لعبه في يده
المحتويات
صورتها فى المرأه وشعرت بالرضى عن مظهرها مما اعطى مظهرها بريقا نابعا من داخلها
توجهت سالى الى المصعد وما ان فتح الباب حتى اظلم وجهها فقد كان جاسر فيه بمفرده دخلت سالى المصعد
فقال لها جاسر بصوت اجش روحتى فين.. فجأه مالقتكيش فى القاعه
سالى كاذبه جالى تليفون ...ادارت سالى وجهها الى الجانب الاخر
قال جاسر محاولا تلطيف الاجواء حضرتى شنطك
الا ان فتح باب المصعد معلنا وصوله للطابق المراد بنغمته المعروفه
فغادرته سالى مسرعه باتجاه المطعم تاركه جاسر واقفا بمفرده ينظر لها
شاعرا بالحنق
فرك جاسر رأسه پعنف مبعثرا خصلات شعره القصير استقل المصعد مره اخرى الى غرفته فى الطابق الاخير فهذه كانت وجهته فى الاساس
منى نطلع جرى على السوق نجيب هدايا يابنتى دا انا لو روحت لهم من غير السودانى والكركديه والخروب مش هيدخلونى البيت كمان عايزه اجيب شويه اكسسورى
ابتسمت سالى وبابا حبيبى كان عايز عسليه هدورله عليها كمان اجيب كركديه زيك عشان ضغط ماما بيعلى ....دى لو عرفت اللى حصل
سالى بس انا ماتعودتش اخبى عنهم حاجه يا منى
منى هتكونى بتفتحى الڼار على نفسك ساعتها هتثبتلهم انهم كان معاهم حق يمنعوكى من السفر وانك لسه ماتعرفيش تشيلى مسئوليه نفسك
سالى معاكى حق ....وكده كده انا خلاص قررت اسيب الشركه اول ما ارجع هكتب استقالتى واخد اسبوعين ايجاد البديل ده بالطول ولا بالعرض ومع السلامه بعد كده
سالى طبعا يامنى انا اصلا مانفعش فى الشغلانه دى
منى معترضه ليه ياسالى ..ادى نفسك فرصه دول هما شهرين اللى اشتغلتيهم
سالى حتى لو بقيت فى الشغل كويسه وبعرف اتعامل مع الناس بس مش عارفه اذا كنت هقدر ارفع عينى فى عينه تانى حاسه انى اتكسرت وانا ماعملتش حاجه ....حتى لما كان معايا فى الاسانسير لوحدينا حسيت كأنى زى اللى عامل عمله وخاېفه لحد يشوفنا لوحدنا وكل ده عشان ايه وانا اصلا مش فى دماغه كل ده حمل عليا وعلى اعصابى يامنى ...مابالك لما ارجع الشغل ومافيش غير مكتبى ومكتبه وبس
سالى من شويه اما نزلت كان جاسر معايا فى الاسانسير
منى باهتمام كلمك
سالى ااه قالى كلام اهبل ...كده
منى جاسر قال كلام اهبل ههههههههه انتى بتهزرى اهبل ازاى
سالى سالنى روحتى فين بعد الاجتماع قلتله جالى تليفون راح سألنى حضرت شنطى وكده قولتله ااه واول ما وصل الاسانسير للدور طلعت وسيبته ...عارفه حسيت انه عايز يقول اى كلام وخلاص مجرد انه يتكلم معايا وبس
كده معناه انه حاسس باللى حصل وملخبطه هوا كمان ....والله وعرفتى تخلبطى جاسر سليم يا سالى
سالى بأسف والله مافى حد متلخبط غيرى ...المهم يالا بينا عشان نلحق وقتنا قبل ما معاد الطياره يجى
منى يالا بينا
تسوقت الفتاتان وعادتا الى الفندق بالكاد فى الوقت المناسب كانت مروه جالسه فى قاعه الاستقبال تحتسى مشروبا باردا بمفردها نظرت لها منى بأشمئزاز ولم تحدثها وصعدت برفقه سالى الى حيث الغرفه حملو امتعتهم وانطلقوا سريعا الى حيث السياره
واخيرا اقلعت الطائره مغادره ارض الاقصر نظرت سالى من النافذه ثم غطت بنوم عميق
فيما كان جاسر جالسا برفقه اسامه الذى الح عليه فى السؤال قائلا انا من امبارح ومش فاهم اللى حصل المفروض انك تفك الحصار امتى وتحكيلى اللى حصل
جاسر اسامه بجد انا تعبان جدا وماليش نفس اتكلم سيبنى لما اهدى وهبقى احكيلك على كل حاجه
اسامه يعنى تتوقع انى اسمعك بتتكلم على ڤضيحه واقعد ساكت كده ثم ان خلاص مضينا العقود فى ايه بقى
جاسر عقود اوليه...خليك فاكر فى لحظه كل اللى اتعمل ده يبقى طار فى الهوا
اسامه وايه اللى هخليهم يرجعوا فى كلامهم
جاسر بتهكم بتسألنى انا ...اسأل اخوك اللى مجاش معانا هيرجع اسكندريه امتى
اسامه قال بالليل
جاسر ممتعضا بالسلامه ارجع جاسر رأسه للخلف واغلق عينيه مؤذنا بنهايه الحديث
حطت الطائره على ارض الاسكندريه ركبت سالى سياره
متابعة القراءة