حكاية باللحظة التي ولدت فيها فارقت والدتها الحياة

موقع أيام نيوز


وجاءت الفتاة بطلعتها تنزل على السلالم واجدة تلو الأخرى ټخطف أنظار كل الموجودين شعر حينها بالسعادة الغامرة لقد وطأ حبها بقلبه فلقد رأى فيها أجمل امرأة وأحن قلب عليه.
بعد رحلة سفر للخارج دامت لمدة ثلاثة أسابيع عادت زوجة الأب وابنتها لتزورا الفتاة التي وأخيرا ذاقت للحياة معنى أول ما رأت أختها الملابس التي ترتديها بدأت مشاعر الغيرة والحقد تدب بقلبها أما عن زوجة أبيها فبدأت تساورها الشكوك حول نزاهة الفتاة الفتاة لا تقلقا كل ذلك ما هو إلا عبارة عن شراء رجل ثري لغطاء سيارته لكن أختها لم تكتف بمشاعر الغيرة والحقد بل ضمرت بينها وبين نفسها أن تحولها إلى أفعال.

وبيوم من الأيام لاحظت الفتاة سكونه وحزنه الذي لا يريد أن يصرح به فدعته إلى الذهاب معها في نزهة وعندما رفض استفزته بطريقتها الخاصة التي لطالما تعود عليها
استقلا حافلة وذهبت معه إلى المدرسة التي تعلمت بها وصارحته بحلم حياتها وهي أن تعمل مدرسة رسم برياض الأطفال وسألته عن حلم حياته فأجابها لا أريد إلا أن أراك وأرى مدى جمالك.
وجاء اليوم التالي وقد قدم طبيبه الخاص يحمل معه البشرى أنه وأخيرا قد وجد قرنيتين مناسبتين له وأنه سيجري له العملية صباح اليوم التالي سعدت الفتاة بهذا الخبر كثيرا حيث أنه وأخيرا سيتمكن من الرؤية مجددا ولن يوجد شيء يعكر عليه صفو حياته من جديد
صاحب العمل فرحتك مبكرة للغاية.
الفتاة ستجري العملية الجراحية وستنجح بمشيئة الله.
بفرحة وابتسامة ادع الله ألا أغير رأيي عندما أراك.
الفتاة أهم شيء عندي أن تستعيد بصرك مجددا والباقي كله بالنسبة لي لا يهمني في شيء.
بيوم إجراء العملية
رافقته ويدها بيده لقد شعرت بأنه يحمل عبئا ثقيلا على كتفيه حاولت جاهدة أن تخلصه من حمله الثقيل ضحكا سويا وتطرقا إلى أحاديث ممتعة وشيقة أخرى تكلما حول كل شيء إلا عن العملية الجراحية عندما اشتد خوفه ضمته بين ذراعيها محاولة طمأنته وها قد حان وقت إجراء العملية جلست تنتظره على أحر من الجمر ولكن فجأة دق جرس هاتفها رقم غريب لترد عليه فتجد أحدا يعلمها بأن أختها قد دخلت المستشفى وحالتها حرجة للغاية تتأرجح بين الحياة والمۏت سقطت الدموع من عينيها لاحظها الخادم الأمين فسألها عما يبكيها فقصت عليه القصة أشار عليها بأن يوصلها إلى المستشفى حيث أنها كانت بمكان نائي للغاية وسيصلان قبل انتهاء عملية صاحب العمل.
بمجرد أن وصلا إلى المكان المقصود وترجلا من السيارة جاءت سيارة أخرى بسرعة تفوق الوصف في اتجاه الفتاة فما كان من الخادم غي أنه أنقذ حياة الفتاة معرضا حياته للخطړ لقد اصطدمت به السيارة فسقط طريح الأرض بين الحياة والمۏت أما عن الفتاة فقد دفعها بيديه كيلا يصيبها مكروه فاصطدمت رأسها بالأرض وقبل أن تفقد وعيها بالكامل شاهدت أختها تنزل من السيارة التي كانت سببا في قټلها لقد كانت تتعمد قټلها!
استعادت الفتاة وعيها لتجد نفسها مکبلة الأيدي والأقدام وبمنزل والدها الراحل تساءلت عن سبب قدومها لتجيبها زوجة أبيها لقد أخرجتك من المستشفى بعدما تعرضت لحاډث على الطريق.
تذكرت حينها ما حدث معها فصاحت قائلة لقد كانت ابنتك سببا في ذلك لقد صدمت الخادم وأفقدته حياته.
وضعت زوجة أبيها يدها على فمها قائلة لن أدعك ترحلين من هنا وسأفعل كل ما أقدر عليه حتى أحمي ابنتي من السچن.
پبكاء ونحيب قالت الفتاة إنني يجب علي أن أذهب إليه الآن إنه في أمس الحاجة لي.
زوجة أبيها أخشى أن تكون قد تأخرت كثيرا.
الفتاة ماذا تقصدين!
زوجة أبيها إن كل ما فعلته أختك من أجل حصولها على صاحب عملك وهي بالفعل الآن عنده تحل محلك أنسيتي أن صوتكما متشابه للغاية لدرجة أنه يصعب علي التفرقة بينكما.
لم تتمكن الفتاة من فعل أي شيء إلا البكاء فهي مکبلة الأيدي والأقدام وهناك شريط لاصق على فمها بالإضافة إلى چروحها إثر سقوطها.
وفي الوقت ذاته كانت أختها بالفعل حلت محلها
 

تم نسخ الرابط