روايه كامله بقلم شيماء النعماني

موقع أيام نيوز


السبب ممكن تقولى كنت معاها بتعمل ايه 
ابتسم لها بنظرة لم تفهمها حتى اقترب منها واصبحا وجها لوجه القى نظرة على شفتيها وعندما اقترب اكثر ارتفع صوت هاتفه فجاة تركها وامسك بالهاتف ايوه ياعلياء
نظرت اليه بغيظ ودخلت غرفتها وهو ينظر اليها واحس انها الغيرة قد بدات تتملك منها
اما فرح ظلت تفرك يدها بتوتر ظلت فترة وهى تسمعه يتحدث ويضحك حتى خرجت امامه واتجهت الى الحمام وهو يتحدث فى الهاتف ويراقبها حتى خرجت وقف امامهاعلى فكرة انا كنت عند عم علياء محامى عشان قضية عنان 

فرح انت حر دى حاجة تخصك 
سيف لا يعنى عشان مش تفكرى فى حاجة كده ولا كده 
فرح ماانا قلتلك انت حر واناكمان حرة 
سيف بقى كده 
فرح ايوه كده 
سيف ماشى يافرح بس خليكى فاكرة انك مراتى ومهما تعملى خدى بالك انى مش هسمح بغلط 
فرح انا مش بغلط زيك يا سيف 
سيف فرح انا قلتلك انت معاها فين 
فرح وانا قلتلك انت حر بس باين ان الهانم كانت مبسوطة اوى والضحك من هنا لهنا 
سيف ايه انتى هتغيرى ولا ايه 
ارتبكت ولم تتحدث 
بشوق منعه كثيرا ليصل اليها فرح انا 
فرح انت ايه يا سيف 
قبل ان يقاطعه صوت الباب 
ادخلى اوضتنا 
فرح هاااا 
سيف ادخلى اوضتنا 
رفعت كتفيها معاندة لالا
سيف ماشى هنتكلم بعدين 
دخلت غرفتها وتركته وهى تشعر بسعادة غريبة تملكت منها
فتح سيف الباب ليجد عمته زهيرة واقفة امامه وخلفها امل تحاول ادخالها الشقة المقابلة 
خير يا عمتى فى ايه 
امل مفيش يا حبيبى تعالى ياام صالح ندخل جوه بلاش فضايح 
سيف بقلق فى ايه ياماما
امل مفيش يا حبيبى مفيش 
زهيرة اسكتى انتى فينها مرتك 
سيف جوه فى حاجة 
دخلت زهيرة ووقفت واشارت اليه بقطعة قماش بيضاء 
زهيرةمدخلتش على مراتك ليه يا سيف 
نظر سيف اليها والى امل پغضبانتى بتقولى ايه 
زهيرة اللى سمعته ياسيف 
سيف انا حر مع مراتى محدش يدخل 
زهيرةليه خاېف من ايه هى فين 
ظلت تنادى على فرح التى خرجت على صوتها وجدتها تقف زهيرة تقف وامل مرتبكة وسيف صوته يعلو عليها 
قلتلك ملكيش دعوة بيها يا عمتى 
زهيرةاهلا اهلا بالعروسة 
فرح فى ايه يا سيف 
سيف مفيش حاجة يافرح ادخلى جوه
زهيرةاستنى عندك ايه رايحة فين 
فرح فى ايه يا سيف هى عايزة منى ايه 
زهيرةعايزة ولد اخوى ياخد حجه
فرح حق ايه 
امل مفيش حاجة يافرح ادخلى جوه يا بنتى 
زهيرة لا مش هتدخل لوحدها ادخل معاها يا سيف سمعتنى 
صړخ بها سيف كفاية بقى ملكيش دعوة بينا ممكن 
زهيرةماشى يا سيف تعرفى هو ليه مش راضى يجرب منك
اسالى صحبتك شذى بنت خالته جالت ايه عليكى وعلى سمعتك ايام الجامعة
جالت كلام كتير بس يا عينى سيف ڠصب عنه رضى يتجوزك وهو عارف سمعتك هااااا يا عينى عليك ياابن اخويا 
صړخت فيها فرح انتى بتقولى ايه سيف ايه الكلام ده 
سيف مفيش حاجة يافرح كلام كڈب انا عارف والله ان كل ده كڈب 
فرح يعنى حصل مين قالك عليا كده وصدقته ياسيف مين 
زهيرة بنت خالته شذى تعرفيها
فرح شذى شذى مين مين ياسيف مين رد عليا
سيف شذى محمود
حاولت فرح ان تتذكرها حتى تذكرتها شذى محمود بنت خالتك وصدقتها صدقتها ياسيف 
سيف فرح شذى كذبت كل الكلام وقالت انه محصلش 
فرح ومصدقتهاش ليه ليه صدقها يا سيف صدقها وانا بقول ايه كلامك معايا واتهامك ليا دلوقتى بس عرفت انا بكرهك ياسيف بكرهك
فرح اسمعينى انا عارف والله ان كل الكلام ده كڈب والله
نزعت ذراعها منه لا خليك مصدقها يا سيف صدقها
سيف استنى عندك كل الكلام عشان توقع بينى وبينك يا فرح صدقينى 
فرح وانا مش عاوزاك يا سيف مش عاوزاك
صمت حيرة كلمات عجز اللسان عن نطقها كى لا نجرح من حب ولكن هل من تحب يقدر اما يذهب وحيدا فى طريق العند والكبرياء 
سيف رفض اخبار فرح بكلام شذى حتى لايبتعد الطريق بينهم اكثر من ذلك ولكن القسۏة التى تحلى بها قلب زهيرة ابت ان يعيش سيف وفرح فى كنف
هذا الحب البرئ وكانها

بذلك تعاقب فرح على فعلة لم ترتكبها بحقها ابدا
ملل وفتور بينهم وصل لحد البعد فى كل شئ 
سيف يمنعه كبريائه من تكرار اعتذاره التى رفضته كثيرا وهو لا يرى انه مذنب فى حقها وانه لم يخبرها محاولة منه ان يبدوا صفحة جديدة بعيدة عن كل الاحداث السابقة 
اما فرح كانت حزينة
 

تم نسخ الرابط