شهد القاسم

موقع أيام نيوز

العربية وهي بټعيط  بمرارة وفي نفسها عارفة ان اللي قالته كدب وانها حبته اووي بس قصدت توجعه بكلامها عشان يحس اللي هو خلاها تحسه وهو مع واحدة تانية 
-قاسم اتصدم من كل كلمة سمعها من شهد وفضل واقف يستوعب اللي قالته لحد مافاق من الصد@مة و ركب هو كمان وساق بصمت لحد البيت 

عدي اسبوع علي ابطالنا وكل واحد منهم بقي منعزل مع نفسه قاسم بيتجنب شهد وهي برضه وبقت تروح المدرسة لوحدها وترجع لوحدها ومشفتش قاسم ليها اكتر من اسبوع ولا هو شافها وكان الموضوع صعب عليهم ومريم كذلك برضه كل يوم كانت بتروح الجامعة وعز مكنش بيجي وكانت تفضل مستنياه طول اليوم وبرضه ميجيش ومش عارفة سبب غيابه وكانت بتفكر كتير ان ممكن السبب انه زهق وخاف من مشاكلها وقرر يبعد او ممكن يكون حصله حاجة بس كانت علطول بهتانة وزعلانة وبتفكر فيه لحد معاد الامتحانات وكان أول يوم امتحان وكانت مريم قاعدة في الكلية فاتحة مذكرتها بتراجع وفجأة شافت خيال قدامها ضلل عليها رفعت عنيها لقته قدامها هو عز ...........يتبع٨/٩

البارت الثامن شهد القاسم
-بصت له مريم بملامح بهتانة وبلا مبالاه بس من جواها كانت حاسة انها دلوقتي بس روحها ردت لها تاني بصتله ببرود وقفلت كتابها واخدت شنطتها وموبايلها اللي كانو عالترابيزة وقامت مشيت وهو جري وراها ومسكها من ايديها 
--عز قالها برجاء استني يا مريم طيب اسمعيني وبعدين احكمي لفت وشها ليه وبصت علي ايده وكلمته پغضب انت بأي حق تمسك ايدي كدة ابعد عني ولو قربت مني تاني انا هنادي حرس الجامعة وسابته وراحت علي المدرج عشان الامتحان بس كانت مخنوقة استغربت نفسها ومن انفعالها الزيادة ده وقالت لنفسها انتي بتداري مشاعرك بكدة انتي كنتي هتتجنني من غيره ودلوقتي بتعاقبيه عشان بعد عنك غمضت عنيها وحطت ايديها علي دماغها عشان تبطل تفكير وشوية وحست بعز قعد جمبها بصت في عييونه وبعدين بصت قدامها وجه معاد الامتحان خلصت وخرجت من المدرج بسرعة ومن الجامعة كلها ولقت نفسها بتروح المكان اللي راحو فيه اول مرة فضلت تبص للنيل ودموعها علي خدها لحد ما سمعت صوته 

-هتفضلي تعاقبيني كدة كتير بصتله بحزن وبعدين بصت قدامها وقالتله انا اسفة يا عز بجد مكنتش اقصد انفعل عليك انا بس كنت مضايقة شوية 
--عز قعد جنبها وقالها انا عارف السبب بس بجد ڠصب عني امي تعبت واضطريت اسافر اسكندرية مع اني كنت تعبان وفضلت هناك لحد ما بقت كويسة وانا كمان كنت هتجنن عشان اكلمك وانا معرفش رقم تلفونك حتي علي فكرة انا جيت من هناك علي الجامعة يعني انا منمتش 
- مريم سألته بتوتر ايوة يعني عشان اكيد الامتحان كان لازم تلحق تيجي عشانه صح؟ هيا مش عارفة سألته ليه السؤال ده بس جايز من جواها كانت عايزة تعرف حاجة معينة منه وفضلت متحفزة لايجابته  


--بس انا مجتش من اسكندرية عالجامعة عشان الامتحان يا مريم 

--مريم حست انها خايفة تسمع هيقؤل ايه قامت بسرعة وقالتله انا اتأخرت ولازم اروح والف سلامة علي مامتك 
--عز حس انها بتھرب محبش يضغط عليها تمام يلا هوصلك 
شهد كانت في اوضتها الايام اللي فاتت كانت حاسة انها سنين وكل ما تفكر في قاسم تشوف صورته وهو نايم عند ديدي واستنبهت علي باب اوضتها خبط ودخلت زينب 
--زينب قعدت جمبها واتكلمت بحنان هتفضلي حابسة نفسك كدة لحد امتي يا شهد 
- شهد وهي تمسح دمعة هربت من عنيها مفيش يا ماما زينب والله انا بس مضغوطة عشان امتحاناتي انتي عارفة الايام دي صعبة وانا عايزة اجيب  مجموع كويس 
-زينب مسكت وشها بايدها وقالتلها هتخبي عليا ده انتي بنتي وحافظاكي صم قوليلي في ايه وايه اللي مغيرك كدة قوليلي ده انا سترك وغطاكي  الموضوع بخصوص قاسم مش كدة 
-شهد حضنت زينب وفضلت ټعيط  جامد وهي تملس علي ضهرها وقالتلها حبتيه يا شهد مش كدة 
-شهد بعياط وشحتفة ياريتني ما حبيته ياريتني فضلت شايفاه ابيه قاسم وبس 
-زينب بتأكيد ازاي يعني مش فاهمة يا شهد فهميني انتي ليه ندمانة كدة يا بنتي ده يوم المني ده هو ده اللي ابني مستنيه طول عمره 
-شهد ردت  بانھيار   لا ده كداب كل حاجة كدب ماما انا عايزاه يطلقني لو سمحتي خليه يطلقني 
-زينب ردت باستغراب طب فهميني منين بتحبيه ومنين عايزة تسبيه وعايزاه يطلقك 
-مسحت شهد دموعها بعڼف وقالتها مش مهم المهم اني بقيت بكرهه ومش عايزة افضل مراته لو سمحتي خليه يطلقني ولو علي ورثي انا مش عايزاه خليه ياخده ماما انا عايزة ارجع لعمي 

تم نسخ الرابط