روايه جفاء
بقول لنفسي العمر عدي بسرعه كده امتا و ازاي و خلاص عمرو إبني العيل الصغير مبقاش صغير خلاص بقا راجل و هيبقا عنده حياته و بيت و اوضه تانيه و اوضته اللي هنا هتبقا مجرد اوضه هيجي يقعد شويه فيها هو مراته قبل ما يرجع شقته تاني العمر عدي في لحظة يمكن متفهميش كلامي دلوقتي بس بكره لما يكون عندك عيال هتفهمي كلامي و سابتني و قامت
قالتلي عرفاكي من الصور و كلامه عليكي قولتلها ممكن اسأل حضرتك سؤال قالتلي عارفة إنك مستغربه أنا مش موافقه ليه أنا هقولك
صغير مكنش ليا في الدنيا غير ربنا و هو كبر قدام عيني يوم بيوم عشت معاه حياتي كلها رفضت اتجوز علشان ميبقاش عنده جوز أم فضلت شاغله حياته لحد مانتي ډخلتي حياته
و قلبه أنشغاله كله بقا ليكي و معاكي طول اليوم ماسك التليفون بيتكلم معاكي مبقاش يسهر معايا زي زمان و سهره كله معاكي غيرت منك اه متستغربيش لما يبقا عندك عيل صغير وهو كل حياتك و مره واحده تلاقيه بعد عنك أوي ڠصب عنك هتزعلي أنا عرفتك من الصور طول مهو قاعد بيتكلم عليكي بتحبي إيه پتكرهي إيه البلوزة اللي بتحبيها حتى نوع الشامبو اللي بتسخدميه لشعرك عارف أسمه ڠصب عني معرفتش اوافق عليكي و حسيت إنك هتاخديه مني و أنا هينساني ده قرر أنه يتجوزك في شقه بعيد عني متخيله إنك تربي ابنك خمسه وعشرين سنه و في الآخر يكون بعيد عنك سامحيني يابنتي بس أنا أم