في احدي المناطق العشوائية
ولما فتحته، نزلت ضـ ربه ع دماغها فقدتها الوعي ووقعت داخل الصندوووق..
ي تري مين اللي عمل في هيام كده واي حكايه الصندوق.. وهل ملك ليها يد ولا هيام ليها أعداء تانيه، وكل ده هتعرفوه في الجزء الثالث
__ ويدوب هيام بتقرب من الصندوق
ولما فتحته، نزلت ضـ ربه ع دماغها فقدتها الوعي ووقعت داخل الصندوووق.. في اللحظه دي كانت سميرة طالعه ع السلم جري وبتنادي عليها بعلو صوتها، هيااااام، هيااااام، في اللحظه دي الشاب اللى خبطها ع دماغها سمع صوت سميرة، اتلغبط وارتبك ووقف في الشقه زي المجنون يبص ع اى مكان يستخبي فيه قبل ما يتكشف، عينه جت ع كنبة الانتريه، لمح عليها ايشارب اخده بسرعه وجري ع المطبخ وبقي يكلم نفسه وبخوف ( الحوار كبر اوى وانا كده هروح فى داهيه ولازم اتصرف )
سميرة دخلت الشقه ولما شافت هيام مغمى عليها بقت تص’رخ وقربت منها ومسكت الصندوق الخشب باستغراب ( اي ده) وبصتلها لها وشافت ع شف.ايفها د’م فاتخضت وطت عليها وكانت بتحاول تخرجها من الصندوق بعد ما اتأكدت انها لسه عايشه.
“الشاب خارج من المطبخ ورافع السك’ ينه ومن كتر ارتباكه خبط في الترابيزه والفازه اللى عليها وقعت ع الارض ات’كسرت، سميره اتخضت وب’خوف بصت وراها ولما شافته سابت هيام وقامت وقفت وبصتلوا وبقت تنهج كأنها بتجري
قرب منها وب’تهديد( بصي انا هنا ي ق’اتل ي م’قتول ولو عاوزانى اسيبك عايشه، يبقى لا شوفتيني ولا تعرفي حاجه عني، وبشخط، فاهمه)
سميره بقت تبص لس’كينه وهي مر’عوبه وسامعه كلامه وكل اللى عليها تهز دماغها بأاااه انها هتنفذ اللي بيقولوا بس يسيبها ويمشي.
“فونه رن، قام كنسل وجري بسرعه ناحيه الباب ورمي الس’كينه عالارض ونزل يجري”
جريت ع المطبخ جابت ازازة مياه وفضتها عليها
” هيام قامت وهي بتشهق وشرقت من المياه، فتحت عيونها ع سميره وبقت تبص حواليها وافتكرت ال’ضربه، حطت ايدها ع راسها وبصت لسميرة بارتباك وخوف”
سميره قربت منها وحطت ايدها ع بوقها
( اوعي ت’صرخي لا يرجع ي’موتك وي’ مو.تني، اسكتي خالص وشالت ايدها من ع بوقها)
هيام ( هو مين ده؟)
سميره ( معرفش) ومسكت ايدها وساعدتها لحد ما قامت وخرجت من الصندوق
هيام بقت تتوجع وجسمها كل تاعبها من الوقعه
هيام ( هو اي اللي حصل وبعدين انتي اي اللي جابك هنا دلوقتي)
سميره ابتدت تحكي ع اللي شافته
( ما انتي عارفه اني بحب اقعد في البلكونه بالليل، كنت عامله شاى وحاطه الهاند فري وبسمع اغانى وفجأه شوفت واحد غريب بيفتح باب العماره وطبعا بعد ما الشارع فضي، انا شوفته قلقت عليكي، انا عارفه انك لوحدك، رنيت عالفون علشان أطمن عليكي واعرف منك في حاجه ولا لأ، بس كان مغلق، يدوب لابست الايسدال ونزلت جري من غير حتي ما حد يعرف فالبيت، لقيتك مرميه جوه الصندوق ومغمي
عليكي وفجأه شاب خرج من المطبخ ومعاه س’كينه وطلب مني اني اسكت مقابل حياتك وحياتي وفعلا انا سكت وهو غار في ستين د’ اهيه تاخده، المهم هو مين ده وعاوز منك اي)
هيام ( مش عارفه، بس كل اللي فكراه اني كنت بغني لمالك بسسس كده)
سميرة ( ومين مالك)
هيام ( البيبي، ابن ملك، وفجأه سمعت صوت بره وخرجت ومحستش بنفسي)
سميره خدتها في حضنها
( خلي بالك من نفسك، باين كده في حد مصتقصدك وطبعا معروف ميين)
هيام ( لا ي شيخه مش اللي في بالك خالص، دى حتي لسه والده وت’عبانه في المستشفي)
سميره ( والله انتي هبله لأن ملك تعمل اكتر من كده لأنها بتغير منك وبت’ كرهك، وبعدين محدش لي مصلحه لعدم وجودك غيرها)
هيام( تقوم ت’موتني’ لا لا معتقدش)
سميره ( اي طريقه بس تبعدك عنها والسلام، عموما خلي بالك وحرصي منها كويس)
هيام ( حاضر)
سميره ( بقولك اي، ياريت محدش يعرف اللي حصلك ده خالص)
هيام ( ازاى، مش المفروض اني ابلغ واعمل محضر باللي حصل ده علشان لو هي تتكشف واخد حقي منها)
سميره ( لا طبعا ولا كأن حصل حاجة، علشان مش تحطك في دماغها، بس في حاجه لازم تحصل الأول علشان متعرفش وطلبت منها الفون)
هيام ( وقع مني ع الارض)
سميره ( لا طبعا ولا كأن حصل حاجة، علشان مش تحطك في دماغها، بس في حاجه لازم تحصل الأول علشان متعرفش وطلبت منها الفون)
هيام ( وقع مني ع الارض)
“سميرة جابته وفتحته واتصلت باخوها الكبير سيد وطلبت منه يطلع لهم ولما طلع، هيام طلبت منه اللي سميره قالت لها عليه وهو..
” انه يشيل الصندوق ويرميه في الز’باله وفعلا شده بره ع الباب ورماه من بير السلم ونزل خده ع صندوق الز’ باله وبكده محدش عرف بالي حصل لها)
سميره نزلت بعد ما اطمنت عليها وهيام فضلت سهرانه من الخ’وف وكل تفكيرها في كلام صاحبتها وان ملك هي الفاعله واللي أكد لها مفتاح باب العمااااااره…
في بيت سلوى
” سلوى دي الست جاره هيام اللي قابلتها في الشارع وقالت لها أن في عريس ليها بس هي رفضت. ومع الأحداث القادمه هتعرفوا اي دخلها في حوار هيام وهي بتعمل كده لصالح مين؟”
الفون رن وردت بسرعه
سلوي: اي، تم
الشاب: لا
سلوي بزعيييق: ليييه