كنت قاعده
حاتم: أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم، طب ما تقول الكلام دا لنفسك على فكره أنت محـ ـبتش نرمين دي ولا واحد في الميه أنت عايش في و.هم حبك دا وهم يمكن عقلك فر.ضوا عليك عشان حضرتك زي ما بتقول كان نفسك تتجوز عن حب سيب الكلام دا للبنا.ت، وفكك مني وشوف نفسك، وأنت اللي هتقول لنفسك ند.مان إني حبيت.
طبعا كانوا بيتكلموا عند الباب بعيد عن عزه اللي كانت بتبص لتعابير وجههم.
شريف: تصدق فكرتني إني نسيت خالص إني سا.يب نرمين في البيت.
حاتم: إياك تنسا.ها طول العمر م.ش بتنزلي من زو.ر مش عارف حبيت فيها إيه دي شخصية متصـ ـنعة.
شريف: بس ياعم الحلو وملكش دعوة هروح أرن عليها، وكمان أروح بالمرة أجيب هدوم لمراد بدل اللي متبـ ـهدلة دي.
حاتم بسخر.ية: روح يا اخويا اطمن عالحب الغـ ـلط.
شريف وهو ينظر لعزه وقال: عزه هروح أجيب هدوم لمراد وجاي على طول.
هزت عزه رأسها ونظرت لابنها، وراح حاتم يقعد عالاتجاه التاني ومسك إيده.
ذهب شريف إلى البيت ووصل بعد نص ساعة، وضع المفتاح في الباب، ودخل وهو شايف البيت هادي، ولكن سمع صوت نرمين لما قرب من غرفتها، ولكن وقف متسـ ـمر مكانه وقال بصد.مة:*****
ياترى سمع إيه، وقال إيه؟!
ياترى إيه حقيقتها اللي مخبيا.ها؟!
وفعلا دنيا لما تعرف إن حاتم رجع من السفر هترجعله وتتـ ـخلى عن زوجها وابنها ولا هتتنا.زل عن حبها، ولا صادق هيكتشف إنها بتحب حاتم؟؟
دخل زوج نرمين البيت، ولقي البيت هادي، ولكن اقترب من غرفة نرمين وسمع صوتها، ولكن اتسمر مكانه وقال بصد@مة: حامل! ومن خطيبها!!!
نرمين كان الموبايل وقع منها من الخضة وبلعت ريقها بصعوبة وقالت: أنننت فاهم غلط يا شريف أنااااا مش حامل أنت أصلا إزاي تصنت عليا.
شريف وهو بيمسكها من شعرها: أنتِ هتستهبلي يابت متغيريش الموضوع، ليه ضحكتِ عليا.
شريف بعـ،صبية: لسه بردوا بتكذبي عليا.
نرمين بسرعة: لا لا لا أنا هفهمك الموضوع أنا فعلا كنت حامل من خطيبي هو كان اتصل عليا وخدرني وعمل اللي عمله وكان بيمثل إنه بيحبني.
وبعدين سيبنا بعض أو بالأصح هو اتخلى عني، وبعدها عرفت إني حامل، وكنت مرعوبة جدًا لما عرفت أنا كدا خلاص انتهيت وهعرف أهلي إزاي!! ولكن روحت نزلته بدون تردد، وبعدها حاولت أتعايش عادي، ولكن لما اشتغلت في البنك وشوفتك معرفش ساعتها حصلي إيه، وكمان بعدها لما عرفت إنك بتحبني كنت طايره من الفرحة قولت دا عوض ربنا.
ولما عرضت عليا الزواج كنت خايفه جدًا لنا تعرف إني مش بنت، ولكن كنت عارفه إنك راجل بجد وهتفهمني، والنهارده لقيته بيكلمني بعد الفتره دي وييهددني لو مش اديته فلوس هيجي يقولك حكاية كاذبة وإني بنت مش كويسة ويسوء سمعتي قدامك.
فهمت بقى الموضوع وأنت ظلمتني بجد أنا lټصدمت فيك يعني من أولها كدا مفيش ثقة ولا تفاهم؟!!!
شريف وهو يشعر بالڼدم وأنه تسرع في الحكم عليها قال: أنا بجد آسف يا حبيبتي بجد مش عارف إزاي عملت كدا!!! أنا كنت داخلك سمعتك كلامك وقتها تفكيري وقف.
نرمين وهو تدعي البکاء وبتبصله بطرف عينها ومردتش.
قرب منها شريف وهو بيحاول يصالحها؛ فقالت: لو سمحت ابعد عني لأني لسه مصډومة فيك وفي اللي عملته فيا وكمان دا لسه النهارده أول يوم جواز لينا.
شريف وهو ڼدمان: آسف يا حبيبتي بجد أنا أصلا أعصابي متوترة سامحيني وصدقيني مش هتتكرر تاني.
نرمين وهى تستغل الموقف لصالحها: طب كنت فين دا كله سايبني هنا ونسيتني خالص.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف: منستكيش ولا حاجة بس ابني كان في حړقة في مدرسته وحكى ليها اللي حصل.
نرمين ومش فارق معها أصلا م١ت ولا عاش قالت بتمثيل: بجد!!! طب الحمد لله إنه دلوقتي بخير طب كنت اتصل عليا حتى أعرف وكنت جيت وقفت معكم يلا المهم إن ربنا سترها معه.
شريف: معلش يا نرمين تعالي معايا أنا راجع دلوقتي ليهم تاني جيت أجيب ليه لبس.
نرمين: ماشي بس عايزاه أقولك حاجة.
شريف: قولي سامعك.
نرمين: عزه مينفعش تعرف حاجة عن اللي قولته ليك دي أسرار بيني وبينك وهى ملهاش تعرفها.
شريف: أنا أصلا مكنتش هقول ليها حاجة لأن دي أسرار وأي كلمة قولناها جوا الأوضة دي مبتطلعش برا لحد تاني.
نرمين وهى مبسوطة: تسلملي يا حبيبي يلا بقى هات لبس لابنك لغاية ما أغير.
طلع شريف من عندها وهى خدت نفسها بارتياح كان شوية وهتتكشف وجابت الموبايل من عالأرض لقته فصل بس لسه سليم.
بقلم إسراء إبراهيم