ليلي وسليم
المحتويات
بغرفتها استمعت إلى صوت سيارته..مطت شفتيها تفكر بشيئا نهضت تنظر لهيئتها بالمرآة
كانت ترتدي منامة
سوداء اللون تصل مافوق الركبة ترفع خصلاتها للأعلى مع نزول بعض خصلاتها بعشوائية حول عنقها تدلت بخطواتها تهبط مع الدرج رفع نظره إليها يجز على شفتيه پ
ربنا يصبرني عليكي يااخت راكان والله لو فضلت كدا لاغ ها بنت اسعد دي
بتعملي ايه ياآنسة..ارتشفت بعض المياة وصعدت إلى رخامة المطبخ تجلس فوقها متناولة الموز ثم ألقت قشرتها
عليه وأردفت
جعانة ياحبيبي ومفيش اكل وطبعا حضرتك رافض الطباخة والسفرجي وبما أن ليلى مجتش فمفيش قدامي غير الفواكة..ظلت تحرك ساقيها المكشوفة أمامه ..وتراقبه بأنظارها ثم اشارت على التلاجة وتحدثت
اقترب منها بخطوات فية ورسم قناع بارد فوق ملامحه كي لا يعكس غليانه القابع ب ه
ها بذراعيه ينظر لموجها ثم رفع خصلة من خصلاتها ووضعها خلف أذنها مقتربا من أذنيها يهمس بأنفاسه الحارة
لو منزلتيش بشكلك دا واختفيتي من قدامي صدقيني بعد تسع شهور هتسمعي صوت البيبي في البيت دا
يعني ايه مش فاهمة
حملها بين ذراعيه وصعد للأعلى
لا دي مابتتقلش يابنت اسعد دي عملي عشان بعد كدا تلعبي حلو سبتك شهر كامل طاقتي نفذت وانتهى الأمر
ت تحاول الفكاك من حصاره ولكنه لم يستمع وكأنه صم بكم
وصل إلى غرفتهما وألقاها على الفراش پ
پتصرخي ليه اه عايزة توصلي لأيه ليه بتعملي كدا
بدأ ېحطم كل طوله يداه حتى أنهكت قواه فجلس ولم يشعر بالډماء التى تتساقط من كفيه
نزلت متجه إليه تجلس أمامه
يونس انا..أشار بسبابته
امشي من قدامي ..أغمضت عيناها رغما عنها و ت شهقة بكاء مريرة خرجت من اعماق قلبها المحترقة
دفعها پ قاىلا
حتة عيلة بتلعب بيا عملت ايه لدا كله ..وضعت يديها على وجهها واجهشت بالبكاء
ڠصب عنيوالله ڠصب عني نفسي اكون مطمنة وانا في حضنك مش مجرد مااخرج الاقي كل واحدة تشد في جوزي شوية مش من حقي احس انك ملكي لوحديرد عليا مش من حقي يكون ليا مساحتي الخاصة عندك
انسدلت عبراتها بقوة وتحدثت بانين قلبها
بحبك وبموت فيك وانت عارف دا بس الحب دا مكسور ياابن عمي بعدم الثقة خليني اثق في حبك واثبتلي اني اهم واحدة في العالم
بعد ثلاث سنوات
خرجت من المستشفى بجوار حمزة تشير بسبابتها
هزعل منك بجد لو قولتله حاجة..استقلت السيارة بجواره
بس فيه حاجة لازم تعرفيها
ضيقت عيناها منتظرة حديثه فأكمل
راكان مفيش حاجة بتتخبى عنه وكمان ميفرقش معاه ولد ولا بنت مش هيلخيكي تروحي الشركة عشان تعبك بتاع النهاردة
تراجعت بجسدها على
المقعد مبتسمة وهي تضع كفيها على احشائها
مش مهم الشركة سيلين ماشاء الله عليها هي وسارة عاملين شغل حلو وكمان نوح الصراحة عنده افكار حلوة اوي ومنكرش وقوفك جنبنا ياحمزة
ابتسم حمزة وقام بقيادة السيارة
هوصلك عشان عايز اشوف كيان البنت دي خاطفة قلبي كان نفسي سيف يكون اكبرمنها وقتها كنا هن ها ڠصب عنكم
أفلتت ضحكة جميلة من شفتيها
يونس كمان بيحبها وبيقول هجوزها لابني ڠصب عنكم
قهقه حمزة مردفا
دا ابنه ايه الفصعون ال لسة مكملش سنة دا
بتر حديثهما اتصال راكان
حبيبي خرجتي من الشركة ولا لسة
صمتت ولم تعلم بما تجيبه لعدة لحظات ثم سحبت نفسا طويلا واجابته
انا مروحة مع حمزة عديت على المستشفى وراجعة اهو
جمع اشيائه ولكن توقف ع ا ذكرت المستشفى.. فتسائل بلهفة
مالك فيه ايه الولد كويس وايه ال جمعك بحمزة
ضحكت وأردفت بهدوء
انا كويسة بطمن مش اكتر وقابلت حمزة هناك
شعر بقبضة تعتصر قلبه فأردف
حبيبي روحي على طول وخلي
متابعة القراءة