رواية جدتى

موقع أيام نيوز

وطلبت منها تجيبك كمدرس خصوصي بدون ما اعرفها اي حاجة، وانت جيت، وربنا نجاني على ايدك، نجاني على ايدك يابن الشيخ وسيم..

ولقتها سجدت تاني وفضلت تبكي وتبكي وتناجي ربنا للتوبة، وقتها كان قرآن الفجر شغال، نزلت صليت وطلبت مني ارجع اطمئن عليها، صليت الفجر وحمدت ربنا كتير اني كنت سبب في نجاة شخص من النار..

ولما رجعت فوجئت بمشهد غريب، الست ساجدة على سجادة الصلاة ومبتتحركش، حاولت اهزها يمين، شمال، الست مكانتش بتنطق، جدة تقى السا@حرة اللي كانت بتعبد الشي@طان من ساعتين بس ما@تت وهي بتصلي الفجر.. وقتها بكيت كتير اوي، وبكيت على بكاء تقى وهي بتح@ضن جدتها وبتنادي عليها..

اتصلنا بقرايبها واتدفن@ت الست العجوزة وخدوا تقى تعيش عندهم، وبعد الدفنة مشيت في المق1بر ودموعي على خدي..

اد ايه ربنا رحيم بعباده، اد ايه مهما عملنا هيسامحنا طالما نوينا التوبة بجد..

اد ايه كان رحيم لما تاب على واحدة ساح@رة بتما@رس الكُف@ر من ٢٠ سنة..

تخيلت كل شاب وبنت عملوا ذنوب بسيطة وفاكرين ان ملهمش توبة، يارتني اقدر اقول للناس كلها ان رحمة ربنا

 عظيمة، واننا لو نوينا نقلع عن ذنب مهما كان ضخم ورجعناله هيقبلنا، وهيغفرلنا، بل وهيكافئنا كمان..

معرفش ليه وقتها افتكرت قصة الشاب اللي من بني اسرائيل اللي أطاع الله ٢٠ سنة وبعدها عصى ربنا ٢٠ سنة

ولما بص لنفسه مرة في المراية وشاف ان شعره بيشيب خاف ودعى ربنا

يارب.. عبدتك عشرين سنة.. وعصيتك عشرين سنة.. فإن عدت اليك اتقبلني

وقتها ناداه منادي من قِبل الله

أحببتنا فأحببناك

وتركتنا فتركناك

وعصيتنا فأمهلناك

وإن عدت الينا قبلناك

وكلنا ربنا بيمهلنا رغم معاص@ينا، واعتقد جه وقت التوبة النصوحة لرب العالمين.. توبوا الى الله يا عباد الله وعجلوا بالتوبة.. توبوا لله ولو في الحال..




تم نسخ الرابط