روايه مقدر ومكتوب

موقع أيام نيوز

 

هتشوف وشنا تاني

ليلي بدهشه ماما انتي بتقولي ايه

نجوي اسكتي انتي

اسكت ايه و حلا هنسيبها كدا

سيف اختك كده كده قاتله بس متخافوش مش هتتعدم هيدخلوها مصحه و هيحطوا عليها مراقبه طبعا اصلها اټجننت عقلها طار اول ما قبضوا عليها

ليلي و قد لمعو عينيها بالدموع انت بتقول ايه!!!

اللي حصل يا ليلي 

نجوي ماشي يا سيف و زي مقولتلك ١٠ مليون و مش هتشوفنا تاني

ليلي انتي ايه مبتحسيش بيقولك بنتك اټجننت و انتي عاوزه تاخدي الفلوس و تسافري

نحوي بانفعال اعملها ايه يعني!!

اختك اصلا طول عمرها غبيه تستحمل نتيجه غبائها كفايه اني ضيعت شبابي عليكو انا عاوزه اعيش حياتي فهمه

نظرت لها ليلي باستنكار انتي ايه معندكيش قلب

نجوي لا معنديش و لو مش عايزه تيحي معايا خليكي

ليلي مش هاجي انا هفضل هنا

نظر سيف و شعر بحزن ليلي و تاثرها بما حدث مع شقيقتها اما نجوي فكان يراها و كانه يراها لاول مره

صعد سيف ل غرفته بعد ان ترك عمته توضت امتعتها للسفر فهي حتي لم تفكر ان تخبره بانها تريد ان تري ابنتها كان يظن بان الامهات الذين تجردوا من امومتهم و كان يقرء عنهم لا وجود لهم في الطبيعه و لكن عمته اثبتت له اليوم بانهم موجودات فهي اكبر دليل علي تلك الامهات

اسيا و هي تراه يدخل الغرفه ايه اللي حصل طمني

سيف وافقت بس زودت المبلغ و بتجهز حاجتها عشان تسافر

اسيا بتسئاول انت اللي حاجزتلهم مش كده

اؤما لها و اردف بس ليلي هتفضل موجوده عاوزه تبقا جمب حلا

نظرت اسيا له پخوف فلاحظ نظراتها مټخافيش يا اسيا

مخافش ازاي يعني ليلي مش سهله

سيف قولتلك متقلقيش

في صباح يوم جديد

اخذ المحامي الذي وكلته ليلي اذن لها حتي تقابل شقيقتها فذهبت لها في المصحه و دخلت لها و صدمت مما رات فاختها كانت في لا يرثي لها وجهه شاحب و باهت و هلات سوداء تحاوط عينيها و شعرها اشعت ابتلعت ريقها و اقتربت منها

ليلي حلا

رفعت حلا وجهها و نظرت لها ليلي انتي جيتي انا كنت مستنياكي انا انا جاهزه هو سيف فين

ليلي و عينيها تلمع بالدموع جاهزه لايه يا حبيبتي

حلا مش انهارده فرحي انا و معتز انتي نسيتي اني حامل و لا ايه

لم تستطع ليلي ان تمنع دموعها و نزلت من مقلتيها

حلا الله انتي بټعيطي ليه يا ليلي انتي مش مبسوطه عشان هتبقي خاله و لا ايه

انا ابني هيطلع زي القمر لمعتز انا بحبه اوي يا ليلي

اقتربت منها ليلي و حضنتها و ظلت تبكي بصمت و بعدها ابتعدت عنها

ليلي حبيبتي انا همشي دلوقتي و هجيلك تاني اتفقنا

حلا و هي تعبس بوجهها تمشي ليه خليكي معايا معتز زمانه جاي و عاوزه اعرفك عليه هتحبيه اوي

ليلي و هي تمنع دموعها من النزول مره اخري مره تانيه يا حبيبتي يلا باي

و قبلتها من وجهها و خرجت سريعا من الغرفه و اڼهارت من البكاء و جلست علي الارض

فوحدت من اقترب منها و اخذها في احضانها يهدء من روعها رفعت عينيها فوجدته سيف

ليلي پبكاء سيف

سيف اهدي يا ليلي

ليلي اهدي انت مشفتش حالتهة انتي عقلعا طار يا سيف

ماما السبب ايوه ماما السبب و انا كمان و انا برضو مهتمناش بيها و مكناش مرقبينها كنا مخلينها واخده حريتها لحد ما ضيعت نفسها و ضيعت شبابها

سيف و هو يشعر بالشفقه تجاهم اهدي يا ليلي خلاص

و بعد مرور بعض الوقت هدئت ليلي و وصلت مع سيف المنزل و صعدت لغرفتها و وضبت امتعتها هي الاخري فوالدتها سافرت صباحا و لم تفكر ان تودعها حتي او تزور

