماتت وانا كان عمري سنة.

. ومن ساعتها وحتى الان بابا بيتجوز كل سنة واحدة.

. والعجيب ان اي واحدة كان بيتجوزها مكنتش بتكمل 

معاه السنة وتتطلق وتاخد فلوس كتير اوي منه لدرجة اني حسيت ان الواحدة منهم

 بتتمني الطلاق عشان تاخد الفلوس الكتير دي..  

يعني بابا كان بالنسبة لهم مجرد مشروع مربح مش اكتر..

والمص.يبة ان بابا مش عايز يفهم كده او فاهم ومش عايز يقتنع.. الله اعلم المهم انا

مكنش بيفرق معايا الموضوع ده خالص لاني اتعودت ان كل سنة اشوف

 ست جديدة في البيت واعرف انها مرات بابا الجديدة

السنة دي بابا اتجوز بنت.. تقريبا هى من سني وبتدرس في كلية الطب..

. هى بصراحة كانت جمال وادب.. بس دايما كانت حزينة وكلامها كان قليل جدا..

 البنت دي لفتت نظري من اول مرة شوفتها فيها.. 

حسيت ناحيتها بالاهتمام واني عايز اعرف كل شئ عنها.. 

كنت بهتم دايما باخبارها وحاسس ان وراها غموض كبير اوي 

وانها غير كل اللي شوفتهم قبلها

في مرة طلبت مني اوصلها الكلية بعربيتي.. وانا وافقت..

لقيتها بتقولي بلاش توديني الكلية.. 

انا عايزة اروح اي مكان اقعد فيه لاني مخنوقة اوي...

انا وديتها كافيه جميل وشاعري كنت دايما بروحه لما اكون متضايق وعايز مكان هادي ارتاح فيه 

... فرحت جدا وشكرت في المكان وقالت انه فعلا مكان هادى ومريح وشكرتنى لاختيارى

كلامها شجعنى انى اسألها عن سبب صمتها الدائم ونظرة الحزن اللى تملى باينة فى عنيها.

. ردت عليا وقالت:

انا فى مشكلة ياكريم.. ومش عارفة اتصرف فيها ازاى.. انا عاوزة اقولك علي سر خطير..

قلتلها: اتفضلى قولي

قالتلي: انا وباباك متجوزين لينا شهور.. ولحد الان انا عذر١ء..


تم نسخ الرابط