رواية شد عصب سعاد محمد سلامه
المحتويات
على صاحبته بتورث العمر القصير.
شعر محمود بوخزات
ټضرب قلبهودموع تنساب من عينيه بحسرهبينما سأمت ملامح مؤنس وقال
حاسس بقلبك يا ولديدوجت من نفس الڼاركان بودى مسك هى اللى تاخد عزايا مش العكسبس ربنا له الشآنربنا يصبر قلبنا كل شئ بيدأ صغير وبعدها بيكبر الا حزن فراق الأحبه بيدأ كبيربس بيهون مع الوقتصل وإدعي لها بالرحمه.
بعد الفجر مع أول شعاع للشمس
بالمقاپر
سكبت يسريه المياه تسقى تلك الزروع المصفوفه أمام قبرجلال
ثم وضعت القنينه وجلست على مصطبه صغيره على جانب المقبره إضجعت بظهرها على حائط المقبرهأخرجت من بين ثيابها ذلك الحجاب الذى سقط من عنق جاويد بالحفره
وجدت قطعة بلاستيكيه صغيره لكن سميكه وقويهفتحتها هى الأخرىوجدت بعض الوريقات الصغيره قراتها وتبسمت شعرت براحه قلبيهتلك الورقات هى آيات من القرآن الكريمكذالك كان هنالك قطع صغيره مفتته تشبه الرمل لونها بيضاءتوقعت ماذا تكون
بالفعل قربتها من فمها وتذوقتها كانت مالحه
يديها وقامت بتلاوة الفاتحه ثم قالت بآسى
رغم ۏجع قلبي اللى هيفضل ملازمني طول العمر يا جلالبس أنا حاسه إنك أخيرا إرتاحت فى قپركإتلاقت روحك ويا جسمكروحك الطيبه اللى أنقذت مش بس جاويدكمان حفصه
حققت معنى
سنشد عضدك بأخيك
آن الآوان إن روحك ترتاحبدعيلك بالرحمه ويصبر قلبي.
شعرت يسريه بيد توضع على ظهرها إستدارات تنظر لها ببسمه دامعه كذالك الأخري
جلسن سويا مره أخري
تحدثت وصيفه
القدر بيجيبنا دايما لمكان حبايبنا اللى رغم فراقهم ساكنين قلبنا.
تنهدت يسريه ووضعت يدها على فخذ وصيفه قائله
قاطعتها وصيفه بتنهيدة صبر
عارفه السؤال ليه مقولتش ليك إن سلوان هى القربان المنتظر.
ردت يسريه بإعتراض
لاء سؤال إشمعنا سلوان وكمان ليه كان عاوزها مش طاهره.
ردت وصيفه بتفسير
زمان لما الأشرف حط إيده فى إيد المارد عشان يفتح له خزاين الدهب كان المارد له وليفه من البشر كان عاشقها وهى كمان كانت زى غوايش بتحب القوه والسطوه كانت خاضعه له بس بالغلط والأشرف بيفتح مقبره من المقاپروقع عمود عليها وماټت تحته والسبب غلطة الأشرف لآن الأرض كانت مهوره إتردمت عليها والأشرف سابها وهرب قبل التراب ما يهور عليه هو كمان المارد حاول يشيل العمود من عليها لكن قضى ربنا كان نفذ وهى ماټت بسبب ثورة المارد فقد عين من عنيه لآن نفس العمود إخترق عينه وبقى بعين واحده بس الاشرف عشان يرضيه وهب له بنت جميله البنت دى تبقى أخت جدة سلوان وكانت تبقى أخت الأشرف من الأم خدها وكان هيجدمها له قربان بس هى وقتها كانت صغار وخاڤت لما دخلت للعشه مع الاشرفبس المارد لما شافها إنبهر بجمالها وكآنه نسي التبعيه بتاعتهبس البنت حړقت قلبه رغم صغر سنها بس كانت حافظه آيات من القرآن من اللى بتاخدهم فى الكتابفضل يطاردهالدرجة أنه كان أى حد يتجدم لها خاطبكان يصيبه أى مكروهكبرت البنت وكملت العشرينوجتها كانت تبجي بارت وعنستطلع أوشاعات كتيرإنها ملبوسه أو إنها عاشجه جنيكان السبب فى الاوشاعات دى
متابعة القراءة