جنتي علي الارض
![موقع أيام نيوز](/UploadCache/libfiles/31/5/600x338o/48.jpg)
المحتويات
كمان خاېف لتعمل كده بس ملوش داعي المحامي بيقول هي أصلا نفسها تخلص منه بس مكنتش عايزه تورط نفسها.
قالت سماح معقول عبدالله هيقعد قدام البيت المده دي كلها .
قالت جنه مبتسمه أنا عارفه .
اتفق إياد مع محاميه أن تقوم زوجة طليق سماح بالحضور إلى مكتبه و معها ابن سماح و بالفعل حضرت و معها الصبي و كل الأوراق الرسميه الخاصه به و كما وعدت أخبرته أنه اليوم سيقابل والدته و يذهب للعيش معها و لكن إياد آثر أن يصرفها قبل حضور سماح و جنه تجنبا لوقوع أي مشاحنات بينهما .
أجاب إياد مطمئنا زمانها على وصول يا بطل .
قال محمد براءه أنا مش مصدق إنه أخيرا هيبقالي أم زي اخواتي البنات .
قال إياد لا صدق يا بطل و مامتك طيبه جدا و بتحبك جدا جدا .
ظلت جنه ممسكه بيد سماح حتى وصلتا إلى مكتب إياد و ما إن دخلتا نهض محمد مسرعا و عدا باتجاه جنه
جنه بدورها و عبثت في شعره قليلا ثم أبعدته عنها و قالت انت ناسي احنا صحاب بس بص جنبي .
سأل محمد هي اسمها سماح الست قالتلي اسمها سماح .
أومأت جنه و قالت أيوه يا حبيبي .
سأل محمد بس هي بټعيط ليه هي زعلانه عشان هآجي أعيش معاها
قالت جنه بسرعه لا يا حبيبي دي مبسوطه جدا ثم وجهت حديثها لسماح التي كانت ترتجف بشده و دموعها تنهمر بغزاره و قالت بصوت خفيض كده هيخاف يا سماح أرجوكي اهدي شويه .
قالت سماح أخيرا بعد أن تمالكت نفسها أيوه بحبك اوي و كنت بدور عليك من زمان ثم فتحت الكيس الذي تحمله و قالت شوف جبتلك ايه الشوكولاته دي عشانك يا حبيبي .
حينها فقط أفلت قبضته عن جنه و مد يده ليأخذ الحلوى و قال دول كتير اوي .
سأل محمد بلهفه كل يوم
أجابت سماح و أي حاجه بتحبها هجبالك .
سأل محمد أنا عايز شكولاته كل يوم زي ما قلتي .
تنهدت سماح و قالت هاجبلك كل اللي نفسك فيه بس الاول خلينا نروح بيتنا مش عايزين نزعج عمو إياد أكتر من كده .
قال إياد محمد يقدر يقعد هنا زي ما هو عايز و لو حابب يمشي فعبدالله مستني تحت و هيوصلكو.
قال محمد لا أنا عايز أركب مع عمو عبدالله ده جبلي لعبه حلوه اوي.
ثم ركض باتجاه المكتب و أحضر لعبه سياره و قال شايفه يا ماماا العربيه حلوه ازاي و قالي كمان لما أكبر هيعلمني السواقه أنا عايز اروح معاه يا ماما .
قالت سماح حاضر يا حبيبي حاضر .
أوقف عبدالله السياره و سأل محمد تحب ننزل و نتغدى بيتزا
قالت سماح أنا هابقى أجبلك بيتزا بس دلوقتي لازم نروح بيتنا و بلاش نعطل عمو عبدالله.
قال عبدالله بالعكس أنا هازعل اوي لو مكلتوش معايا .
فتح عبدالله باب السياره و ترجل منها قائلا يلا يا محمد امسك ايد ماما و تعالوا نتغدى سوا .
على الفور فتح محمد باب السياره و نزل إلى الشارع صائحا يلا ياماما عاوز بيتزا مش وعدتيني هتجبيلي اللي أنا عايزه .
نزلت سماح من السياره و أمسكت بيد ابنها الذي قال أنا عايز بيتزا كبيره اوووي.
ضحك عبدالله وقال أكبر بيتزا هتكون عندك دلوقتي حالا .
جلس محمد بجوار كل من والدته و عبدالله يلتهم قطعة بيتزا تلو الأخرى غير مكترث لما حوله .
قال عبدالله دون مقدمات أنا بفضل الله جهزت بيت كبير دورين الدور الأرضي هيكون فيه أمي و أختي و الدور التاني هنسكن فيه أنا و انتي و ابننا .
قالت سماح پحده نعم !
قال عبدالله مترجيا أرجوكي يا سماح متعمليش نفسك مش فاهمه أنا كلمت الآنسه جنه ووصيتها تبلغك طلبي .
قالت سماح بصوت خفيض مش وقته الكلام ده.
قال عبدالله لا وقته أنا استنيت كتير و صبرت كتير بس خلاص مش هاستنى أكتر و أنا حاسس إنك بتبادليني نفس مشاعري بس بتكابري .
هتفت سماح عبدالله الولد قاعد .
قال عبدالله تحبي اطلب ايدك منه يا سماح بلاش تضيعي وقت عشان ..
قاطعته سماح يا عبدالله أنا لسه واخده ابني و مش عارفه هتعامل معاه ازاي أنا محتاجه وقت أتأقلم أنا و هو قبل ما افكر مجرد تفكير فالجواز .
قال عبدالله بالعكس ده هو ده الوقت المناسب
متابعة القراءة