روايه جديده بقلم سلمى المصرى

موقع أيام نيوز


البنهاوي بسكوته عائله البنهاوي اخت حمزة الصغرى ليست شقيقته ولكنها قطعه من قلبه 
روني ميزو حبيبي 
قام حمزه من مكانه واحتضنها 
حمزه روني حبيبة قلبي واحشتني ياعفريته 
روني وانت كمان واحشني اوي قولت أسأل بدل مش بتسأل انت
حمزه معلش يا قلب حمزه عندي شغل كتير اوي 
روني اخبارك ياسامح 

سامح بهيام الحمدلله ياروان وانتي اخبارك ايه 
روني الحمدلله بخير ياسامح 
حمزه كان في مشروع فطار 
سامح بهمس في أذن حمزه
سامح ابوشكلك وحيات امك لاوريك
حمزه امشي بدل مااشتمك اودمها ويبقى شكلك وحش اوي
سامح ماشي ياابن البنهاوي 
كانت تراقبهم ولا تعرف مايدور بينهم 
حمزه عاااش يابطل 
روان انت كنتو بتقولو ايه 
حمزه كلام كبار انتي لسه صغنونه 
روني مين البنات الكتير اللي برا 
حمزه علشان انترفيو لي سكرتيره بنت مش عايز صوت علشان اعرف اركز 
جلس على كرسي مكتبه بصرامته المعروفه عنه في للشركة وارتدي نظرته الطبيه 
روني بي ابتسامه انت لحقت قلبت يانهاري 
حمزه بالتحذير روني مش عايز صوت لحد ماالمقابله تخلص 
روني بمرح حاضر ياهندسه 
ابتسم ابتسامه الساحرة في دخول زهره له 
زهرة الفتاه ذات الخمار الشرعي الذي قلما نجد فتيات مثلها 
نظرت له ولي ابتسامته كانت في حاله من الذهول 
فاانه ليس رجل عجوز كمان كانت تظن حمزه عزام البنهاوي الذي اسمه يرعد رجال الأعمال هو شاب في أواخر العشرينات يكبرها بي خمس سنوات فقط 
نظر لها حمزه نظره مختلفه فتاه تتقدم لشركة مثلهم كل الفتيات تفعل المستحيل لتعمل بها بل منهم يخلع حجابه ظن منهم انهم سيقبلون بااغراء وهي تاتي بخمرها تلاقت عينهم ابتسم في داخله 
حمزه اتفضلي 
اجلسها حمزه وصمت قليلا لأنه لاحظ توترها 
حمزه اسمك ثلاثي 
نظرت له بي استغراب فهو معه c v
كان هو يريد أن يخف من توترها 
زهرة اسمي زهرة عبدالله الفاروق 
حمزه سنك 
زهره 25 سنة 
حمزه كان ذات الطابع المتدين الذي جعله مستعد لقبلوهامسك حمزه c. v 
دخل سامح بعفويته ونسي امر الانترفيو نهائي 
سامح انت ياض انا جبت الفطار 
نظر له حمزه بصرامه وحده تتدل على غضبه الشديد 
سامح بحرج انا اسف يافندم مكنتش اعرف اني معاك حد 
حمزه بلهجة حاده اتفضل هناك وحسابنا بعدين 
سامح بلهجة مطيعه حاضر ياريس 
روني محاوله تخفيف حدة أخيها فهي تعلمه جيدا عندما يغضب هو ميقصدش ياحمزه 
حمزه پغضب متتدخليش انتي 
ڠضبت روني منه بشده وخرجت إلى مكتب اختها 
حمزه بصرامه اتفضل خلص الورق ده 
جلس سامح بعيدا على اريكه جلد فخمه ترك الطعام الذي كان بيده ومسك الورق وأخذ ينظر في الورق 
كانت ذاك الموقف كفيل أن يجعلها ترتعب منه أكثر وتتمنى انها لو لم تأتي لهذا الرجل الصارم 
جلس حمزه يتأمل في c. v 
