اميرة الاڼتقام

موقع أيام نيوز


وهسيبك ليه
قالها سلطان ابو رنا وهدير وهو واقف وباين علي ملامحه الڠضب فحاولت رنا تهديه وقالتله بثقة 
يا بابا لو سمحت عامر شخصيته غير اخوه خالص صدقني انا لو شايفة انه فعلا انسان مش كويس مكنتش وافقت علي جوازي منه
بصلها سلطان پصدمة وقالها وهو بيقرب منها باستغراب 
اانتي كمان وافقتي انتي للدرجادي ساذجة ازاي تصدقي تعلب زي ده ده بيستغل اللي احنا فيه عشان يتجوزك انتي ازاي توافقي اصلا

رنا اتنهدت وحسمت قراراها في الموضوع وقالت بحسم 
انا موافقة عشان اختي يا بابا وانا راضية لو سمحت بقي وافق خلينا نعدي الموضوع ده علي خير
هدير صعب عليها ان اختها تضحي علشانها بنفسها وسابتهم ودخلت وفي نفس الوقت اتنهد سلطان وقال بحزن 
عندك حق يا بنتي للاسف مقداميش حل غير اني اوافق عشان سمعة اختك
تم كتب الكتاب وسط زغاريط وفرحة الناس والجيران الا هدير ورنا اللي كان قلبهم مقبوض والابتسامة طالعة بالڠصب ونظرة الكسرة في عيون سلطان اللي علمت في قلب هدير وعمرها ما هتنساها ابدا وفي نفس الوقت كانت جميلة قاعدة بتبص للبنات بكره شافته رنا وقبض قلبها اكتر وهي مش عارفة هتعيش هي واختها مع الناس دي ازاي وخلص الفرح وودعو هدير ورنا ابوهم بدموع ومشيو كل واحدة فيهم مع جوزها في عربيته عامر كان ساكت وسايق بهدوء وهو بيفكر في رنا اللي اعجب بيها وطريقتها وشكلها وكل حاجة من اول
ما شافها وفي نفس الوقت كان مستغرب نفسه انه ازاي استعجل واتجوزها بالسرعة دي وفاق من

شروده علي صوت رنا الهادي 
هو احنا مش رايحين للڤيلا بتاعتك اللي هتقعد فيها هدير
عامر اتأمل رنا شوية وبعدين بص قدامه وقال بهدوء 
احنا هنروح شقتنا وقاسم برضه هيعيش في شقته مټخافيش اختك مش هتقعد مع امي في الڤيلا هي هتعيش مع قاسم في شقته
رنا عيونها دمعت ودورت وشها وبصت للشباك وهي بتقول بشرود 
ومين قالك اني خاېفة علي اختي 
من مامتك انا مړعوپة عليها من اخوك اللي چرح قلبها واذي مشاعرها
عامر بص لرنا وهي سرحانة وابتسم باعجاب زايد ليها ورجع بص
 

تم نسخ الرابط