اجهزى
لبست دريس بيبى بلو، بسيط جدا، ومحطتش حاجة على وشى.. خرجت وأنا بحول أأخر مقابلتى على قد ما أقدر.. مش حاسة إنى قادرة.. ، أول ما طليت عليهم سابونا لوحدنا...
كان وسيم إلى حد ما..، لكن نظرتة مكنتش مريحة، فمبصتش فى عينة كتير.. كنت ببص على إيدى، وأنا بفرك فيهم بتوتر
_يوسف الهلالى.. مهندس طرق
هزيت راسى.. حاولت أبتسم: تشرفنا
يوسف: مش هتعرفى نفسك.. ؟
رفعت وشى بصعوبة.. ولكن قولت بثبات: ريم.....، أم لطفلة عمرها سنة و٥ شهور
شبك إيدية فبعض.. وقال بعد ما تنهد: آه.. منا عارف، وكنت جايلك فى الكلام..
اتحمقت وقولت: وانت مالك ومال بنتى ؟
اتضايق شوية..، قال: متاخديش كل حاجة على نفسك كدا، محناش اعداءك يا أستاذة ريم
سكت، وبصيت بعيد.. قال: أنا شوفتك كذا مرة الفترة إلى فاتت، وأتشديت ليكى..، ولما سألت بابا عرفت أن والدك راجل طيب.. وأنك على خلق حميد..، منكرش إنى
اترددت لما عرفت أنك مطلقة وعندك بنت، لكن حيرتى موقفتش فى طريقى، بدليل إنى جاى بعد العدة ما خلصت بحاجة بسيطة..
حاولت إبتسم..، كمل كلامة وهو بيقوم وبيقعد جنبى..: دا إلى أبويا محفظهولى..، علشان كرامتك متتجرحش لما تعرفى إن أبوكِ هو اللي اتفق معانا على الجوازة دى !
قولت بصد@مة: إية !؟
كمل بإستفزاز: آه والله زى ما بقولك..، بس أنا شايف أنك مش مقدرة المعروف إلى بعمله فيكى.. أسلوبك مش لايق على وضعك..
بصتلة بصد@مة..، وخۏف..، بدأت أحس بضربات قلبى وكانت سريعة..: قـ.. قصدك إية ؟!
إبتسم وقال بطريقة مش كويسة: مين هيبص لواحدة مطلقة.. لواحدة جوزها معدش عندة رغبة فيها !؟
قال جملتة الاخيرة بهمس جنب ودنى..، قومت وأنا جسمى بيتنفض وزعقت فية: احترم نفسك يا يوسف !
حط رجل على رجل وإبتسم بإستفزاز: ما أنا محترم.. أنتِ إلى واحدة مغرورة وحاطة مراخيرك فى السمھا.. لازم حد ينزلك على أرض الواقع..
مقدرتش استحمل اكتر من كدا.. خرجت من الاوضة وروحت عند ما كانوا قاعدين وقلت..: شرفتونا.. إبنكو مرفوض.. !
يتبع