عندما يعشق الفدائي
عشان مش قااادر أقوم
حسن بزعل عل صحبه قاعد جمبه وبيعملو كمادات ساقعه حرارته لسا ما نزلتش وبيقول مالك يا صاحبى انت موعود بالدور المنيل دا كل سنه
خالد مش اول مره يجيلو الدور دا
حسن لا دى تالت مره تقريبا فى نفس المعاد
حمزه هو ملوش حل يعنى دا بيتمرمط ربنا يشفيه
خالد مش معقول يعنى ملوووش أى سبب
حسن عملنا كل التحاليل الا ممكن تيحى فى بالك مفيش أى حاجه ظهرت والدكتور بيقول هو بياخد وقته وبيخف لوحده بس لازم نهتم بيه فى الفتره دى عشان درجة الحراره متأثرش عليه
خالد ربنا يسترها عليه ويشفيه البنات وصلت مع كارما تحت وجورى كمان معاهم
حمزه عاملين ايه معاها
خالد ياسيدى انا خرجت برا اللعبه خالص دلوقتى ابويا بقى بېموت فيها وكل ما يشوف وشى يقولى بقيت بحبها لله فى لله وڠصب عنى وامى مبسوطه عشان كل ما تروح لها لازم تساعدها ومش بتسيبها فى اى حاجه حتى الخروجات بقت مع جورى وانا اتركنت
على الرف يا سيدى
حسن ربنا يهديهم لبعض أحسن سبهم يتقربو منها ويحبوها عشان بعد الجواز ميبقاااش فى حساسيه فى العلاقه بينهم وهى بنت شكلها جدعه وبتعرف تكسب الا قدامها
ومره واحده مصطفى بيخرف كارما حبيبتى ما تزعليش ها نخلف مش ها اقول لبابا انا بحبك هاتى عمرو يقعد معاكى وطول الوقت بيتكلم على الخلفه والاطفااال وهما فهمو ان فى حاجه منعاهم من الخلفه
حسن ربنا ما يحرمك يا مصطفى
خالد بزعل يارب
حمزه امين يارب صعب قوووى الموضوع دا بس ربنا بيأجلها لخير لا يلعمه الا هو سبحانه ربنا يكرمك يارب
خد يا حسن غير الميه دى وقاعدين حوالين مصطفى بكل الحب الا جواهم وخوفهم عليه وبيحاولو ينزلو الحراره
رواية بقلم سامية صابر
لو كنت ادتني فرصة كنت هتشوف الحلو اللي جوايا لكنك إهتميت بالمظهر
انت طالق يا رميم
نكست وجهها في الأرض بصمت دون أن تتحدث فقال لها بتنهيدة
مش هتقولي حاجة
رفعت رأسها بغرور قائلة
مش هقول حاجة انا مبسوطة اننا اتطلقنا اصلا اهو موضوع وخلصنا منه جوازنا من الأول كان غلط
انا اتجوزتك لأنك بنت عمي وواجب والكلام اللي حصل ڠصب عننا ده بس مقدرتش احبك آسف انا قلبي مع واحدة تانية وعايزاها وبما
انك انت كمان مش بتحبيني فخلاص موضوع جوازنا ده مالوش قيمة اكيد انت برضوا عندك اللي بتحبيه وعايزاه
ايوة فيه واحد بحبه خلاص تمام موضوع الأهل ده مش مهم هنقول اننا مرتحناش مع بعض خالص
ماشي تمام كده انا رميت عليك اليمين وقت ما تبقي فاضية هنروح نمضي عند المأذون
تمام بكرا ان شاء الله نخلص ما الموضوع بدرى
تمام انا
انا هقوم الم حاجتي ارجع شقتي مابقاش ليا وجود هنا عن اذنك
انا مقصدتش
تركته ودلفت الي غرفتها أقفلت الباب وهي تبكي پقهر وتحاول كتم صوتها هو ابن عمها عشقته منذ نعومه اظافرها لكنها لا تليق به كما يقولون هو الشاب الوسيم الذي يمتلك ملامح غربية وعيون شديدة الخضار وكما انه طول بعرض كما يقولون بينما هي تمتلك جسد ثمين وعيون سوداء وبشرة قمحاوية ونظرا لضعف بصرها فهي ترتدى نظارة طبية وتعمل كسيدة أعمال في نفس شركته فهي شركة العائلة تزوجا رغما عنهم لكنها كانت تحبه جدا ولكن كبريائها يمنعها ومن اليوم الأول قال لها انه لن يعشقها ويعشق غيرها وسيتطلقان بعد 6 أشهر وجاء اليوم الموعود وهي لن تنطق كبريائها أهم من اي شيء واهم من حبها له
كان يعاملها بأهمال بالفعل ولم يراع مشاعرها ك أنثي لكنها ستنتقم منه بكل قوتها وستوريه من هي رميم
نهضت بتثاقل علي قلبها ووضعت ملابسها في الحقيبة بعناية ولملمت جميع اشيائها مسحت دموعها بقوة وخرجت الي الخارج ألقت مفتاح الشقة علي الطاولة قائلة
انا ماشية
لم تقول حرف آخر وهو لم يتحدث بل اكتفأ بإمائه خفيفة رجل بارد غير مراع لمشاعرها بالفعل
رحلت مقسمة علي جعله نادما علي انه تركها وعاملها بتلك القسۏة والجفاء تم طلاقهما نهائي ورفضت العائلة هذا القرار بشدة ولكن ما كان عليهم سوى تقبل ذالك فالامر حدث بالفعل وأعلن فهد رغبته في الزواج من حبيبته إيلين رغما عن الجميع ولكن سينتظر شهر واحد ويبدء في الخطوبة بها بينما سافرت رميم الي فرنسا لتستنشق بعض الهواء وتريح رأسها
بعد مرور سنة اقيمت الزينة في كل مكان في القاعة وحضر رجال الأعمال من مختلف الاماكن وحضرت الأهالي واشتغلت الاغاني وكل شيء كان في أجمل وجهة
دلفا العروسين فهد وايلين الي القاعة وهما يتألقان في أجمل وجهة فهد غاضب بشدة من فستان إيلين المكشوف التي رفضت تغييره جلسا معا يستقبلا التهنئات من الجميع والاغاني تشتغل واحدة تلو الأخرى
كعب عالي أنيق