براءة انثي
المحتويات
مستهتر وقليل الذوق
لا وانتى كملتي بقى ولذقتى ليه ووقعتى ما بنا لحد ما خلتينى رضخت لراغبة والدى ولأحساسه بأن حازم شخص لعبي وغير مسؤول ارغمنى وغصبنى على قبول الزواج من خطيبى الحالى وادينى هتجوز واحد زى اى واحد وضيعتى عليا حبي اهو عندك اشبعي بيه ويارب تكونى مبسوطه
ولسه بسمع هتقول ليها بس لسه أمامك فرصه قبل كتب الكتاب
قامت بسمه وراحت خرجه من عندها
ورجعت على شقتها وهى مشاعرها واحاسيسها متلخبطه مش عارفه هى مبسوطه وفرحانه عشان حازم أصبح الطريق ليه بدون عائق ولا ضميرها بيئنبها انها اتسببت فى حرمانهم من بعض وخصوصا انها حاسه بحب حازم لسلمى
ومرت الايام وكانت تنزل دائما تجلس مع والدت حازم وحبيبه ولكن كان حازم يتحاشى الحديث معها إلا مجرد إلقاء السلام بصفه عامه عند وجودها
حتى مره جالسه مع والدته ودخل حازم وهم جالسين فأتجه نحوها وقال لها على فكره الناس اللى واخدين البيت اتصلوا عليا ووفوا بواعدهم ليا وعاوزين نروح نحضر عملية البيع وناخد نصيب اخوهم اللى ڼصب عليكم وانك تمضى معهم فة جانب البائع بموجب انك الوريثه الوحيده لوالدك وده حتى يطمئن الشارى تماما
بسمهاللى انت شايفه انا راضيه بيه وكتر خيرك لو لاك ما كنت طولت اى حاجه اصلا
حازملا ابدا دا أقل حق ليكى ما تنسيش الميعاد بكره اخر النهار
وسابها ودخل
ولسه داخل رجعت بسمه ندهت عليه وقالت له انت
متابعة القراءة