روايه كامله بقلم ايه عبدالعليم
المحتويات
يعني حد متخصص عناصر ارهابيه ي حد من برا البلد اصلا
والعناصر الارهابيه احنا مسيطرين عليها ومفيش حد معين مشتبه فيه
بس احنا هنمشط المنطقه ونشوف اطمن
مراد الۏفيات قد اي
مدير الأمن 300 مټوفي والباقي مصابين
مراد عايز الاخبار توصلي اول بااول
مدير الأمن حاضر ي مراد
اتجه مراد لأحد الفنادق ليقيم فيها حتي العودة الي منزله
طلع مراد الي غرفته
ليتحدث مع زينه
مراد الو زينه
زينه الو مراد عامل اي انت كويس
مراد الحمدلله
زينه طمني حصل اي
مراد ماټ كتير اوي ي زينه وفي مصابيين كتير جدا
زينه لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
طيب هتعمل ايه
مراد هصرف مكافآت للمصابين ولاهل اللي ماتوا
زينه ربنا يكرمك ي مراد ويصبر اهاليهم
زينه أنا كويسه ي مراد متقلقش عليا
مراد تعرفي انك وحشتيني
زينه انت كمان مفتقداك جدا وواحشني ع الرغم من أنك سايبني من ساعات حتي مكملش يوم
مراد ان شاء الله هحل المشكله دي وهاجي ع
________________________________________
طول
هنام علشان هصحي بدري وانزل اشوف الناس اللي ف المستشفى دول
مراد وهو ده وقته
زينه كل ي مراد علشان تقدر تقف ع رجلك بكره وتشوف ناسك وتحل مشكلتك
مراد حاضر
تصبحي علي خير
زينه وانت بخير يارب
___________________________________
في اسيوط
دلوقتي بس كلمتيني ي ام جمال هان عليكي العشرة
ام جمال بت ولدي رجعت تاني واطمنت عليها وانت كنت السبب
ام جمال ربنا يهديك أما اكلمها اطمن عليها وع جوزها شكله راجل زين جوي
فخر كلميها وطمنيني
ام جمال أيوة ي زينه
طمنيني عليكي ي جلب ستك
وجوزك أخباره
زينه كويسين ي تيته
بس ناس كتير ماټت واتصابت
ام جمال ربنا يعوض عليه ي بتي ابقي طمنيني ع طول
زينه حاضر ي حبيبتي
ام جمال في حفظ الله مع السلامه ي بتي
كان حمزة يسكنه صمم حمزة علي بناء شقه منفصله ع الرغم من وسع المنزل لكنه أراد أن يكون له مملكته الخاصه
حمزة ي شوق احلفلك بايه اني اټصدمت معرفتش اتصرف وملحقتش
شوق پغضب يعني اي معرفتش تتصرف يعني اي اجي ليك العيادة الاقي المريضه ناقص ليها سنتيمتر وتبقي ف حضنك
حمزة والله اټصدمت معرفتش اتكلم اتفاجت بيها بتقرب مني
نفذ صبر حمزة وتحدث پغضب متعليش صوتك أنا مش عيل صغير قدامك حلفتلك اني معرفتش اتحرك واټصدمت
صوتك ميعلاش تاني والا هقطعلك لسانك وتبقي خرسه
شوق تقطعلي لساني
كتر خيرك ي حمزة كتر خيرك ي ابن عمي
تركته حمزة وذهبت إلي غرفه ستكون غرفه أطفالها في يوما ما
تنهد حمزة بضيق فهو منزعج من عدم تصديقها له
استمع لشهقاته المتقطعه
اتجه لمصالحه زوجته العنيدة الشقيه
دق الباب افتحي ي شوق
.......
افتحي علشان خاطري افتحي متزعليش يارب يتقطع لساني أنا ي ستي
بطلي عياط بقا افتحي وحياتي عندك
فتحت الباب
شوق پبكاء عايز اي تاني
حمزة عايز اصالح جميله الجميلات مراتي
متزعليش حقك عليا والله ي شوق اټصدمت منها ملحقتش اعمل حاجه
بطلي عياط بقا والا هبوسك وانا بتلكك
شوق انت رخم
حمزة أنا رخم ووحش مينفعش ازعل القمر دا دا ابدا مليش حق
حقك عليا ي كل حاجه ليا
شوق المريضه دي متجيش عندك تاني
حمزة هقطعلها رجلها لو فكرت تقرب من العيادة تاني
شوق أيوة كده
حمزة بحبك
شوق وانا كمان بحبك
اسفه لو صوتي كان عالي
حمزة ولا يهمك ي حبيبتي
تعالي نلعب بلايستيشن يلا والغالب يحضن المغلوب
شوق بهمس يارب يغلبني
حمزة اه ي لمضه
طب ماانا ممكن احضنك من غير حاجه
شوق بجد طب وريني
حمزة اهو
ليأخذها حمزة ف أحضانه وهو يحمد ربه عليها وع وجودها في حياته يدعي ربه بأن تديم سعادته ويرزقهم بالذريه الصالحه
في فيلا الفاروق
يجلس حسن وابنه
عمار بضحك دي حته ضربه ف الجون ي بابا
حسن الناس دي مبتهزرش
عمار والجديد هيبقي ايه
حسن الجديد هيبقي علي مراته
عمار اوبا دي حلوة اوي ي بوب
حسن واحنا هنحرق قلبه ع الحلوة بتاعته
عمار ازاي
حسن .....................................
