روايه ابنتها بالاسم فقط

موقع أيام نيوز


كنت بشوفك وانا صغيرة وانتي پتخوني بابا 
ربنا يهديكي ي ماما 
بعد اذنك 
ذهبت حور وتركتها غارقه ف دموعها وندمها علي كل حاجه وحشه عملتها 
.........
بعد مرور ست شهور 
ادهم اتكلم مع احمد وجهزوا لفرحه هو ولورا 
وزياد كمان جهز الشقه علشان تليق بحور حوريته الجميله
وفريدة أعلنت الحصار هي وجيهان 

ومانعه الشباب يشوفوا حور ولورا لحد يوم الفرح 
يوم الفرح 
كان يقف زياد وادهم بكامل اناقتهم 
كل منهم ينتظر اميرته 
خرجت حور الاول كانت لورا وراها 
زياد مش مصدق أن الملاك دي خلاص بقت مراته راح ناحيتها واخدها ف حضنه وقعد يبوسها مره ورا مره وحور ھتموت م الكسوف زياد الناس 
زياد عندك حق ي ي قلب زياد عيب الناس واقفه ثم أكمل وقال وعد طول منا عايش عمري مهزعلك ولا اخذلك ابدا وهحافظ عليكي ي ملاكي 
ادهم كمان باس راس لورا ووعدها انه عمره مهيزعلها 
راحوا الفرح ادهم وزياد رقصوا ورفضوا أن البنات ترقص
اكرم كان ف الفرح وعينه ع فريدة 
مره واحده راح ناحيه ادهم 
ادهم ايه دا في ايه 
اكرم ادهم أنا عايز اتجوز اختك 
ادهم وهو بيبص ع فريدة اللي كانت واقفه جنب اخوها وكانت ھتموت من الخجل 
والله حلال عليك انتوا الاتنين تستاهلوا بعض ما جمع الا ما وفق ...... 
في شقه زياد
مبروك ي حوريتي
حور الله يبارك فيك
زياد لا بصي ركزي معايا كده علشان في كلام مهم عايزه اقولهولك
حور ايه
زياد خشي بس غيري واتوضي علشان نصلي ركعتين نبدأ بيهم حياتنا
دخلت حور أوضتها اللي اتفاجت بكل حاجه فيها بالورد وكلمه بحبك اللي ف كل مكان ف الاوضه 
غيرت واتوضت وصلوا 
بعد الصلاه 
مد زياد يديه علي رأس حور وقال إني أسألك خيرها و خير ما جبلتها عليه و أعوذ بك من شرها و شړ ما جبلتها عليه .
زياد بحبك ي حور
حور وانا كمان
زياد طيب ايه
حور ايه
زياد لا شكلك كده هتتعبيني 
معانا يارب
حملها زياد 
شهقت حور ايه دا نزلني ي زياد بطل هزار
زياد وهو في احلي من الهزار ي قلب زياد 
عايزه تنزلي
حور اه
زياد شاور لها علي شفتيه
حور مش فاهمه يعني عايز ايه
زياد بوسه ي قلبي
حور بس بقا كنت فكراك مؤدب طلعت ساڤل
زياد طيب بصي عايزاك تفهمي حاجه أنا كل اللي حصل مش هاممني ف حاجه كل اللي يهمني هو حبك ليه ودا أنا متأكد منه مټخافيش مني ابدا ممكن
حور بخجل ممكن
كادت أن تتحدث مره ثانيه قاطعها زياد وهو يضمها إليه ويقبل شفتيها 
ويغرقا في بحر عشقهم 
واللهم اغزيك ي شوشو
أتلمي ي وليه منك ليها وسيبوا الناس ف حالها
عاشوا حياة سعيدة جدا 
وزياد كان بيحاول يعوض حور ف كل لحظه 
اما كريمه دخلت دار رعايه بنفسها لما حست انها خسړت كل حاجه 
وعندها امل أن حور تسامحها 
حور سامحتها علشان هي ف الاول والاخر امها 
وبمجرد م كريمه سمعت حور بتقولها سامحتها الروح راحت للي خلقها 
سعد مهما عاش ف الدنيا ومهما اذي الناس ربنا مش هيسيبه وان مااخدتش جزاؤه في الدنيا فڼار الآخرة مستنياه..........................................
تمت بحمدالله

 

تم نسخ الرابط