روايه ولنا فى الحلال لقاء بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
حوليكي وخلاص حتي حبي ليكي وجوزنا مش قادرة تتقبليهم للدرجة دي أنا مش أنطاق فى نظرك !
يوسف الناس بتتفرج علينا ياله نروح بيتنا نتكلم هناك
زق إيديها پغضب متلمسنيش أركبي
طول الطريق ساكتين وهي بټعيط وعيونه كلها ڠضب بيسوق بسرعه لعند ما وصلوا
يوسف أنا عارفه انى غلطانة بس أنت اا
پغضب انزلي ي ملك وطلعي عند عمي فوق متروحيش شقتنا
في ايه يبنتى مالك
دخلت أوضتها قفلت على نفسها وهي بټعيط
بعد أسبوع
ملك عاوز اتكلم معاكي شويه
اتفضل ي بابا
أنا عرفت إلا حصل في العيد ميلاد
بدموع يوسف مجاش يصالحني ي بابا من وقتها ولا حتي جه يطمن عليا كأنه مصدق يخلص مني ومش عاوزني تانى خلاص دا عمره ما عملها
هو إلا عصبي وفهم غلط انا معملتش حاجة
أنتي شايفة كدا!
طيب كويس أهو هنبقي خلصنا من الموضوع دا وخلاص
قصدك ايه ي بابا
هقوله كل حاجة قسمة ونصيب وأنك مش قبلاه فى حياتك ومن انهاردة اعتبري نفسك حرة
يوسف سافر البلد وأنتى ممكن تاخدي إلا حصل دا مبرر وأقوله أن ملك مبقتش عاوزة تعيش معاك
هو كان اتجوزك علشان يطلقك
اه صح بس ي بابا يوسف تعبان وممكن يتعب أكتر
الحقيقة يبنتى ان دا الموضوع إلا كنت عاوزة أكلمك فيه
في ايه ي بابا !
يوسف مش تعبان ولا فاقد الذاكرة الحقيقة ان دي كانت خطة منه علشان تقربي منه مش أكتر
أييه !!! يوسف مش تعبان وانت كنت عارف
باس رأسها بحنان حقك عليا ي حببتى كنت خاېف عليكي وعاوز اختارك الشخص الصح إلا اطمن عليكي معاه لما أموت
بدموع تحضن أبوها بعد الشړ عليك ي بابا أنت أحسن أب في الدنياا
نامي دلوقتي وان شاء الله ربنا يعمل إلا فيه الخير
أحم بابا انت بتقول أنك بتكلم يوسف ع طول !
ااا ليه ي بابا
نعم!
ااا قصدي يعنى أني مرات عمي وحشتني أوي وناوية أروحلهم البلد بكرا دا بعد أذنك طبعا فخلي الموضوع دا لعند ما أرجع
ااه مرات عمك
برضو إلا وحشتك !
أحم اه طبعا ي بابا انت عارف انا بحبها أوي بتفكرني ب ماما الله يرحمها
الله يرحمها ماشي ي ست ملك زى ما تحبي تصبحي على خير
بغيظ بقي أنت يطلع منك كل دا ي يوسف وعملي فيها تعبان تمام أوي لحد كدا أستلم أنت بقي
ي صباح الجمال والورد والياسمين وحشتيني قوي ي ضنايا
وأنتي كمان ي مرات عمي وحشتينى ووحشنى أكلك الجميل تبص ع زوايا البيت أحم بقولك ايه هو يوسف فين ها
في الاسطبل يبنتي من يوم ما جه من مصر وهو بيخرج من الصبح وميجيش غير ع النوم معرفش أيه إلا مزعله كدا سيبك منه دلوقتي انا هروح اجهزلك أكله تفكرك بأيام زمان وجمالها
طب بعدين بعدين انا ريحاله
استنى بس ابعت معاكي حد لتوه..
سابتها بسرعة وخرجت للأسطبل وقلبها فرحان كأنها أول مرة تشوفه أو حتى تسمع صوته جواها كلام كتير ولوم وحب وفرحة مشاعر متلخبطة بس الحاجة الوحيدة إلا متأكدة منها أنها متقدرش تبعد عنه
دخلت بهدوء من غير ما يحس وفجأة سمعت صوته بيكلم حد
أنتي عارفه أنا بحبك قد ايه أنتي الوحيدة إلا لو أطول أخدها معايا مصر وأحطهم كلهم قدام الأمر الواقع هعملها بس أنتي عارفه ظروفي مش هتسمح عارفة وأنا جاي ع البلد كنت مضايقك قوي بس لما افتكرت أني هشوفك فرحت وبقيت أجي اقضي اليوم كله معاكي
بصوت واطي ي نهارك أسود
متابعة القراءة