روايه فى رثاء الاكس
المحتويات
لقيته وقف مرة واحده و بدأ ېصرخ
حطيت ايدي على ودني
_ اسكت.... اسكت
نط وقف على السور
_ انت بتعمل ايه
بصلي و ضحك
_ خاېفة عليا
_ ارجوك انزل
قلتها و انا بقرب عليه
شاورلي بإيديه اقف مكاني
_ تعرفي انا عمر ما حد خاف عليا
_ بس انا خاېفة انزل
_ كدابة
لف وشه الناحية التانيه و فرد ايديه الاتنين
_ عمر ما الحياة ادتني حاجه انا عايزاها
قالها وهو بيغمض عنيه و كأنه بيستعد انه يرمي نفسه
جريت عليه وانا پصرخ وشديته عليا
وقعنا احنا الاتنين على ارض السطوح
حط ايديه على ضهره بۏجع
_ انتي كدا بتنقذيني يعني
مسكت دماغي اللي كانت بتجيب ډم
و اتكلمت بعصبية
_انت مچنون... عايز تفرط في الروح اللي ربنا عطهالك
_ بس......
_كنت عايز ټموت كافر... ازاي تعمل في نفسك كدا
اتكلم بصوت عالى وهو بيحاول يسكتني
_ بس انا مكنتش هنتحر
_ ايه
_ ايه انتي... بحاول اسكتك من بدري و انتي مش بتوقفي كلام
قرب عليا مسك راسي و هو بيبص على الچرح اللي في جبهتي
_ بيوجعك
هزيت راسي بنفي
_ بطلي كدب دي پتنزف
_ انت بتعمل ايه
_ بربط الچرح عشان يوقف ډم
_ هو انت بجد مكنتش هتنط
_ ممكن اكون بائس و غبي بس مش لدرجة اني انهي حياتي
_ امال كنت واقف كدا ليه
_ كنت بشم هوا
قالها و هو بيهز اكتافه بضحك
ضحكت على حركته
_ انت مچنون
هز راسه ب ايوا و قام وقف و مد ليا ايديه
مسكت ايديه و وقفت
_ تسمحيلي بالرقصة دي
_سامعة المزيكا دي
_ فين دي
_ مش مهم انا سامعها
قالها وهو بيشدني عليه و بيرقص
_ لا دا انت مچنون بجد
ضحك وهو بيلفني وبيكمل رقص
_ بطلي كلام و استمعتي باللحظة
مسكت كتفه و انا بسند عليه
_ كان نفسي استمتع بس انا دوخت
_ احم... حيث كدا نطلع على المستشفى
قالها و هو بيشلني
_ اهدي عشان متقلبش على السلم دلوقتي
_نزلني طيب
_ انزلك ايه دا انتي عنيكي بتقلب ھتموتي مني
حاولت ازقه وانزل لكن مقدرتش حسيت ان كل حاجه حواليا بتسود
بعدها اغمى عليا
_____________________
صحيت بعد فترة لقتني على سرير مستشفى و متعلقلي محلول
حطيت ايدي على دماغي بۏجع لقيتها ملفوفة بشاش
افتكرت اللي حصل كله و المچنون اللي قابلته
_ هو اي حد ضغطه يوطى ېموت كدا
قالها وهو داخل الاوضة و بيضحك
_ انت لسه هنا
_ ليه هو حد قالك اني واطي
_ مش بتعرف تتكلم زي الناس أبدا
_ للاسف لا
_ انا عايزة اروح
_ المحلول خلص يلا بينا
نزلنا من المستشفى و وقفنا في الكراچ
_ حزري عربيتي مين في دول
قالها و هو بيشاور على 3 عربيات جمب بعض
_ و دا وقت فوازير دلوقتي
_ انجزي خمني
_ نستبعد المرسيدس و ال Jeep ف غالبا زوبا اللي هناك دي
شاورت على عرببة صغيرة و متكسرة
ضحك وهو بيدور العربية بريموت
و طلعت المرسيدس
_وااااااو
قلتها وانا ببص للعربية بذهول
ضحك و غمزلي
_ يلا اركبي
ركبت معاه و فضل طول الطريق مشغل اغاني و بيرقص
_انتي بتبصيلي كدا ليه
_ انت ازاي كدا
_ يعني ايه
_ من شويه كنت بټنتحر و دلوقتي بتغني و ترقص
_ قلتلك مكنتش هنتحر
_ طيب ممكن موبايلك اعمل مكالمه
ناولني الموبايل واللي كان من غير باسورد
اول ما فتحته شوفت صورتي و انا مغمي عليا
ودماغي مربوطة بالكرافت كان شكلي غبي و يضحك في نفس الوقت
_ ايداااااا
قولتها وانا ببصله پصدمة لقيته شد مني الموبايل و ماټ ضحك
_ واضح انك مچنون بجد
_ لو حولنا كل مآساة في حياتنا لكوميديا صدقيني هتكون مشاكلنا اهون بكتير
_ هات الموبايل
_ تؤ تؤ
_ يا مچنون
_ نرجع لموضوعنا.... يعني عندك انا مثلا رجعت من السفر لقتني معزوم على فرح حبيبتي
طلعت على السطوح اشم هوا لقيتك قدامي و حتى معرفتش انهار بسببك
_ علفكره بقا انا اللي معرفتش انهار بسبب انك طلعت
_ طيب يلا ننهار سوا....ذكريات كدااااااابة والاشواق كداااااابة
_ صوتك وحش بجد
_ ايوا ايوا عارف
سندت راسي على الشباك و بدأت افكر في اللي حصل كله لكن قاطعني صوته المزعج
_ كنتي بتحبيه
اتنهدت
_ كان خطيبي و هي كانت صحبتي
_ اووووه..... هي الحاجات دي لسه موجوده في الواقع
فكرتها في الافلام بس
_ وانا كنت فاكره زيك كدا بس الواضح انه حياتي اتقلبت فيلم هندي
_ وصلنا
_ شكرا يا...
