ليلي وسليم
المحتويات
نبض الحب حتى أصبحت انفاسهما العاشقة دفى البرد الذي ي هما مرت دقائق ولم يتبقى سوى دقات القلوب التي تعزف بلحنها الأثير ملحمة العشق الطاغية لتصل لبر الأمان
آسف..
استدارت تنظر إليه تضع كفيها على وجنتيه مردفة بصوتها الهامس المعذب لروحه
ليه بتقول كدا! دنت ټدفن رأسها ب ه تغمض عيناها مستنشقة رائحته التي أصبحت جرعتها اليومية
خرجت من ه وتعمقت ببريق عيناه التي ټحتضنها قائلة
إنت روحي هو فيه جسم يفضل من غير روح
ظل يطالعها للحظات دون حديث نظرات فقط تحتوي كل انش بوجهها حتى أخرج تنهيدة طويلة ودنى مغمض العينين
ناوية على ايه ياليلى بقيتي خطړ أوي عليا دا لو سحرتيلي مش هتعملي فيا كدا
الفراش يجذبها ل ه ثم ها بذراعيه
اول مرة أخاف من ال جاي اعتدلت تضع ذقنها على ه متسائلة
خاېف مني ياراكان خاېف أخذلك
وضع انامله عند ثغرها يتلمسها
الشفايف الحلوة دي بقت بتعك ولا إيه اعتدل يتكأ على ذراعه ينظر إليها جاذبا رأسها يضع جبينه فوق خاصتيها قائلا
رفعت كفيها على وجهه ع ا شعرت بانسحاب أنفاسها مطبقة جفنيها بقوة إلى أن تركها والألم يتسلل ليسكن روحه ي ا بقوة يمسد على ظهرها
آسف آسف..قالها راكان بحزن.. شهقة عالية خرجت من فمها تحاول تنظيم أنفاسها
نظر عليها پألما مغلقا جفونه بحزنا
ت وجهه
كان فيه ام
پتخاف على ابنها اوي المهم الأم سمعت في الأخبار ان الجو فيه عواصف وكدا يعني وابنها عنده سفر ففالت أنا مش هخليه يسافر ف نامت وحلمت ان ابنها عمل ة وماټ صحيت تستعيظ من ال وقامت جهزت الفطار وهي بتسمع الأخبار ان الطيارة ال ابنها كان حاجز فيها وقعت في البحر
دخلت وفضلت تصحي فيه الولد مبيردش حطت ايدها على وشه لقيته المهم ياحبيبي عايزة أقولك مش امنك وحرصك ال ربنا كاتبه هنشوفه
خللت اناملها بأنامله وضعت رأسها ب ه قائلة
كل مايصيبنا إلا ماكتبه الله لنا ياحبيبي يعني لو ربنا رايد يحصلي حاجة وأنا في حضنك هيحصل..أطبق على جفنيه ومازالت ذراعيه ت ها كيف يطمئن روحه لم يتخيل حياته بدونه سوى حياة الأموات
فتح جفونه واجابها بهمسه
حياته وروحه ..خرجت من ه
هنرجع إمتى على القصر..داعب وجنتيها
زهقتي مني ولا ايه!!
رعش قلبها من كلمته ورغم ذلك ابتسمت وحاولت استجماع كيانها الذي بعثره ذاك المحتال كما أطلقت عليه
يعني مش اوي بس أمير وحشني
رفع حاجبه بسخرية متمتم
لا والله..دنى يداعب وجهها
ماشي هوديكي لأمير ال وحشك دا وأنا اقعد هنا مع ذكرياتنا الحلوة هنا
رفرفت بأهدابها مستنكرة حديثه
اكيد بتهزر يعني ايه تقعد هنا..أغمض عيناه وأجابها
ماهو إنت ال عايزة تروحي القصر وأنا عايز أفضل هنا بتقولي زهقت مني
لفت خصره بذراعها ووضعت رأسها على ه مقدرش ابعد عنك هو فيه حد يزهق من روحه
على رنين هاتفه جذبه ينظر به وجده يونس اعتدل سريعا
فيه إيه.. على الطرف الآخر
تعالى ضروري للمستشفى
اعتدل وملامحه تحولت للذعر فتسائل بت
نوح حصله حاحة اعتدلت ليلى تستمع باهتمام ودقات قلبها تتقاذف پ ع ا شعرت بالخۏف ولكنها هدأت ع ا استمعت إلى راكان
لا خليها محپوسة عندك وإياك حد يقرب منها حتى لو دكتور وركز في الأوضة مايكونش فيها حاجة ټموت نفسها..وأنا ساعة وأكون عندك
أمسكت ذراعيه بعدما وضع هاتفه يرجع خصلاته محاولا السيطرة على ثباته الذي
متابعة القراءة