نيران الحب تقتلني
المحتويات
نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد
غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبه بعد ما كان قلبه بقى حجر ..
غريب هفكر
أيلول بفرحه و هي بتسقف يس يس يعييييش غريب الزهيري
في بيت غاليه بقلم هنا_سلامه.
غاليه بدموع يزن !
يزن بحنان
________________________________________
إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب ف قال بضحك واثقه فيا كده ليه كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنت عارفه إن أنا بحب الستات
غاليه بجمود مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك !
غاليه بتنهيده مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده
يزن ما أنت عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و ..
يزن پصدمه نتجوز !!
عند الزهيري
حياة بعصبيه إزاي إبني غريب ېموت و محدش يبلغني إزااااي
الزهيري بعصبيه صوتك يا حياة صوتك
حياة بزعيق أنت إيه يا أخي حتى في مۏت إبني عاوز أنت إلي تاخد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستين
الزهيري و هو بيشد في شعره إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة
الزهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا
حياة و صوتها بيرجع رقيق طيب إبعد يا زهيري .. متنساش إني معتش مراتك
الزهيري بتوتر و هو بيبعد قال يعني أنا إلي ھموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنت شيبتي حتى و معتيش حلوه
حياة بشهقه أوه مونديوه !! أنا شيبت
عند أيلول و غريب بقلم هنا_سلامه.
كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها
غريب بتنهيده ممكن ټموت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر
أيلول بتنهيده الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغرى و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو ڼموت ..
أيلول مسكت إيده و فركتها بين إيدها قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده هترجع و هتبقى كويس ..
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده على فكره فكرت في موضوع السباق
أيلول بحماس و عيون بتلمع و قررت إيه
غريب بثقه هنروح
و بدون سابق إنذار أيلول و هي بتقول بفرحه أنا مبسوطه أوي أوي .. شكرا يا غريب
غريب بضحك باين إنك فرحانه
حمحمت أيلول
بكسوف و قالت و هي بتجري تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كله و هو بيطفي الڼار إلي قدامه ..
في بيت الزهيري
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه و هو بيقول إسبقيني على الأوضه عقبال ما أشوف بابا
لسه غاليه هتتكلم طلع الزهيري و قال بزعيق
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن ېتصدم !!!!!!!!!
يتبع
پصدمه جايب ستات معاك البيت !
يزن ببرود دي مراتي
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه پصدمه إتجوزت من ورايا يا يزن !!
يزن ببرود يا بابا مش أنت كنت عاوز كده
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ رايح يتجوز واحده أختها خاااينه !!
مرداش يتكلم قدامها ف قال يزن أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بكره نتكلم
الزهيري بيأس ماشي يا يزن
طلع يزن و غاليه ف قال الزهيري بضيق يا عالم البت دي وراها إيه !
عند أيلول و غريب في السباق
أيلول شالت الشاش من على عينه و قالت بقلق كويس شايف
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيا لحد ما قال بإبتسامه أيوه كويس .. متخفيش
أيلول بفرحه شايفني
بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحصان شايفك
أيلول بإستغراب هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه
غريب طلع على الحصان و قال كويس من ورا
أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهره و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنه بقى كويس ..
غريب مشي بالحصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب مش هنحضر السباق مش هتشارك
غريب بتنهيده ده آخر يوم ليا هنا يا أيلول ..
أيلول بعدت پصدمه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت
متابعة القراءة