فى جنوب جده الرجل الثرى
فى أحد احياء مدينه جده بالمملكه السعوديه قام أحد الأثرياء ببناء فيلا رائعة في التصميم وقد صرف عليها صاحبها مبالغ وأموالا طائلة حيث أراد أن يسكن فيها هو وعائلته الكبيرة وبعد الإنتهاء من البناء وتجهيز الآثاث
أنتقل صاحبنا للعيش في هذه الفيلا وقد مضى الشهر الأول وكل الامور على خير ما يرام وكان سعيدا مستمتعا بفيلته الجديدة الا أن القدر كان له بالمرصاد
ففي أحد الأيام وبينما هو وأبناءه يهمون للذهاب إلى النوم إذ شاهد ابنته الصغرى واقفة مذعورة وخائڤة وهي تشير الى أحد الجدران فأقترب منها وأخذ يهدئ من روعها وأدخلها إلى غرفة نومها ثم ذهب ليستطلع الأمر
فسمع صوتا ڠريبا في الجدار وكأن هناك من يتحرك داخله فأنتابه خۏف شديد وأخذ يتحقق من الأمر ولكن الصوت أختفى فجأة
وبعد مرور عدة أيام بدأت الأصوات ترتفع والخۏف يتسرب إلى هذه الأسرة يوما بعد يوم والأصوات تتكرر من بعض الجدران خاصة في الليل
فأستشار أصدقائه وأقربائه فأشارو عليه بأن يحضر بعض مشايخ القرآن الا أنهم لم يعرفوا السبب فزادت المعانة ولم يجد حل امامه الا ان يترك المنزل وبالفعل ترك المنزل هو وأسرته وهو في حسرة كبيرة ..
عرض الفيلا للإيجار وانتقل إلى سكن آخر ولكن المأساة نفسها تتكرر مع السكان الجدد لهذا المنزل فيهربون منه بعد مدة قصيرة حتى أصبح مشهوراً في الحي بأن هذا المنزل مسكون بالچن واحتار صاحبنا ماذا يفعل ولم يجد أمامه حلا إلا عرضه للبيع فلم يقدم على شراءه أحد خۏفا مما يجري بداخله
وفي أحد الأيام أتي أحد الاشخاص وكان قد أنتقل حديثا إلى هذه المدينة وكان يبحث عن منزل ولكن المبلغ الذي معه كان لا يكفي حتى لشراء شقة
وساقه الله إلى هذا المنزل فأعجب به جدا وقد قرأ لوحة كتبت عليه بأن المنزل للبيع فأستفسر عنه
فقام جيران المنزل بتحذيره وحكوا له قصص عجيبة عن هذا المنزل وكيف أن الچن يظهروا لساكنيه ولكنه لم يهمه هذا الامر وذهب ليسأل عن سعر المنزل فأعطوه عنوان المالك