حلم

، ربنا استجابلك دعواتك اخيرا ، امسحى كل الخۏف اللى جواكى وعيشى اللحظة ، بصى كدا للفستان..
بصيت بتوهان وهى كملت : شايفة رقته وحلاوته زى ما كنتى بتحلمى بيه ، فستان رقيق وهادى وحجابه طويل ، كأن عزيز هو كمان حاسس بيكى أو عايش جواكى وجبهولك زى ما نفسك فيه ، فلما ربنا حققلنا حلمنا نخاف ونقول لا

رؤيا بخفوت : ي.يعنى انا مش بحلم

"قرصتها ليل بخفة وضحكت وكمان رؤيا ضحكت وحضنوا بعض : حسيتى بالقړصة يبقى مبتحلميش

رؤيا بحب : شكرا يا ليل على وجودك جنبى

ليل بابتسامة : متقوليش كدا انتى اختى يابت ، يلا أجهزى وانا هخرج اقولهم اى حاجة لسبب تاخيرك

: تمام

"خرجت ليل وانا بصيت للفستان بحب ، ليل عندها حق دا مش حلم "عزيز قلبى " هو اللى كان حلم واتحقق..

"عند عزيز كان قاعد باين عليه التوتر والخۏف انها تكون لسة رافضة ومتخرجش ، كان بيدعى من كل قلبه انها تخرج وهى لابسة الفستان وبتبتسم بفرحة ...وقد كان ، اتعدل عزيز فى قعدته اول ما سمع صوت الزغاريد وليل بتقول "العروسة جات " اول ما طلت عليه وقف وهو مش مصدق نفسه حاسس أنه بيحلم ، كل تفصيلة فيها سحرته ، منطقش غير بجملة واحدة قالها فى نفسه "الحلم بيتحقق"

"وقفت رؤيا قصاده وهى بتبتسم ...قعدها والدها جنبه وعزيز قصاده وبدأت إجراءات كتب الكتاب ...واخيرا نطق المأذون جملته الشهيرة 
"بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير"

"مسك أيدها وباسها بكل رقة وعيونه بتلمع وقال : مبارك عليا انتى يا رؤيا

رؤيا بخجل : الله يبارك فيك

عزيز بحب: الفستان فيكى جميل اوى ، وانتى اجمل

رؤيا : شكرا

عزيز بضحكة خفيفة: شكرا يا رؤيا ؟ طيب يا ستى العفو

"حاولت ادارى كسوفى منه وقولت بحدة خفيفة: ايه بقى ها

"عزيز فهمها بس حب يلعب بأعصابها وقال بعبث: ايه

رؤيا : كتبنا الكتاب اهو وبقيت حرم عزيز سلطان ، مش ناوى تقولى كل حاجة

عزيز : امممممم ، هى الساعة كم دلوقتى كدا

: نعم؟

عزيز بخبث : الساعة دلوقتى ١٠ الصبح صح

رؤيا بحنق : مش عارفه أنا كتب كتاب ايه دا اللى بيكون الصبح

عزيز بضحك: دا عشان حابب نبدا اليوم بدرى

رؤيا باستغراب : يوم ايه

"عزيز مس 7ك أيدها وطلع بيها من البلكونة وقال لوالد رؤيا : عمى جلال ، انا هاخد رؤيا دلوقتى زى ما اتفقت معاك

جلال : طبعا يا بنى اتفضل ، بس اوعى تأخرها

عزيز : متقلقش خالص هجيبها بدرى ....يلا بينا 
_______________________&

:هو احنا رايحين على فين

عزيز بابتسامة : هنعيش يوم جميل فى قنا

: عشان كدا خليت كتب الكتاب فى الصبح

_ اه ، هنلف قنا كلها

"ودا فعلا عشت يوم من اجمل ايام حياتى اول ما وصلنا قنا ركن عربيته فى مكان والسواق كان مستنيه واداله المفاتيح ... فضلنا نتمشى وهو ماسك ايديا وبيضحك ، حقيقى ضحكته جميلة حاسة أنه فرحان اوى اوى وانا...وانا مبسوطة اوى قلبى طاير ، حاسة جناحاتى مش سيعانى من الفرحة والله ، اتصورنا فى أماكن كتير كان كل شوية يوقف حد ويخليه يصورنا ، خلانى اشرب عصير قصب بالعافية وانا مبحبهوش..
: يا عزيز مبحبهوش والله صدقنى ، طب هاتلى فراولة 
_اشربى بس هيعجبك اوى صدقينى

"وخدنا صورة واحنا بنشرب ...كملنا مشى لغاية ما وصلنا عند مطعم "ابو رفيق للشاورما السورى " 
رؤيا بعدم تصديق: دا بجد؟ هناكل شاورما يا عزيز

عزيز بحماس: اه عادى فيها ايه يعنى ، يلا كلى ليبرد...لا استنى ناخد صورة الاول

رؤيا بضحك : يا الله ، طب يلا

"عمرى ما اتخيلت أن دى شخصية عزيز ، عزيز سلطان اللى معروف عنه أنه بارد ومبيتكلمش ولا مرة شوفت ليه ابتسامة فى لقاءاته ، انا بشوف ضحكته النهاردة...وصلنا عند عربة ايس كريم وجابلى النكهة اللى بحبها

عزيز بحب : مبسوطة يا رؤيا

"بصتله بكل حب العالم اللى جوايا ليه وقولت : مبسوطة اوى اوى يا عزيز

عزيز بابتسامة حنونة: طب يلا عشان لسة مشوارنا طويل

رؤيا : لسة فى تانى انا تعبت من المشى ، داحنا مشينا قنا كلها

عزيز : فاضل تلات اماكن ونخلص

رؤيا بحماس : فين بقى

"مسك أيدها وشاور لحد من بعيد ، جات عربية سودا وكانت عربيته فتحلها الباب وركبت وركب جنبها وقال للسواق اتحرك 
رؤيا باستغراب : هنروح فين بالعربية

عزيز بحماس : هنروح مكتبة قنا الجديدة

رؤيا بفرحة : دا بجد

عزيز بحب : اه

"وفعلا روحنا المكتبة ودخلنا واتصورنا هناك صور عميقة اوى يا جدعان