حبيبتي لصاحبي
المحتويات
كلما يمر الوقت نعرف بعض اكثر فهو شخصيه مجتهده جدا وضموحه وعقلانيه واصبح يتقدم فى عمله كثيرا ويتنقل من مكانه الى الاحسن وكنا نفرح لبعض دائما حتى جاء يوم وقال لى أن فيه بنت تسكن أمامنا هو معجب بيها وأنه يحس انها تبادله نفس الشعور منذ فتره وهذه كانت صډمه لى لانى كنت احب هذه البنت ولكنى كنت اقول لنفسى أنى فى غربه فاجلت ذلك الأمر حتى اكون نفسى ولكن كان اجتهاد احمد ليس فى العمل فقط بل فى الحب ايضا فقلت له وقلبى يتقطع ايه يابنى هو ده وقت حب يبنى احنا هنا عشان نشتغل وفتره وهنرجع بلدنا قال لى انت ماشى إنما أنا هرجع ليه ولمين طب انت عندك ولدتك هناك انا ليا مين ارجعلوا انا هعيش هنا ومر الوقت وتعلقه بيها كان بيزيد فلقيت أن مفيش فايده فى إقناعه وأنه بيحبها بجد فكتمت حبى ليها فى قلبى وسكت لحد مجيه يوم وقال لى انا عوزك تيجى معايا عشان نخطبها وفى نفس الوقت جانى اتصال من بلدى يقولوا لى أن والدتى أصبحت حالتها سيئه جدا وانى لازم ارجع عشان اكون جنبيها فقلت اذهب معه قبل رجوعى الى بلدى فإنى قد لا أراه مره اخرى وذهبت معه وخطبناها له وانا قلبى ينفطر ولكن كنت اصبر نفسى أنى سوف اعود الى بلدي وسوف انسى وكان لا يعلم ذلك إلا صديق لى اخر فى العمل فقد جاء لزيارتى مره وقلت له عندما صدفت ومرت من أمامنا انى معجب بها ولكن كان رأيه من رأى اننا اتينا لنعمل وليس للحب ومن وقتها لم اقل لأحد فعندما علم صديقى الاخر بان احمد ذهب ليطلب يديها فقد قابل احمد بعد رجعونا دون أن اعلم وأخبر احمد اننى احبها ففجأت باحمد أتى إلى وقال لى لماذا لا تقل لى قلت له عندما سمعتك تتكلم عن مدى حبك لها وانك سوف تستقر هنا فقولت لا داعى لأن اكسر قلبك وفرحتك وان انا كده كده هرجع بلدى
متابعة القراءة