روايه جديده بقلم مريم مصطفى

موقع أيام نيوز

كمان 

مريم والمفروض اسمع كلامك صح

مي لأ ياحبيبتي مش المفروض انتي فعلا هتسمعي كلامي  

مريم مي  انزلي عن دماغي

مي  بحزنحاضر 

مريم قماصه هانم فين الفساتين

مي  بسعادةاهي 

لتنظر مريم  الي فستانها الأسود الرقيق الذي يليق مع بشرتها الحليبية 

مريم حلو اوي

مي  بسعادةبجد عجبك نزلت جبتهم انا وطنط امبارح

مريم  بابتسامه وهي تشاهد سعادة مي ربنا يسعدك ويفرحك دايما

مي يارب أنا وانتي 

ليمر اليوم كاملا وهم يستعدو للذهاب إلي الحفل وراء كل عاشق حب دفين يكفي العالم حازم وعيونه المشتاقه لرؤية محبوبته الوحيدة أما مالك فكان يعشق رؤيتها والحديث معها أصبح قلبه ينادي بإسمها هي فقط هي من هزت كيانه لتصبح محبوبته أما مالك فكان امامه الطريق طويل للوصول لقلب حبيبته ولكن القدر سيكون له راي آخر لن يتوقعه أحد سيجتمع العشاق بإرادته ويخلدو في التاريخ بعشقهم الفريد من نوعه

انتهت مريم  ومي  من الملابس ووضع مساحيق التجمي ل

مريم  بفستانها الأسود الذي يصل الي الركبة بقماشه من الدانتيل الأسود وزراعيه الشفافين واحمر الشفاه القاني لتصبح امي رة متوجه علي عرش حبيبها 

أما مي  ارتدت فستان من اللون النبيتي الذي لايختلف كثيرا في التصمي م عن فستان مريم  واحمر شفاه قاني لتصبح نجمة تلمع في وسط الظلام بجمالها الخلاب لتسحر الجمي ع بجمالها هي ايضا

أدهم  تألق ببدله سوداء انيقه لتظهره غاية في الجاذبية والجمال 

مالك أيضا تألق ببدله من اللون الكحلي ليظهر في أبهي طلاته 

حازم تالق ببدله سوداء وكرافات من اللون النبيتي ليصبح غاية في الوسامه 

اما لميس  فتألقت بفستان رقيق جدا من اللون الأبيض لتكون من اجمل الجمي لات

استقل الجمي ع سيارته ليذهبو لهذا الحفل الذي سيغير الكثير والكثير في حياة الجمي ع 

وصل الجمي ع لينبهر جمي ع الموجودين بجمال ابطالنا نظر أدهم  الي مريم  نظر كلها حب بينما شعرت مريم  بالخجل الشديد ونظر مالك الي لميس  نظرة تحمل الكثير والكثير اما حازم ذهل من جمال محبوبته ورقتها 

أدهم يلا ياجماعه خلونا نقعد هناك الترابيزه دي بتاعتنا

ذهب الجمي ع خلفه وكلا منهم مهيم في عشق محبوبته 

ظلت الحفلة هادئة حتي جاء شخص إلي مريم  وأدهم  وطلب منهم أن يذهبو إلي اللواء منصور

استغربت مريم  وذهبت هي وأدهم  إلي اللواء 

الذي اخذهم إلي غرفه منعزله ليخبرهم بأمر ما 

اللواء منصوربصو من غير لف ولا دوران انتو الإتنين عندكم عملية 

نظر الإثنان له باستفهام 

ليكمللازم تسافرو عشان تقبضو ع الراس الكبيرة اللي بتدخل المخډرات مصر 

أدهم تمام 

مريم طيب واشمعنا اخترت دلوقتي 

اللواء بترددبصو أنا عارف ان الموضوع صعب بس لازم يتعمل عشان خاطر وطنكم

أدهم خير ياباشا

اللواءانتو عشان تعملو العملية دي 

اللواءانتو لازم تتجوزوا

مريم  پصدمهودا ايه علاقته بالموضوع 

اللواءانتو هتروحو هناك علي انكم رايحين شهر عسل مش رايحين عشان مهمة ودا اللي هنحاول نثبته

مريم طب ماهو ممكن نقول كدا من غير مانتجوز

اللواءهترضي تقعدي في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان مي شكوش ولو بنسبة واحد في المي ة

أدهم ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك

خرج أدهم  ومريم  من هذه الغرفة أدهم  جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم  فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم  بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث

أدهم مريم  متتكلمي ش عن الموضوع دا خالص لما نفكر هنعرفهم ازاي 

مريم تمام

خرج مريم  وأدهم  ليجدو الجمي ع جالس

مي  بصوت منخفضاتأخرتو كدا ليه

مريم عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا

مي ماشي انا هروح التواليت اوكيه

مريم تمام

قامت مي  وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم

أمجدمي وش إيه أخبارك 

مي  بفرحةأمجد اخبارك وايه جابك هنا

أمجدالحمد لله تمام بس ايه الحلاوة دي

مي 

 

بخجلشكرا 

بينما مي  تتحدث مع المدعو امجد كانت هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة

ليقف حازم من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة

حمزة وهو يمسك يد مي 

حازمايه ياقلبي مش تعرفينا

توترت مي هااا

أمجدانت مي ن وازاي تمسكها كدا

حازم ببرودانا جوزها

امجددا بجد

اكتفت مي  بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم 

أمجدالف مبروك عن اذنكم بقي

ذهب امجد

مي  پحدهانت اټجننت

ولكن حازم جذبها بشدة وذهب الي الخارج

ذهبوا الي مكان لايوجد به أحد

مي انت اټجننت ياحازم

جذبها حازم اليه بشدة وهمس ابقي اټجننت لو سبتك لحد غيري ولازم تعرفي انك انتي ليا لوحدي بس

كانت مي  مخدرة من قربها الشديد منه

مي حازم ابعد لوسمحت

حازممي  أنا بحبك

مي  پصدمهايه

حازممش بحبك بس أنا بعشقك

مي طب ليه عملت معايا كدا

حازمعشان انا غبي أنا آسف

مي بس انا عايزة فرح 

حازممن عنيا

مي  بخجلطب ابعد بقا ويلا خلينا نرجع نقعد مكانا

عند مالك ولميس 

مالكايه القمر دا

لميس  بخجلشكرا

مالكبس الفستان ضيق

لميس نعم

مالكياريت متلبسيهوش تاني

لميس بس يابابا 

انتهت الحفلة اخيرا منهم من كان سعيدا لهذا ومنهم من كان يفكر فالحفلة تضمنت الكثير من المفاجأت مي  وحبيبها الذي اعترف بحبه لها ومريم  وزواجها من أدهم  لخدمة الوطن ولميس  التي التمست الغيرة والحب في كلام مالك اما أدهم  الذي كان سعيدا لأن الطريق أصبح سهلا للوصول لقلب محبوبته وحازم الذي اعترف بحبه ومالك وارادته بأن يخبئها عن

تم نسخ الرابط