ليلي وسليم
المحتويات
راكان الذي صاح غاضبا يسبه
كان ناقصني مجانين جلس يضع رأسه بين راحتيه
دا شكله ولا ايه جلست ليلى على عقبيها أمامه ت كفيه
مين دا ياراكان! وعايز ايه من سيلين!
رفع رأسه كالضائع وأجابها
معرفش بس الي فهمته واحد كان عايز ي سيلين ودا شكل سيلين عجبته وشكله من بتوع الأنا الي مفكر نفسه بياخد كل حاجة بلوي الدراع تنهد بحزنا وأكمل
مسح على وجهه پ
يونس هيقوم القيامة ومحدش يقدر يلومه أنا شكيت في حد من أعدائي بس بعد ماالسفير أكد انها مش مخطۏفة وبعد اتصالها بخالد ابعدت دا دلوقتي مين الل كان بيهاجم سيلين وليه سيلين طردت الأمن ال معينه له
ڼصب عوده واتجه للمرحاض قائلا
هغسل وشي يمكن أفوق شوية القهوة معدتش بتأثر
لا احنا لازم نرجع على البيت النهاردة ترتاح شوية حرام عليك نفسك بقالك كام يوم وانت واقف ومفيش نوم ولا راحة
ا وجهها ناظرا لعيناها
ليلى مش هقدر أمشي واسيب نوح كدا ممكن يفوق روحي انت متربطيش نفسك بيا متنسيش إنك حامل
ته بذراعيها ووضعت رأسها على ه
مش هسيبك هنا وامشي انت هتيجي تبات معانا الليلة رفعت
رأسها ومازالت ت ه بذراعيها تنظر لشمسه الضائعة هامسة له
أمير بيسأل عليك كتير وكمان انت ني أوي نفسي أنام في حضنك أوي أوي
ضغط يقربها ل ه يطبق على جفنيه واضعا ذقنه فوق رأسها
انت كمان وحشاني فوق تخيلي بس مقدرش اسيب المستشفى في الوقت دا بعد الي حصل للدكتور يحيى
ربتت على ظهره
حمزة هنا وكريم وكمان لميا وجوزها كلهم حواليه وكلهم روحوا ارتاحوا إلا انت عشان خاطري لازم ترتاح لو كام ساعة ويبقى تعالى تاني أشارت عليه وتحدثت بحزن
إبتسامة شقت ثغره وهو ېلمس بظهر كفيه وجنتيها
افهم من كدا مولاتي خاېفة عاليا أكتر من ابن خالتها مش دا نوح الي من كام اسبوع كان الدرع الواقي
رفعت نفسها و ت عنقه تهمس له نوح زيه زي كريم أما انت معذب قلبي وحبيبي الي مجنني ...أطلق ضحكة خاڤتة
لا مش تثبتيني بالكلمتين دول إحنا لسة متحسبناش الحساب تقيل مولاتي مټخافيش كله بأوانه..قهقهت تحرك ساقيها بالهواء
أعمل فيكي ايه دلوقتي بتلعبي بأعصابي رفعت كفيها تلمس وجنتيه
الي بيلعب بأعصاب مين تفتكر أنا أقدر اواجه طوفانك دا ..أطبق على جفنيه يسحب عطر أنفاسها هامسا لها
ليلى يني اوي اوي حبيبي لمست خاصته بأناملها هامسة له
وانت كمان ياحبيب ليلى ياله خلينا نروح بيتنا ارتاح كام ساعة وارجع تاني ..اعتدل ناصبا قامته وهو يجذبها من كفيها
هروح أشوف نوح واعرف حمزة وانت لمي الحاجات الي هنا لحد ماارجع
اعدلت حجابها واجابته
انا كمان هعدي اطمن على أسما واشوف خالتوا ولميا..قاطعهم طرقات على باب الغرفة
دلف حمزة معتذرا
راكان راندا جت برة وحرب قايمة بينها وبين لميا تحرك مع حمزة متجها للخارج
جلست ليلى تطبق على جفنيها تضع كفيها على ها وانسدلت عبراتها بغزارة حتى ارتجف جسدها استمعت لرنين هاتفه بجوارها نظرت به وجدتها زينب
أيوة ياماما زينب..تنهدت زينب براحة تامة بعدما اجابتها ليلى
ليلى الحمد لله اخيرا حد رد عليا فين راكان!
اجابتها بصوت مفعم بالبكاء
خرج مع حمزة يشوفوا نوح..او وتسائلت بتحفز
لسة يابنتي مفيش جديد بحالته..شهقة خرجت من فم ليلى تضع كفيها على فمها
مفيش ياماما ومفيش دكتور بيطمنا للأسف خالتو صعبانة عليا وراكان حالته وحشة جدا بحاول اتماسك قدامه بس أنا تعبت ومش قادرة خلاص ..تنهدت زينب وانسدلت دمعة من عينيها ع ا تذكرت فلذة كبدها
ربنا يقومه بالسلامة دا الوحيد لناهد يعني لو حصله حاجة ھتموت ربنا يصبرها..ارتفع صوت بكاء ليلى
وانا كمان
متابعة القراءة