روايه نواره للقلم الذهبى
المحتويات
زميلها في الشغل وبدات اقرب منهم لحد ما وصلت......
الجزء الثاني..
خلصت جري بالحديقه وقربت ناحية ماما والراجل اللي واقف معاها وعايز اعرف مين دي لقيت ماما بتندلهي. ولما وصلت عندها قالت.
_ سلمي علي عادل دي زميلي بالمستشفي وبالصدفه قبلني هنا
كنت متردد امد ايدي واسلم عليه بس ماما هزت دماغها عشان اسلم عليه. مديت ايدي وسلمت عليه وقلت . اهلا بحضرتك تشرفت بيك
وفضل ماسك ايدي فتره وبيشد عليها وبحاول اخلع ايدي منه وبشياكه شلت ايدي لقيته ابتسم وضحك. وقلت في بالي انتي من اولها رخامه كدا. وافتكرت انه نهدلي باسمي طيب عرف
اسمي ازاي وانا مقلتش ليه . وقف شوي واتكلم هو وماما وطلب من ماما يعزمنا علي الغدا .
ردت ماما بسرعه غريبه مش عارفه ازاي ومسكت ايدي وقالت . يلا بينا يا نورا مش هنكسف عادل
ولما وصلنا المطعم لاحظت شياكته معانا سحب كرسي لماما وقعدها وكمان قبل ما انا اقعد سحبلي كرسي وقعدت وهو اخر واقعد قعد بصراحه عجبتني طريقته الشيك دي مع ان المطعم كان مليان ناس كتير واغلب الناس بقيت تبص عليه وهو بيعملنا المعامله الشيك دي
وطلبت انا وماما زي بعض وكمان هو طلب زينا بالظبط وطول فتره الاكل بصراحه بقيت انا بحاول اسړق النظرات ليه مش عارفه ليه اصلا بعمل كدا معاه.
_ وبعد ما خلصنا الاكل وحاسب هو عليه وطلعنا من المطعم وكنت مغكره اننا خلاص كدا هنروح واحنا بره المطعم فجاه قال.
ردت ماما كالعاده بسرعه وبصتلي بضحكه.
_ فكره حلوه طبعا واكيد نورا هتكون مبسوط . صح كدا يا نورا
ردت انا ...
طبعا ماما اللي يريحك. وانا كنت محرجه من ردها السريع دي بس هعمل اي مش عايزه ازعلها ولا احرجها قدام زميلها
ولما صحيت من النوم اخدت شوري وظبطت نفسي ونزلت اروح للكليه . وفي الشارع اللي ورا شقتنا
متابعة القراءة