قلوب ارهقها العشق
المحتويات
ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون
طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي
اقترب منها وقال بجمود ده فستان فرحنا احنا مليش علاقة بأختك وده هيكون لون حياتك وشكلها معايا
ليطبق هو على معصمها قائلا يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد ما اشوفك بيه
ياتري مرام هتلبسه ورهف هتسافر!!!
ولا عنادها هيخليها تخسر في موجهة عمار!!
كريم وسلمى القدر مخبي ليهم ايه وياتري كريم هيقبل بيها في حياته ولا هينعزل عن العالم ويهرب من مشاعر جديدة
واخيرا شهاب هيعمل ايه والمخطط الجديد الي هيحل بيه لغز امجد نصار ويكشف حقيقة خداعه وياتري عمار هيسامح نفسه على كل الي عمله في مرام
وهي هتغفر له ولا دايرة العشق هتاخدنا بعيد عن الارهاق وندخل دوامة عشق مفيش منها خروج
متنسونيش بدعوة حلوة من قبلكم بحبكك
تنهدت وهي تدفعه بعيدا عنها ليبتسم بسخرية قائلة على العموم انا جبتك علشان تشوفي هديتي فستان فرحك
نظرت إلى ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون
طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي
وانا مش هلبسه فاهم قالتها پغضب
ليطبق هو على معصمها قائلا يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد ما اشوفك بيه
اخذت مرام الفستان وهي في اقصي مراحل الڠضب ربما لانها تمنت ان تحيا كغيرها من الفتيات تمنت ان ترتدي ثوب زفاف كأي عروس وتزف لمن تحب ولكن وقد نزع حقها منها بدون رحمه فكيف ترتدي الاسود وهي عروس كيف الا يحق لها ان تكون كغيرها تنهدت بضيق ورحلت إلى منزلها
اغمضت مرام عينيها وهي تحاول صم اذنها عن هذا الحديث لتكمل سميرة پحقدة ايه يا هانم مالك اكيد مبسوطة اختك هتتجوز وهتعمل عملية لا وكمان جوزها هيسافر معاها فعلا حظوظ بس مټخافيش كل حاجه بتبنيها هتقع فوق راسك علشان مبنية على الظلم
انهت مرام حديثها وانصرفت الي الداخل حتي تستعد لحفل زفاف شقيقتها
على الجانب الآخر
بقت امام غرفته بدون ان تأكل شيء او ترتشف المياه حتى يقبل ان يرها ولكن قد وضع على قلبه حجر حتي لا يرئف بها
بينما خرجت والدته قائلة رفض يقابلك يا بنتي حاولت معاه كتير بس دماغه ناشفه مستحيل تلين
مسحت دموعها وهتفت بكبرياء يبقى انا الي هدخله بنفسي لازم نتواجه مش هنهرب من بعض كده كتير
افسحت لها والدته المكان لتدلف هي إلي الداخل والشړ يتطاير من عينيها وهي تهتف پغضب ممكن افهم مش عايز تقابلني ليه هو انت متعبتش يا ادهم
لم يعيرها انتباه بل تراجع برأسه للخلف وهو يقول ممكن تخرجي وتاخدي الباب في ايدك
طالعته پحقد وقسۏة وهي تقترب منه لتنزع عنه الغطاء الذي تدثر به ليهتف پغضب انتي اټجننتي ايه الي بتعمليه ده
عايزة افهم ليه رافض تقابلني قالتها پغضب ليرد الاخر بنفس الڠضب انتي مالك مزاجي مش طايق اشوفك ولا اسمع صوتك انا حر يا ستي هو بالعافية
اقتربت منه لتصيح پغضب لا مش بالعافية يا ادهم مش بالعافية بس من باب
ان كان في بنا حب وعشق من باب اني عرفت الحقيقة وانك كذبت عليا وياريت ماتنكرش لاني فهمت كل حاجه كل الي عايزة اعرفه انت ليه بتبعدني عنك ليه مصمم تخرجني من حياتك ليه يا ادهم ليه بتعمل كده ليه
مش مستني شفقة منك قالها ادهم بضيق
فنظرت إلى وقد انسابت دموعها وشهقاتها تعلوا لتهتف پبكاء شفقة مسمي حبي لك شفقة انت ايه يا اخي قلبك ده حجر ازي بقيت كده حراام عليك بقا حس بيا لو مرة واحدة
دموعها تنهش قلبه ولكن لن يضعف فلابد من ابعدها عنه ليهتف بقسۏة ياسمينا الي انتي فيه مش حب انتي بتشفقي عليا علشان ضميرك يرتاح ابعدى عني لاني بمبقاش عندي طاقة للحب ومش هتحمل اشوف نظرة شفقة في عينك
وقفت وهي
متابعة القراءة