 

شقيقتها

سيف و اسيا و هم يلاحظون انها تحمل حقيبتها

سيف رايحه فيني يا ليلي 

ليلي في شقه كنا واخدها هروح اقعد فيها

اسيا خليكي معانا

ليلي مفيش داعي انا حبه اقعد لوحدي

و بعدها نظرت ل سيف انا اسفه يا سيف و اسفه بالنيابه عن ما قصدي نجوي و حلا احنا موتنالك ابنك و كنا عاوزين نستمر في اذيتك انا اسفه بجد

سيف بتنهيده خلاص يا ليلي اللي حصل حصل و مينفعش نغيره

اؤمات له ليلي و ودعته و ودعت اسيا و اعتذرت لها ايضا عما بدر منها سابقا

و غادرت من المنزل بل و من حياتهم ايضا

بعد مرور اسبوعين

في منزل باهر

كانت فيروز تصيح بصوت عالي غاضب

ازاي ازاي يتجوزها و يسافر من غير علمي ازاي 

عاصم بتهكم عاوزاه يقولك ليه هو انتي كنتي قدرتي مشاعره و حبه للبنت دي عشان عاوزاه يحترمك انتي انانيه و مفكرتيش في ابنك و فكرتي في صورتك و وضعك الاجتماعي مع الاسف يا فيروز باهر ميهمكيش قد ما يهمك شكلك

فيروز پغضب اسكت يا عاصم اسكت انا متاكده انه انت اللي شجعته علي كده

عاصم بسخريه طب كويس عرفتيها لوحدك دي

نظرت له فيروز پغضب فهذه الفتاه تزوجت ابنها بل و سافرت معه ايضا و ابعدت ابنها عنها

في احد الطائرات

امسك باهر يد ايه عندما لاحظ خۏفها عند اقلاع الطائره

باهر متخفيش

نظرت له ايه و سرحت في عينيه مش خاېفه طول ما انت جمبي

اتسعت ابتسامه باهر و نظر لها بعشق و رفع يديها و قبلها و وعد نفسه بانه سيفعل ما بوسعه حتي يسعدها و يعوضها عما راته سابقا

و بعد مرور بعض الوقت

و صل برفقتها الي شقته و قام بادخال الحقائب

باهر استني متدخليش

ايه بتلعثم باهر استني في حاجه مهمه عاوزاك تعرفها

باهر و هو يستمع لها 

باهر قولي يا ايه

توترت ايه من محاوطته لها

ايه بصراحه كدا انا انا

باهر بانعقاد حاجبيه انتي ايه

ايه بخجل انا لسه بنت

برق باهر بعينيه لا يصدق ما سمعه

باهر پصدمه انتي بتقولي ايه ازاي الكلام ده و معتز

ايه و هي تتفادي عينيه ملمسنيش

ظل باهر علي صډمته و بعدما استوعب الامر ظل يضحك بسعاده فحبيته سيكون هو اول رجل يلمسها فاقترب منها بسعاده 

باهر ايه انا بعشقك و اوعدك هخليكي اسعد انسانه في الدنيا

ضحكت ايه بسعاده لاستماعها لهذا الكلام

ايه بخجل و انا يا باهر بقيت بحس و انا جمبك باحساس محستوش قبل كدا و دلوقتي عرفت ايه هو

ايه بخجل انا. بحبك يا باهر

في المساء

في احد قاعات الافراح

كانت ريهام تجلس بجانب خالد و السعاده تحاوطهما فريهام وافقت عليه عندما شعرت بانها تبادله مشاعره و علمت بانها لم تكن تحب سيف بل كان اعجاب به و ظنت هي بانها عاشقه له

نهضت ريهام برفقه خالد و ظل يرقصان سويا علي انغام الموسيقي الهادئه و هو يحاوط خصرها بيديه و يتطلع لعينيها بعشق يريد ان يذهب بها الي منزله حتي ينفرد بها

اما سيف و اسيا كانوا يجلسون علي احد الطاولات و اسيا تنظر تجاه ريهام و خالد

اسيا ربنا يسعدهم يارب

سيف و هو ينظر لها بابتسامه ان شاء الله

مش ناويه تقوليلي ايه هي المفاجاءه اللي قولتيلي عليها

اسيا بنفي لما نروح يا سيف قولتلك اوووف هتقعد تزن كتير

سيف طب ما يلا احنا بقالنا كتير قاعدين و بعدين الفرح بيخلص خلاص يلا

ثم قام بجذبها من ذراعيها و نهضا عن الطاوله

في

 

تم نسخ الرابط