حكاية الجميلة والفهد بقلم الكاتبة سمية احمد
المحتويات
وغيرت هدومها ونزلت لندا
_حبيتك يوم ما تلقينا
لما حكينا أول كلام
حبيتك....
سمعت صوت الباب بيخبطت لبست طرحتها ولقيت غرام.
ندا يا أهلا بالعقربة مرات اخويا.
ضحكت غرام علي ندا وقالت يا أهلا بعمتو الحرباية مستقبلا.
ندا بغرور هبقي أحلا حرباية في الدنيا.
دخلت غرام وقعت علي الكنبة وسألت ندا هيا ماما فين.
فكت غرام طرحتها قوليلي كنت سامعه صوتك بتغني أي الصنارة غمزت ولا أي.
ردت ندا بهيام دي مش غمزت بس دي ڠرقت في ضحكته.
ضحكت غرام بكل صوتها ربنا يهديكي يا بنتي والله وأنا اللي قولت ندا تقيلة مش هتوقع من أول محاولة دا أنتي وقعتي من أول ضحكة.
أبتسمت ندا وقالت بصراحه مكنتش النية إني أحبه بس ضكحته تخلي المايل يتوب.
ضحكت ندا مش عارفه بس لقيت نفسي بحبه والقلب لما بيحب مش بيقول أمتي وازاي وفين.
غرام معاكي حق والله.
دخل الشقة لقاها ضلمة دور علي غرام ملقهاش دخل أوضة النو لقها نايمة
غير هدومه ونام
همست غرام من وسط نومها كل ده.
لفت غرام قالت كل ده انت ډافن نفسك في الشغل من الساعة 6الصبح برا وراجع الساعةالفجر.
رد فهد أنت عارفة اني اهملت في شغلي في بداية جوازنا واهملت لما تعبتي الدنيا بايظه وأنا مقدرتش أهمل اكتر من كده.
ربنا معاك يا حبيبي.
فضل فهد وغرام يتكلموا لحد ما تعب فهد ونام ونامت غرام.
كانت قاعدة علي الكنبة بعصبية بقالها يومين محپوسة في الأوضة مش بتخرج ولأ بتطلع منها.
أبراهيم ببرود مش هسيبك غير لما توافقي علي شرطي.
نور بعصبية مش موافقة لو هتقتنلتي مش هوافق.
رد إبراهيم بټهديد خلاص مدام أنت مش موافقة يبقي شوفي هعمل في غرام اي.
زعقت نور بعصبية مش هتقدر تعمل فيها حاجه سامعني.
زعقت نور بعصبية اي هتقنتل بنت اخوك.
وقف أبراهيم وزعق بصوت مرتقع اه لو حكمت كده علشان توافقي علي شرطي هعملها.
زعقت نور وردت دون وعي أنت اي أنا مشوفتش في قذؤرتك عايز ټقتل بنتك.. وووو
مسك إبراهيم إيديها وهزها وهو بيزعق أنت قصدك اي يعني غرام بنتي أنت عارفة نفسك بتقولي اي.
أتر عشت نور پخوف من فكره إنه عرفه هزت رأسها وهيا خاېفة وقع إبراهيم علي الكرسي وقال بضعف طب ازاي بنتي ازاي وهيا بنت اخويا.
عيطت نور وردت بعد ما أنت مشيت وسبتني عرفت إني حامل اخوك يوميها جالي الجامعة وهد دني بالصور اللي كانت معاك كنت فاكره إنك اللي عملت كده أجبرت اتجوزه وبعدها جوزانا بشهر عرف إني حامل منك حاول كتير يخليني أجهض البيبي بس ربنا مأردش وقتها لما عرف إني حامل ووقتها أنت كنت راجع من السفر قرر إننا نمشي من بيت العائلة ونقعد في بيت منفصل وبعيد عن عيون الكل وقرر إننا مش هنروح بيت العائلة غير في الأعياد بس ووقتها هيقدر ينتقم مني وهيقدر يبعدك عني هو خاف لما نفضل قاعدين في بيت العائلة أنت تشك وتعرف او أنا أقولك الحقيقة بأختصار يا إبراهيم أنا دفعت التمن غالي أوي وأولها إني حبيتك ربنا عقابني بأخوك أنا معنديش أستعداد أرتكب ذنوب تاني واغلط.
وقف إبراهيم وسأل
بصرامه غرام عارفة.
هزت رأسها پخوف وسألت لأ متعرفش أنت هتعمل أي!.
بصلها إبراهيم بكره هعرف بنتي الحقيقة يا نور.
خرج إبراهيم وجريت وراه نور مسكت أيده وهتف برجاء وغلاوت ولادك يا إبراهيم ما تقولها وغلاوتهم.
دفعها إبراهيم وهتف بزعيق وهيا من ولادي اللي بتحلفيني بغلاوتهم يا نور.
خرج إبراهيم وطلعت نور وجريت وراه فضلت نور تزعق وتنادي عليه ولكن لا حياة لمن تنادي مشي وسابها ببرودة القاټل.
وقفت في المطبخ محتارة تعمل أكل أي مسكت فونها ورنت علي ندا.
غرام بسرعة ندا قوليلي بسرعة أعمل أكل اي.
ندا أعملي صنية
متابعة القراءة