ابنه_الخادمه
الفصل_الثاني_عشر
في قصر الشاذلي
تجلس زينه علي مكتبها بملل تفتقد مرادها وبشده
يرن هاتفها باسم مراد
تلتقطه بلهفه وتتحدث الو
مراد
مراد زينه عامله اي
زينه كويسه مراد هتيجي أمتي
مراد مش عارف لسه ي زينه اي وحشتك
زينه جدا ي مراد يومي ملوش لازمه من غيرك مفتقداك اوي
مراد انتي كمان وحشاني ي زينه البنات
زينه متتأخرش وتعالي بسرعه
مراد هحاول اجي بسرعه هخلص بس من المشاكل اللي هنا ومش هتاخر
زينه طيب
مراد يالا سلام
قفلت زينه مع مرادها باحباط لقد اشتاقت له لوجوده في يومها
اتجهت لسريرها للنوم
ولكنها سمعت صوت خطوات تقترب من غرفتها
دب الړعب ف قلبها
لص اخر يتجرأ الي المجئ الي منزل زوجها. ...!
سمعت دقات علي بابها اتجهت لتفتح وهي تقسم أن كان لص ستقطعه الي قطع صغير وتعطيه عشاء للكلاب هديه
فتحت بابها
الجمت الصدمه لسانها
حبيبها عاد والابتسامه تزين ثغره
رمشت عدة مرات لتتأكد فهو امامها بعد غياب أيام مرت كالسنين
شعرت فيها بالوحده
لتزاد ابتسامه مراد علي فمها المفتوح وعينها المثبته عليه ايه هتفضلي بصالي كتير كده
زينه وهي تقفز في أحضانه مراد انت جيت أمتي
امسكها مراد من خصرها وشدد علي احتضانه له اي رايك في المفاجأة دي
زينه احلي مفاجأة ف الدنيا كلها
مراد وحشتك بجد زي مقولتي
زينه اوي اوي ي مراد
مراد وانتي وحشتيني اوي
احم زينه عايز اطلب
زينه اطلب
مراد عايز انام ف حضنك انهاردة عايزه ارتاح
هنام ف حضنك ارتاح بس انا لسه عند وعدي لازم اعملك فرح الاول
زينه عيوني
بس مش هتتعشا الاول
مراد لا مش جعان
انتي اتعشيتي
زينه الحمدلله
طب خد شاور طيب
مراد حاضر
وبعد دقائق كان مراد بين احضان محبوبته
كانت تشعر بالتوتر من قربه لها الي هذا الحد ولكن هو زوجها في الأول والآخر زوجها عليها طاعته ورضاه
اخدت تربط علي ظهره وهو يحضتنها حتي اغمض عيناه في سبات عميق
وبعد فتره اغمضت زينه عيناها لتسبح في بحور أحلامها ...........
مر شهرين انتهت زينه من امتحانتها وظهرت نتيجتها كعادتها كانت الأولي ع دفعتها
مراد وزينه كل يوم كان بيقربوا لبعض اكتر بس محدش ليه اعترف للتاني بحبه وجدتها كانت يوميا بتكلمها
سامر كان بطل استفزازه لريناد حس بحاجه لريناد ف ساب الايام هي اللي تحكم إذا كان دا حب او اعجاب بس
حسن وعمار بيخططوا لحاجات كتير جدا
يوم حفل تخرج زينه
مراد وسامر وريناد اللي زينه أصرت انها تحضر معاهم الحفله وسامر راح مخصوص علشان ريناد هتروح
مراد ي زينه حرام عليكي كل دا
تسمر مراد أمام الحوريه التي تهبط درج منزله بطلتها البهييه
كانت كالاميرات بفستانها الفضي
لعڼ مراد نفسه لاختياره لتلك الفستان الذي يظهر جمالها بطريقه مبالغ فيها
سلاسلها منسدله علي كتفها الأيمن لا تضع سوا الكحل في عيونها وملمع الشفاه فقط
زينه بابتسامه أنا جاهزة
مراد بصوت مبحوح سامر معلش خد ريناد واسبقني علي برا
سامر باحراج حاضر
ثم همس لريناد يالا انتي واقفه كده ليه
ريناد وهي تمشي مع ببلاهه دي فاضل ليها اتنين فولت وتنور
سامر انتي كمان حلوة اوي ع فكره
ريناد شكرا
متابعة القراءة