بقلم ايه الرحمان
المحتويات
قدمه أمامها يرتب علي وأسها بحنان... يتطلع عليها وهي نائمه
مد يده الأخري أزاح الخصلات المتمرده علي وجهها ليظهر وجهها الهادئ البرئ وملامحها الطفوليه
فتحت عيناها بنعاس عندما شعرت بأحد يلامسها بحلقت به پغضب عندما رأته جالسٱ أمامها تبدلت ملامحة للحده والصرامه عندما رأها فاقت ووقف بمكانه مسح وجهه بكف يده بتوتر بسيط محاولة رسم الجديه والحده من جديد
انت بتعمل ايه هنا
أجابها ببرود وأستهزاء وهو يتطلع علي الغرفه قائلا....
أظن أني واقف في أوضتي المفروض أخد من سيادتك أذن عشان أدخل أوضتي!!. المفروض السؤال ليكي بتعملي ايه هنا
تطالعته پغضب وضيق وقفت أمامه قائله پحده....
أنا هنا في بيتي أقعد براحتي انت ملكش تقولي بتعملي ايه أو قاعده ليه فاهم مش عاجبك انت أمشي لكن بيتي مش ماشيه منه
أستدار يتطالعها بأبتسامه وهي تنصرف تحدث قائلا بتنهيده ...
وبعدهالك يايمني غلبتيني معاكي مبقتش فاهمك
تمدد علي الفراش بسعاده لوجودها معه أستمع لصوتها تصرخ بأسمه من الخارج ذهب مسرعٱ لها ووووو
.
..........
الفصل_السادس_عشر
ركض لها مسرعٱ للداخل عندما رأها ليري مابها وما سبب صريخها وقع نظره علي تلك المسطحة أرضٱ فاقده الوعي
تطلعت يمني خلفها رأته واقفٱ وقفت أمامه قائله بصړاخ...
تركته وركضت جلست بجوار تلك المتسطحة أرضٱ تحاول تفيقها تطلعت عليه رأته مازال واقفٱ بمكانه أردفت پحده ونفاذ صبر قائله....
ماتخلص تيجي تشيلها هتحايل عليك خلي في قلبك راحمه شويه حرام عليك بقولك بتمووووت
أنحني سليم بجسده حمالها بين يده وأنصرف للخارج مسرعا وهي خلفه
أوقفها المنشاوي قائلا بقلق واضح علي ملامح وجهه...
خير يابنتي في ايه البنت مالها
أجابته وهي تسحبة من يدها ليسير معاها خلفه قائله...
تعالي بس ياجدو دلوقتي وهبقي أحكيلك
أسرع بها سليم أتجاه سيارتة وضعها برفق علي المقعد الخلفي جلست يمني بجوارها وجلس المنشاوي بالمقعد الأمامي بجوار سليم
شعل سليم محرك السياره وأنطلق مسرعٱ إلي أقرب مستشفي
خلفهم صعدوا الأثنان عليا ورجاء بسيارة أخري مع السائق وأنصرفوا خلفهم
ظلت عليا طوال الطريق تتصل بعدي لكن كان يعطيها دائمٱ مغلق زفرت بضيق قائلة...
معقول انت كمان ياعدي ياتري انت موجود فين
تطالعتها رجاء بحزن علي حاله زينه أردفت عليا محدثة السائق قائله...
أسرع شوية سبقونا بمراحل وأحنا منعرفش هما رايحين علي فين
تطالعها السائق من المرأه التي تتوسط السياره من أعلي قائلا...
متقلقيش ياهانم في مستشفي قريبة من هنا أنا عارفها وسليم بية مشي في الطريق المختصر عشان يوصل أسرع
أجابته عليا پحده قائله...
طب يلا خليك وراه
أجابها السائق قائلا....
أعمل ايه يعني ياهانم مش شايفه الزحمه
أطلقت تلك الجالسة بجوارها تنهيدة قويه قائلة بهدوء...
أهدي ياعليا هانم خير إن شاء الله
تطالعتها عليا من أعلاها لأسفلها بغرور وتقزر وعادت النظر أمامها بصمت تتطلع للطريق
علي الجهه الأخري
صف سليم سيارتة بأهمال أمام مبني المستشفي
هبط من السيارة مسرعٱ فتحت له
يمني باب السياره حملها بين يده وركض بها مسرعٱ للداخل
فتحت يمني للمنشاوي باب السياره وساعدته علي الهبوط
هبط من السياره بهدوء وقام بوضع يده داخل يدها ليتسند عليها وتقدموا
للداخل مسرعين خلف سليم
تقدم بها سليم داخل غرفة الكشف وضعها علي الفراش وأنصرف للخارج كما أمروه أقتربت يمني من الطبيب قائله...
طب أنا بنت ذيها ينفع أدخل معاها
أجابتها الممرضة برفض وهي تغلق باب الغرفة قائله...
ممنوع لو سمحتي أتفضلي وأحنا هنطمنكوا
جاءت يمني لتتحدث سحبها سليم من يدها بهدوء لتتراجع للخلف قليلٱ تطالعته بزعل عليها وقله حليه تطالعها بأطمأن أبتسمت بتوتر وأقتربت جلست علي المقعد بجوار المنشاوي
تقدم سليم منهم موجهٱ حديثة لجده قائلا...
أتصل بعدي خلية يجي يشوف مراتة
تطالعه المنشاوي قائلا...
وانت متتصلش بيه ليه
عبث وجهه بضيق جاء ليعترض قطعتة عاليا وهي تتقدم منهم قائله بنفاذ صبر....
أتصلت بيه كتير وتليفونه مغلق
تطالعوها بصمت وظلوا جالسين كما هما منتظرين خروج الطبيب من غرفة الكشف
خرجت الممرضة من الداخل وهي
متابعة القراءة