حتى وجد كلمه ادهشته 
حمزه أنتي مهندسه 
زهرة ايوه يافندم 
حمزه بي اندهاش طيب ليه شغل السكرتارية 
زهرة المتوفر حضرتك 
حمزه بعد برهة من تفكير سامح ممكن تيجي لحظه 
أطاع سامح أمر حمزه عالفور 
حمزة اعرفك سامح ايدي اليمين وصديق عمري وبينا صلة قرابه 
زهرة اهلا وسهلا يافندم 
ابتسم سامح 
حمزه انسه زهرة معاها بكاليورس هندسة ومتقدمة لوظيفة سكرتارية 
بالنسبه أني من الصبح في مقابلات انتي ممكن تكوني أحسنهم انا وسامح شغلنا كله خاص بالهندسه 
لم تفهم زهرة مايرمي له حمزه لم تقدر على إخفاء تعبير عدم الفهم 
حمزه من الاخر المثلث ناقص ضلع وانتي هتبقى ضلع ده
بجانب شغل السكرتيره واكيد هيبقى المرتب مختلف بس كمان ملناش مواعيد في شغلنا 
فذاك الوقت آن هاتف مكتب حمزه 
حمزه معاكي فرصة تفكري لحد مااخلص مكالمه 
زهرة ها
سامح الباشمهندس حمزه بيكلم جد فكري لحد مايخلص 
كانت مكالمه مليئه بالشد والجذب 
حمزه اعملو اللي يعجبكم سلام 
أغلق حمزه الهاتف پغضب 
سامح اهدي شويا ياريس. 
اخرج حمزه سېجاره كان حمزه ېدخن بشراهه عند عصبيته وڠضب 
سامح حمزه حرام عليك نفسك 
لم يعير لكلام سامح اهتمام وأخذ ېدخن ونسي أمر زهرة تماما احست زهرة بالحرج الشديد ونظرت لي سامح الذي فهم نظراتها 
سامح مش نتكلم في موضوع انسى زهرة 
حمزه بصرامه المعتاده ها وافقتي ولالا 
انتهى الفصل الأول اتمنى اعرف رايكم
علمت_بزواجي_يوم_زفافي
كاتبة_سلمى_المصري
١٠
عرض مزيد من التفاعلات
تعليق
اكتب تعليقا...
ربما تحتوي الصورة على شخص واحد وقوف وبدلة نص مفاده علمت بزواجى يوم زفافي كاتبة سلمی المصري
علمت بزواجي يوم زفافي 
الفصل الثاني 
حمزه بصرامه المعتاده ها وافقتي ولالا 
في احد الأماكن الشعبية بالأخص في شقة زهرة 
عبدالله ازاي توافقي يابنتي 
زهرة يابابا انت شايف الظروف وده شغل كويس وفي التخصص بتاعي ثم قلبت لهجتها لمرح بنتك بمېت راجل 
قبل ابيها رأسها 
عبدالله ربنا يحفظك من كل شړ ياقلبي 
ننتقل إلى شقة حمزه دخل حمزه من باب الشقه 
فريده بفرحة طفوليه بابي ركع بابي ركع بابي رجع.
حمزه بالجمود مشعايز دوشه مفهوم 
فريدة حاتر يابابي 
حنين فريده حبيبتي ادخلي كملي رسمتك 
فريدة حاضر يامامي 
دخلت فريدة غرفتها ودخل حمزه غرفته 
كان حمزة قد بدل ملابسه بالطقم آخر يدل على أنها ذاهب لمكان آخر رش البرفيوم الخاص بيه وهنا دخلت حنين 
حنين ايه الشياكه دي على فين العزم كانت كلمتها الأخيرة تحمل سخريه 
حمزه هنزل اشم هوا 
حنين مع مين 
حمزه هقابل سامح 
حنين مش هكلمك على اللي عملته مع اختك هقول انها غلطت لتدخلها ولا هتكلم عن معاملتك الزفت مع بنتك اللي ملهاش ذنب فاللي امها عملته 
حمزه زي مابتسمعيني الاسطوانة دي سمعيها لبابا
 

تم نسخ الرابط