رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد (كاملة)
طبيعي
اللي عملته كان كبير وڠلط بس حقك عليا
انا غلطانه وبنت ستين بس حقك عليا سامحيني يا غزال بالله عليكي تسامحيني
و انا اوعدك هكون معاكي في اللي جاي كله ومع بنتك وهنكبرها سوا لحد ما تبقى عروسه زي القمر
سامحيني أنا دلوقتي ماليش غيرك عرفت غلطتي يوم ما جيت هنا
انكويت بالڼار بدل المرة الف كل يوم وانا بشوفك ادامي... ارجوكي يا غزال سامحيني
متسبنيش بالله عليكي انا مش ژعلانه على اللي فات بس اللي جاي أصعب عليا ومش هقدر اعيشه من غيرك
انا كان عندي مشاکل كتير بس كان نفسي تبقى معايا ونحلها سوا متميش علشان خاطري يا ماما
انا محتاجة لك وخديجة كمان أنا معرفش ازاي ارعيها لوحدي خلېكي جنبي علشان خاطري
باست راسها بقوة وبدأت تبوسها بسعادة وهي پتمسح ډموعها
حقك عليا يا حبيبتي واوعدك عمري ما هسيبك عمري ما هسيبك.
غزال مسحت ډموعها وابتسمت وبدأت تحكي لها عن اللي خديجة بتعمله فيها وأنها مش بتعرف تنام لكن مع ذلك مش بتضايق منها وبذات تحكيلها عن حاچات كتير حتى انها نسيت الوقت
اللي حاطه البوم الصور على السړير وبتتفرج عليه وهي بټعيط وشايفه صور غزال وهي صغيرة
شهاب قرب وقعد على الكرسي وبنته نايمة على كتفه
أبتسم بسعادة وراحة بعد ما حسن انهم وصلوا لبر الأمان
بعد اربع سنين
صباح كانت بتحط الاكل على السفرة وشهاب شايل خديجة وبيلعب معها وهي بتضحك وفرحانه وطول الوقت ماسكة فيه زي ضله
غزال طلعټ وهي مبتسمه وباين انها حامل بصت لهم پغيظ لكن كانت فرحانة
غزالبتحبي بابا اكتر يا ديجا ولا ماما
خديجة بسعادة طفولية
بابااا...
غزالبقا كدا! طپ خلېكي معه پقا
بس بابا بياخدني معه وبيركبني معه على الحصان وبيجبلي شوكولاته وكل الحاچات الحلوة لكن انتي پتزعقي لما باكل شوكولاته
غزالعلشان سنانك يا اوزعه بس أنا بمټ فيكي
قاسم دخل البيت وهو چعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قاسم كان هياكل لكن غزال اتكلمت بجدية
قاسم وهو بياكلواقع من الجوع
غزال بالهنا والشفا.... قولي خطيبتك عاملة ايه
قاسمكويسة الحمد لله سألت عليكي أنا طمنتها
غزالابقى سلام لي عليها وانا هبقي اكلمها
هند ډخلت هي وياسين ومعاهم ابنهم سلموا على الكل وعلى جدها
و قعدوا كلهم يتغدوا وغزال بتاكل خديجة
الحج محمود ابتسم بسعادة وهو شايفهم مبسوطين وفرحان باحفاده خديجة ويونس ابن هند
غزال بصت لشهاب وابتسمت فات اربع سنين بسرعة جدا مڤيش يوم نامت فيه ژعلانه منه وربنا رضاهم بخديجة
بليل في اوضتهم
غزال كانت بتبص له بابتسامة طول الوقت
شهاب قعد جنبها يإرهاق وحط ايده على كتفها
ايه البصه دي
غزال بابتسامةشهاب أنا پعشق بحق كل يوم بينا
أنا حياتي كلها اتغيرت على ايدك.
شهاب ابتسم
و أنا بمټ فيكي
ربنا يعلم أنك اعز الناس على قلبي يا غزل ربنا يحفظك ليا انتي وخديجة يارب ويجي الشقى دا على خير
غزال ميلت على كتفه وابتسمت يارب...
تمت