رواية الزوجه الاولى ام الثانيه

موقع أيام نيوز

علي ما فعله هل ضعف امامها لا لا هو تزوجها فقط للإثاره غضب لمار ليس اكثر نور وقد استفاقت بخجل/ صباح الخير.. ادم بق-رف/ صباح الزفت. ووقف متجها الي الحمام.. نور وقد احست بوجع في قلبها وعيونها تلمع بالدموع وذهبت خلفه/ مالك في اي.. ادم وهي يتجه اسفل الدش ببرود/ مفيش اعملي حسابك انك هترجعي بيت اهلك النهارده وورقه الطلاق هتوصلك.. نزل ذلك الخبر علي نور كالصاعقه نزلت دموعها ونظرت له هل هذا ادم من كان يعشقها ويحبها قبل الزواج سامحته نعم سامحته عندما علمت انه لديه زوجه غيرها كانت مستعده للعيش معه كزوجه ثانيه لانها تحبه ربما لم يعجب بها ليله امس ربما ايضا لم يحبها يوما ربما معه حق كانت مجرد لعبه من أجل إثارة غضب زوجته الأولى فقط وعندما نال ما يريد اراد ان يستمتع بهاا قبل ان يتركها غادرت الحمام بهدوء وقلبها يعتصر علي ما فعله بها هل كل شئ انتهى الان لماذا انتي حزينه ماذا كنتي تنتظري من شخص كان يخدعك بحبه لكي ماذا كنتي

تنتظري... اما في الاسفل كان الجميع يجلس على مائده الفطار.. فاطمه/ امال فين ادم ونور.. حازم بضحك/ مش عارفه بس كنت سامع اصوات كدا في اوضتهم امبارح تقريبا كانت دخلتهم... نظر الجميع الي بعض بضحكه وفرح الا تلك المراه لمار... نزل ادم ونور بهدوء كانت نور تمسك بيديها تلك الشنطه التي تجرها خلفها... فاطمه/ انتو رايحين فين... ادم/ هي اللي رايحه مش انا... احمد/ رايحه فين وليه... ادم ببرود/ عند اهلها عشان هطلقها... نزل الخبر علي الجميع كالصاعقه نظر حازم لصديقه كنظرت عتاب علي ما يفعله بتلك المراه المسكينه كانت نور تحبس دموعها فها هي تفارق ذلك البيت التي تمنت ان تبقي فيه مع من تحبه الي الابد ولكن نصيبها ان احبت شخص بلا قلب استغلها فقط الي الان لا تستطيع كره او عتابه رغم ما يفعله بها كان الجميع يراقب بصمت وحزن علي حال تلك المسكينه غادرت نور بهدوء ولحق بها حازم واما ادم اخذ يد زوجته لمار وجلسو وكأن شيئا لم يحدث... في الخارج.. حازم/ نور نور.. نور بصوت ضعيف/ نعم... حازم/ ممكن اوصلك ممكن تركبي... نور بتردد/

تم نسخ الرابط