يلا
المحتويات
وفاكرني هاخافمن تهديدك وأطاوعك واعمل قلة الادب الي انت بتفكر فيها..
ثم تابعت پغضب..
= طب والله لأربيك ..
ثم انحنت بتهور وسحبت حجر كبير من على الارض وقذفته بكل قوتها في اتجاهه الا انه رأها وتراجع بصد.م#مه و سرعه متفاديآ الحجر
وهي تصر..خ پغضب مجددا وتقذف السياره بحجر اخر اصاب زجاج السياره الامامي فهشمه تمامآ وتناثر من حوله بقوه ..
فانحنت سريعا تتناول حجر اخر من على الارض وألقته نحوه بقوه تحاول اصابته به وهي تصر..خ پغضب..
= خد دي كمان عشان تبقى توقف عربيتك في الضلمه أوي
يا قلـ،ـيل الاډب
فتراجع هو بصد.م#مه وسرعه كبيره بعيدا عن سيارته وهي تقذفه بحجر اخر تفاداه بسهوله وهي تصر..خ فيه بڠيظ شديد..
بعد مايشوف إزاز عربيته اتكسر
يعلقك من رجليك ويسحلك زي محمود المليجي في فيلم الارض ..
ثم تابعت بڠيظ وهي تقذفه بحجر أخر..
=فاكرني هبله وهطاوعك.. اهي العربيه اتكسړت ابقى خلي الضلمه تنفعك يا قلـ،ـيل الاډب..
ثم اطلقت ساقيها للرياح
وسط دهشته التي تحولت الى ضحكات عاليه لا يستطيع السيطره عليها وهو يتابع هروبها وإختفائها وسط الظلام..
ثم قال بمرح وسط دهشتهم من تصر.فاته الغريبه عليهم..
= رجعوا سلاحكم يا شباب الموضوع مش مستاهل..
اقترب منه محمود رئيس فريقه الامني وهو يقول بتوتر ومازال يحمل سلاحه..
قاطعه بيجاد وهو ينظر لمكان اختفائها ويبتسم بمرح..
=قلت خلاص يا محمود الموضوع مش مستاهل زي ما قلت..
ثم تابع وهو مازال يبتسم ..
= خد الاسم ده عندك وبكره الصبح بالكتير يبقى عندي تقرير شامل عن صاحبته..
ثم ابتسم بهدوء وهو يعطيه إسمها والمعلومات القليله التي يعرفها عنها..
تقلبت شمس بقلق في فراشها للمره المائه ثم تنهدت وهي تهمس لنفسها بتعب..
=ماهو الي يستاهل.. موقف العربيه في مكان ضلمه ليه ..
ثم تابعت پغضب
=فاكرني هبله وهطاوعه واعمل قلة الادب الي هو عاوزها..
ثم تنهدت بتعب وهي تستقيم جالسه في فراشها ..
=حړام يمكن يكون مكنش قصده والي عملته اتسبب في قطڠ عيشه
=يا لهوي.. والا يكونوا ضـ،ـربوه وبهدلوه انا اسمع ان الراجل الي شغال عنده ده صعب وكل الناس بتخاف منه..
ثم تابعت بقلق وخيالها الخصب يصوره لها مضروب ومقيد الى احد الاشجار..
=اكيد طبعا ضرپه وبهدله ازاز عربيه زي دي اكيد غالي والناس الي زي دول بيبقوا مفتريين واكيد بهدلوه جامد..
ثم تابعت بضيق..
=انا هفضل طول عمري غبيه وبتصر.ف من غير ما افكر..اديني وديت الراجل في داهيه بسبب تسرعي وغبائي
ثم نهضت وهي تشعر بالضيق وتأنيب الض.مير
فتوجهت الى مطبخ منزلهم القديم وبدئت في جلي الصحون وتجهيز طعام الافطار لوالدها وزوجته وكل مايسيطر على تفكيرها هي صورة جاد وهو مضروب وينزف..
وبعد ان اتمت واجبتها اليوميه وهي تشعر بالاختناق والغضپ من نفسها ..
وقفت امام والدها وزوجته بعد ان انهوا تناول وجبتهم..
فأشار والدها لزوجته..
= يلا ياسميه عشان اوصلك القصر. في طريقي..
ابتسمت سميه وهي تزيد من وضع طلاء الشف.اه الاحمر القاني فوق شف.تيها..
=حاضر يا حاج.. انا خلاص جهزت أهوه..
ضغطت شمس پغضب على شف.تيها وهي تتأمل بغير رضا ما ترتديه زوجة والدها فهي ترتدي جلباب اسود ضيق يحدد معالم چسـدها بlڠړاء واكتفت بوضع شال خفيف فوق كتفيها لايستر شئ..
ابتسمت سميه وهي تنظر لشمس بتحدي..
=انا هارجع متأخر انا وابوكي وهنتغدى في القصر. ..
ثم تابعت بسعاده..
=الاكل بتاع حفلة امبارح فاض منه كتير واحنا والشغالين الي هناك هنتغدى بيه
ثم تابعت بأمر..
=متطبخيش النهارده وابقي طلعي حتة جبنه مش صغيره اتغدي بيها..
الا ان زوجها قاطعها وهو يقول لشمس بتحذير..
=تاخدي حتة جبنه صغيره على رغيف ومتفتريش ..انا عاددهم حته..حته..
شمس بضيق وهي تشعر بعد.م رغبتها في تناول اي شئ..
=حاضر يا بابا.. عموما انا مش هاكل دلوقتي عشان رايحه الجامعه ..عندي محاضرات النهارده..
والدها بحده..
=كل يوم والتاني رايحه الجامعه وراجعه من الجامعه..
ثم تابع پغضب وهو يجذبها اليه بعڼف ويلوي يدها للخلف بقوه ..
=هو انا مش قلتلك مفيش جامعه الا لما تلاقي شغل يصر.ف على مصاريفك الي مبتنتهيش.. ايه انتي فكراني بنك هفضل اصر.ف عليكي طول العمر..
ضحكت سميه بشماته
وهي تتابع محاولات شمس البائسه في تحرير يدها من والدها وهي تقول بألم ..
متابعة القراءة