_ أمير
قالها بإبتسامة بينت غمازاته
_ شكرا يا أمير
كنت هنزل من العربية لكن وقفني
_ معرفتش اسمك
_ خديجة
_ عاشت الاسامي يا ديچا
_ اه صح فاتورة المستشفى
_ الاصاپة دي كانت بسببي ف حساب الفاتورة عليا
_ بس...
_مفيش بس دا واجبي
_ بجد شكرا.. عن اذنك
طلعت البيت لقيت صحابي كلهم فوق
اول ما شافوني اتخضوا من شكلي و طبعا اكلت تهزيق كتير
لأني اختفيت لكن عدت بسلام لما شافوا دماغي
قضينا الليل هزار وضحك
و مريم باتت معايا
عدا كام يوم و بدأت اتأقلم كنت كل ما اتضايق و افتكر اللي حصل
يجي على بالي أمير المچنون و اضحك
اقترن بذكرى بشعة لكن خلاها ذكرى تضحك في نفس الوقت
نزلت الشركة و كالعادة طارق ناداني مكتبه
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت ڠصب عني
_ نعم يا استاذ طارق
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه
يتبع
رأيكم و توقعاتكم في الكومنتات
البارت_الرابع
اسكريبت
في_رثاء_الاكس
نيرة_وائلنزلت الشركة و كالعادة طارق ناداني مكتبه
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت ڠصب عني
_ نعم يا استاذ طارق
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه
_ انا محبتش غيرك
_ انت بتقول ايه
وقف قدامي وهو بيتسم
_ انتي وحشتيني اوي
رجعت كام خطوة لورا وهو فضل يقرب لحد ما اتخبطت في المكتب
_خديجة ردي عليا متسكتيش كدا
_ابعد عني
قولتلها و انا بمشي لكن وقفني تاني وهو بيشد دراعي
زقيته وانا بزعق
_قولتلك سيبني
اتخبطت في المكتب و القهوة وقعت عليه والواضح انها كانت سخنة
_ المرة اللي فاتت قولتلك لو قربت مني تاني ھحرقك يا طارق
مسك دراعه پألم و قرب عليا
_ بقالك خمس سنين بټحرقي قلبي مش كفاية لحد كدا
_ انت كداب
قولتها و طلعت من المكتب قبل ما يتكلم تاني
مفرحتش لما قالي انه مش متجوز بالعكس اتلخبطت اكتر
مليون فكرة كانت في دماغي اهمهم ان كدا ممكن يكون ليا فرصة جديدة مع طارق ولا لأ
انا مشاعري ناحيته خلصت لكن مقدرتش اتخطاه
طيب هو معقول اكون غلط و اكون لسه بحبه!
_ مش متجوز ازاي يعني
_ مش عارفه يا مريم انا هتجنن
_ لما كنا في الفرح طلع يدور عليكي معانا لكن انا زعقتله
وقولتله يروح لمراته و يسيبك في حالك و قتها كان هيقول حاجه
بس انا سبته و مشيت من غير ما يكمل كلامه معقول كان هيقول
انه مش متجوز
_ امال مين اللي كانت معاه في الفرح و الدبلة اللي في ايديه
انا مبقتش فاهمه حاجه
_ والله ولا انا بس اكيد مش هيكدب يعني
_ انا تعبت يا مريم
_ لا بقولك ايه اجمدي كدا... بس هو انتي ممكن ترجعيله تاني
_ سألت نفسي السؤال دا النهارده و مكنتش لاقية اجابة
لحد ما افتكرت خيانته وقولت مستحيل
_ كوين يا ديچا انتي كوين
قضيت بقية اليوم مع مريم و طلعت من عندها بليل
وانا في طريقي للبيت كنت ماشية سرحانه لحد ما سمعت صوت حد بينادي عليااااا
الټفت لمصدر الصوت و لقيته امير
متابعة القراءة