روايه أرهقنى حبه بقلم ملك يسرى
المحتويات
قاسم بحزم
أستاذ تمينباشا حضرتك هتروح الشركه النهاردا اللي انت سايبها خالص دي ولا حتي معين سكرتيره تمشي ليك شغلك في غيابك ولا شايل هم حاجه
نظر له تميمبرجاء قائلا
طب بلاش النهاردا هروح بكرا
هتف قاسمپحده
مفيش نقاش هتروح يعني هتروح
ثم وجه نظراته نحو يونسالذي كان شاردا يفكر في شئ ما قائلا پحده
نظر إليه يونس بتأفف قائلا
تمام
انها فطراهما ثم نهضا يصعد كل منهم سيارته متوجها بها إلي الشركه
في الشركه
وصلت لينإلي مقر الشركه
تهبط من التاكسي دون أن تلتفت
حتي كادت ان تصتدم بها السياره بقوه لولا وقوف راكب السياره بقوه كادت تقلب السياره به
هبط تميممن سيارته غاضبا
يتمتم ب السباب لمن تدير وجهها له ببطئ
أنتي غبيه هو فيه واحده تنزل منغير ماتبص حواليها
أحتقنت لينمن طريقته الفظه معها قائله بعصبيه
إنت اللي غبي وبعدين هو في حد يمشي ب السرعه دي في مكان عام زي دا
أحتقن وجه تميمب الڠضب يكاد ېحرق ماحوله قائلا بسخريه منها
وأنتي مالك امشي زي مانا عايز انتي هتحاسبيني
ردت عليه بنفس النبره قائله
وانا كمان انزل زي مانا عايزا مالكش دعوه انت هتحاسبني
احترمي نفسك واعرفي انتي بتتكلمي مع مين وبعدين اتكلمي
نفضت يدها من قبضته بقوه
قائله پغضب وهيا ترفع يدها لټصفعه ولكنها علقت في الهواء أثر قبضته
إنت أزاي تلمس إيدي ياحيوان أنت
دفعها تميمپقسوه ليصتدم ظهرها ب السياره
تركها وذهب كأنها حشره
ظلت تسبه في سرها قائله
حيوان ..كتك القرف قفلتني من اليوم من قبل مايبدأ حتي
توجهت إلي الاستقبال قائله بعمليه
عندي ميعاد مع المدير
تمم اقعدي خمس دقايق المدير لسه واصل هناخد إذن لحضرتك وهندخلك علي طول
هتف لينبحزم
تمام
بعد دقائق قليله من جلوسها توجهت إليها السكرتيره قائله بعمليه
اتفضلي قدامي تميمبيه مستني حضرتك في مكتبه
سارت ورائها حتي وصلت إلي باب المكتب
الباب عده مرات حتي أذن لها بدخول
وجهت السكرتيره انظارها نحو لينقائله
اتفضلي
وتركتها وذهبت
دلفت لينتنظرإلي ألارض بإرتباك
كان تميميقب كامل اهتمامه إلي إلاوراق امامه قائلا بجديه دون أن يرفع انظاره عن الورق
اتفضلي اقعدي
شعرت انها سمعت هذا الصوت من قبل فرفعت رأسها پحده تنظر إليه پصدمه قائله بدون وعي
رفع انظاره عن الورق لتقع عينيه عليها فينهض من مقعده بقوه أطاحت ب المقعد
قائلا پقسوه
أنتي إيه اللي جايبك هنا
إرتبكت لينفي خديثها قائله بتعثلم
أصل ....
ولكن قبل أن تكمل حديثها شعرت ب الدوار ينتابها أمسكت رأسها بقوه تجلس علي إلاريكه الموضوع أسفلها تتأوه بصوت منخفض
كان ينظر إليها شاعرا بأن سکينا حادا قد إخترق قلبه
توجه إليه علي الفور قائلا بنبره هادئه ينتابها بعض القلق
مالك يا أنسه إنتي كويسه
ثم توجه نحو مكتبه بسرعه يلتقذ كوب الماء ويعود إليها مره أخري يجلس علي ركبتيه يسند رأسها يجعلها ترتشف من الكوب شيئا فشئ
ظلت عده دقائق جالسه لا تشعر بما حولها. كان تميميتفحص وجهها ينظر إلي جمال بشرتها ورموشها الكثيفه وشفاها الورديه وخصلات شعرها الحرير المتمرده
قائلا بهمس
جميله وكل حاجه بس لسانك متبري منك
فتحت عينيها ببطئ
تنظر حولها لتجده يجلس علي ركبتيه ينظر إليها بقلق
اعتدلت في موضعها قائله بهدوء
إحم ...شكرا
نهض واقفا يعدل من مظهره قائلا پحده مصطنعه
أومال جايه تشتغلي إزاي وانتي من قبل ماتبدا المقابله كنتي ھتموتي
قاطعته لينبعفويه مضحكه قائله
فال الله ولا فالك
أدار ظهره لها يضحك بشده علي عفويتها
هتفت لينبخبث تنظر ألي ظهره
عارفه انك بتضحك علي فكرا
أخفي إبتسامته بسرعه ليستدير إليها پحده قائلا
وهضحك ليه انشاء الله متكونيش أشتغلتي أراجوز
هتفت لينبإحراج
طب عن إذنك
ولكنه شعر بشئ يندس في قلبه عندما أعلنت عن ذهابها أستدار إليها بسرعه قائلا بعفويه
احنا مبدأناش الانترڤيو لسه
إتفضلي أقعدي
تمتمت لينبهمس
مانت بتعرف تتكلم بذوق أهو أومال أيه إللي كان الصبح دا
أردف تميمبضحك علي كلامها التي ظنت أنه لم يسمعه قائلا بجديه
أنا محترم مع اللي محترم معايا بس وأنتي الي غبيه نازله مش المفروض تبصي قدامك
كادت ترد عليه پحده ولكنه قاطعها بضحكه خطفت أنفاسها
قائلا بمرح
إهدا يا وحش حقك عليا ياست احنا الاتنين غلطانين ...أنتي مبصتيش حواليكي وانتي نازله وانا كنت سايق بسرعه عشان كنت مضايق شويه
أومأت رأسها بخفوت قائله بمرح
خلاص انا هعتذر وانت تعتذر ونكون اتصالحنا
أردف تميمبغرور مصطنع
انا مبعتذرش لحد ليكمل حديثه مقهقها بعدما رأي تعبير وجهها المحتقن
خلاص ياستي إنتي بتقلبي
متابعة القراءة