علفكره انتى حلوه

موقع أيام نيوز

 

-دي خسرت ابنها يا ماما....

ضحكت أمه بسخرية وقالت؛

-يعني هي أول واحدة تجهض عادي وبعدين ده حتي مكملش اربع شهور في بطنها ده دلع حريم... ربنا هيعوضكم بكرة المهم خليها تنزل بكرة تروق البيت اللي عامل زي الزريبة ده اختك يا حبة عيني سايبة مذكراتها وبتحاول ترتب على قد ما تقدر...

-بس يا امي هي لسه تعبانة

اتعصبت أمه وقالت،:

-تعبانة ايه يا واد ما خلاص خفت وبقت زي الجـ ـن..أيوة انت افضل دلعها كده لحد ما تدوس عليك وتتمرد علينا...يعني ايه عايز البيت يكون زريبة بالشكل ده..

اتنهد صلاح بقلة حيلة وقال:

-حاضر يا امي...حاضر...

تاني يوم صحاني صلاح من النوم وقال:

-انزلي يا غزل امي عايزاكي وراكي شغل كتير تحت....

قمت بغضب وقولت:

-مش نازلة تحت أنا مش خدامة عند حد...بسبب امك أنا خ*سرت ابني عشان كده من النهاردة أنا مليش الا أرتب البيت ده لاما كده لاما نعيش برة بعيد عنهم..لكن امك دي دمرت حياتي 

ضربني صلاح وقال:

-اتكلمي كويس عن امي يا غزل....أنا همشي دلوقتي لو عرفت انك منزلتيش يا ويلك...

وبعدين مشي وسابني...

جه صلاح من شغله وفضلت تشتكي أمه من مراته وانها منزلتش وكمان زودت حاجات من عندها محصلتش....وقتها صلاح قرر يعمل اللي في دماغه ويربيها كويس...كلام أمه كان زي البنز*ين اللي وقع علي النار خلاه يتعصب اوووي من غزل وبدأ يكرهها... 

مرت الايام وانا رافضة انزل أو اساعد يدوب بقضي شغل بيتي....صلاح بقا بياكل تحت وبعد عني وانا مهتمتش... أنا كنت متحطمة...حاسة بالذنب وبالغضب لحد ما في يوم سمعت صوت زغاريد...

نزلت تحت اشوف فيه ايه لقيت حماتي بتزغرد بفرحة بصتلي بشما*تة وقالت:

-مش تباركي لجوزك..كتب كتابه علي نجلاء...

بهت وانا ببص لصلاح اللي ماسك ايد نجلاء جارته...وانا مش مصدقة قال هو ببرود:

-انتي اللي اضطرتيني اعمل كده...فرحي أنا ونجلاء بعد بكرة وهي اللي هتعيش في الشقة اللي فوق وانتي هتنزلي تعيشي مع امي تحت!!!

يتبع

   الفصل الثالث من هنا

-اتجوزت عليا 

قولتها بصد@مة ودموعي بتنزل...اتنهد صلاح وقال:

-انتي محترمتيش امي فجبت اللي يحترمها ويقدرها...قربت منه وقولت:

-،أنا محترمتهاش !!!ده انا خسرت ابني بسببها...انت سامع نفسك بتقول ايه....ابني راح لاني كنت بخدم امك ليل نهار في الوقت اللي اختك وامك مرتاحين انا الحامل كنت بخدمهم وغير كده كنت بسمع كلام يسم البدن منها ومكنتش برضي اقولك...ده جزاتي يعني...تتجوز عليا...

 

 

تم نسخ الرابط