كنا بنجهز

موقع أيام نيوز

ابتدى الشيخ يدعي ليها وادفنننت يارا ظلم على صراااخ عشق ( مع السلامه، هتوحشينى يا يارا)
الكل مشى وراحوا الفيلا علشان ياخدوا العزاء
كانت عشق قاعده جمب حمزه منهاااره
نعمه لابسه اسود وبتعيط ودخلت لها
( ستى عشق، مدام نجوي بتقولك انزلي علشان تاخدى عزا المرحومه)
قامت وهي مش قادره تقف ونزلت وكانت شايفه كل اللى قاعدين علشان يعزوا وكأنهم عليهم غبار والصوره مش واضحه قصاد عينها من الزغلله

مشافتش غير بسمه صاحبه يارا وهي قايمه تعزيها
” عشق اترمت في حضنها وبقت تعيط بانهيار وصوتها مسمع كل الموجودين”
بسمة ” حاطه ايدها على ضهرها وبتطبط عليها وبتسألها” ( هي ماتت ازاى)
عشق ( موته ربنا يا بسمه، هو المoت فيه ازاى)
بسمه ووشوشتها في ودانها ( اختك اه ما.تت، بس مش موتت ربنا زى ما قالوا ليكي)
عشق بصدم#مه ( نعم، انتي بتقولي اي وبتبعد عنها)
بسمة شدتها عليها علشان محدش ياخد باله وقالت ( اوعى تتحركي، عيطى زى ما انتي واسمعينى كويس، لو عاوزه تعرفى اختك ماتت ازاى، روحى شقتك اللي كنتي هتتجوزي فيها، السر كله في اوضه النوم يا عشق) وسابتها وقعدت تكمل العزا
عشق قعدت جمبها بس مش سامعه غير كلام بسمه بيتردد في ودانها ( اختك ماتت مقتوله، شقتك يا عشق، السر كله في اوضه نومك)
قامت من مكانها بس نجوي مسكتها من ايدها
وسألتها ( رايحه فين)

عشق ( هعمل رضعة لحمزة)
الام ( مش وقته، خلي نعمه تعملها)
عشق بزعيق وغضب( يارا بتحب تعملها بإيدها ولا علشان ماتت نرمي ابنها ومنفذش كلامها)
الام بنرفذه وبتبص حواليها على المعزين وبصوت واطى ( انتى بتزعقيلى، الظاهر كده ان مoت اختك جننك)
عشق سابت ايدها ( ماما، انا تعبانه، ارجوكي مش وقته خالص) وسابتها وطلعت الاوضه، خدت مفتاح الشقه والفون ونزلت من الباب التانى من غير ما حد يحس بيها، ركبت عربيتها وطلعت على العماره ولما وصلت طلعت الشقه ودخلت على اوضه النوم بسرعه وبقت تبص حواليها وتدور في كل ركن ومش عارفه حاجة ولا 

 

حتى شايفه اى دليل ومسكت الفون واتصلت ب بسمه كان جرس ومش بترد بقت تزعق بانهيااار ردي عليا، فين السر ده، وجريت علي الحمام وخدت المساحه ومن كتر عصبيتها بقت تكسر بالعصايه بتاعتها في الاوضه وتعبت من التكسير وسكتتتتت لثواني
وفجأااااااااه الكاميرا وقعت علي الأرض….

__ عشق تعبت من التكسير في الاوضه، سكتت

ل ثواني وفجأاااه الكاميرا وقعت علي الارض، صوتها كان مسمع، قربت منها ومشيت خطوتين، وطت خدتها وبصتلها اوى باستغراب، اللي هو اي ده، بقت تبصلها وهي مذهوله لما اتأكدت انها كاميرا مراااقبه، بقت تكلم نفسها بصوت عالي
( هي الكاميرا دي بتعمل اي هنا، وبعدين اي دخل الشقه والكاميرا في مoت يارا، طيب مين اللي ركب الكاميرا في اوضه نومنا انا ويعقوب، يعنى معنى كده ان في حد كان عاوز يراقبنا انا وهو، طيب ليه!؟، لا لا، اكيد في حاجه غلط)
بعدت بضهرها وقعدت علي السرير، خدت نَفس عميق، وبتبص لكاميرا وبتفكر ومفيش غير سؤال واحد في دماغها ( الكاميرا دي هنا ليه) وبعد تفكير قامت بسرعه وخدت الفون والكاميرا ونزلت جري زي المجنونه ومبتقولش غير ( بسمه)
ركبت عربيتها بسرعه وطلعت علي الفيلا تلحقها قبل ما تمشي، ولما وصلت دخلت من الباب التاني وكان نص المعزين مشيوا وبتتلفت شمال ويمين وهي بدور علي بسمه بس مكانتش موجووده
في اللحظه دي لمحتها نجوي وقامت
نجوي مسكتها من دراعها ( انتي كنتي فين وسيباني لوحدى اخد عزا اختك)
عشق ( ما انا قولت لحضرتك كنت بعمل رضعة لحمزة) كانت جاية عليهم نعمه
نعمه ( ستي عشق، ستي عشق، حمزه فوق ميت من العياط، جعان اوى وعاوز يرضع)
عشق ( طيب هدخل اعملوا رضعة، اطلعى انتي وواعي تسبيه لوحده ابدا وبشخط، انتي فاهمه)

تم نسخ الرابط