روايه احببت طبيب نفسى
المحتويات
أماني محمد
الاستقبال ايوه يفندم... دكتورة فرح خرجت من حوالي 8 ساعات يفندم....... تمام لو رجعت هنخبركم...
منير بحزن مش فالمستشفي خرجت بقالها 8 ساعات
وفاء بعياط يلاهوي يبنتي يترا راحت فين بقولك انا حاسه ان بنتي فيها حاجه.....
كان الفجر قرب يأذن......
منير هنخرج ندور عليها....
منير بشك هي ممكن تكون راحتله!! بس لأ دي مش تربيتي ليها بس برضو ماهي غلطت قبل كده ممكن تكون غلطت تاني وراحتله....رن على طارق الأول..
منير فرح فرح مش لاقينها يا طارق....
طارق بعصبيهمش لاقينها ازاي يعني هتكون راحت فين...
منير مش عارف لازم ننزل ندور عليها.... روح قدم بلاغ فالقسم... وشوف رجالتك يدورو عليها وانا هروح مشوار كده يمكن الاقيها هناك...
طارق ماشي متخفش يعمي هنلاقيها انا لا يمكن اسيب مراتي تضيع مني...
منير جاب عنوان بيت مالك من المستشفى.... وراح البيت كان النهار طلع....
مالك بأستغراب مين الل جاي ده انامفيش حد بيجيلي فالوقت ده... راح فتح الباب...
مالك عمي خير في اي...لسه مكملش كلامه ولقي منير مسكه من هدومه...
منير بعصبيه بنتي فين يمالك بنتي فين ومخبيها فين...
مالك بنت مين!!!! فرح!! هي فرح مالها انا مش فاهم حاجه انا مشوفتهاش من اول أمبارح... امبارح سألت عليها وقالولي انها فالعمليات فمشيت عشان كان عندي شغل...
مالك بعصبيه اي الكلام الل بتقوله ده يعمي وازاي تفكر فيها كده...
منير يعصبيه بفكر فيها كده من الل شوفته اتفضل شوف... رما فوشه الصور.... مالك فتحها.. واول ما شاف الصور حط ايده على رأسه وغمض عنيه... ازاي ابوها يصدق فيها كده مكنش بيفكر فحاجه غير فيها هو متاكد انها مش هتقدر تستحمل نظرة الشك ال فعنين باباها كان خاېف قلبه كان مقبوض... فتح عنيه واتكلم بحزن...
منير كان قاعد مصډوم مش قادر يتكلم متلغبط مش فاهم حاجه وفنفس الوقت خاېف عليها....
مالك ممكن حضرتك تقولي قولتلها اي لما شوفت الهبل ده..
مالك پصدمه طارق ااااااه تمام... قوم معايا يعمي...
مالك اخده وراح لواحد صحبه بيفهم فالفوتوشوب والولد اثبتلهم انها متركبه فعلا.....
منير بحزن يحبيبتي يبنتي يعني انا ظلمتك وشكيت فيكي!! انا طلعت قاسې يبنتي انا أسف اسف ارجعي بقا يابنتي...
مالك اخد منير وراح لطارق فبيته.... طارق كان قاعد بيتكلم فالتلفون والباب كان مفتوح شويه....
طارق أيوه يبني لازم نلاقيها مش هسمح أبدا انها تضيع مني هتجوزها دا انا سوأت سمعتها قدام اهلها ورتبتلها حوار عشان تبقا بتاعتي وتتجوزني وهي مکسورة كانت خلاص هتبقا بين ايدي أبعت فريق يدور عليها اخلقهالي انا مش هقبل انها تضيع مني هي بتاعتي بتاعتي انا وبس.... بيلف وشه لقا الل بيديله بالبكس فوشه.... وقعه علي الأرض....
مالكبقا ياكلب احنا جايين عشان نعرف منك عملت اي نلاقيك انت السبب فكل الل حصل.... جري مالك وھجم عليه وفضل يضرب فيه.... طارق اااه ظابط وقوي بس مالك كان بينزل چم وكان بيتعلم كراتيه..
مالك مسبش طارق غير لما جاب دم من انفه وبوقه.... يستاهل ها الواطي
منير كده يوسخ أمنك على بنتي تطعني وتحاول تشوه سمعتها دي سمعتها من سمعتك يغبي حسبي الله ونعم الوكيل فيك انا ال غلطان اني صدقت فبنتي حاجه زي كده.....
انا الل غلطان... تف على طارق واخد مالك ومشي...
منير هنعمل اي دلوقتي....
مالكهندور عليها وهنلاقيها يا عمي متخفش هنرن على كل صحباتها وبالذات دينا صحبتها وهنسال فالمستشفيات وفكل مكان بأذن الله هترجع انا متاكد....
مالك مالك رن على دينا صحبتها...وسالها...
دينا اي الل حصل...
حكالها مالك كل حاجه...
دينا لا مشوفتهاش يحبيبتي يفرح انا عايزة صحبتي... انا جايه عند عمو منير دلوقتي... مش همشي غير لما ترجع... ياوجع قلبي أخر مرة شوفتها فيها هي ساعة الفرح ساعة ما قالتلي انها... ممكن تختفي كده ومحدش يعرف يلاقيها... كانت بتهزر وانا كنت بضحك مكنتش متوقعه ان ده هيحصل... انا ساعتها سافرت لشهر العسل وهي سافرت...... انا عايزة صحبتي...........
بداو يدورو عليها فالمستشفيات ومفيش خبر..
بدأنا ندور على فرح بس للأسف مفيش خبر هي وحشتني وحشتني أوي وحشني هزارها وضحكها وروحها الل كانت بتجمل المكان بنقائها... وحشتييني يفرحتي أرجعي ارجوكي أرجعي....
فالوقت ده فرح كانت عند أسيا أسيا أقترحت عليها انها تقعد عندها فترة كده تريح نفسها فيها مكنش في حل غير كده هي مكنتش هتقدر تتجوز طارق المۏت عندها اهون ومتقدرش تروح لمالك تقوله اتجوزني مينفعش تحط راس باباها فالطين زي ما بيقولو او تخليه ماشي موطي رأسه عشان مش قادر يرفع عينه فالناس...
مش هتقدر حتى المۏت مش هتقدر عليه روحها غالية أوي واكيد لو اڼتحرت هتخسر الجنة هي كل حياتها كانت بتحاول فيها ترضي ربنا عشان تنال جنته أكيد مش هتضيع كل ده دلوقتي فرحة كانت قاعدة بتكتب الل حصلها من ساعة ما قابلت أسيا لحد ما فاقت من تعبها... كانت بتكتب مش مستعده اموت دلوقتي إلا لو شاء الله مكنش قدامي طريق تاني غير اني أقعد عند أسيا.... فأول يومين كنت تعبانه أوي ودخلت فحمى حرارتي كانت عالية أوي وجسمي كان واجعني لسه قلبي مقبوض وخاېف وكأن روحي متعلقه لا هي الل طالعه ولا هي الل ساكنه فجسمي... روحي بتصرخ محتاجه النجأة أنا بهلوس ببابا ومالك حتى وانا فعز تعبي والسخونه بتاكل فيا... كنت بفكر فيهم خاېفه مالك يضيع مني وحب السنين دي كلها يضيع... وخاېفه ان بابا يغضب عليا انا طول عمري بحاول ارضيه رضاه عندي بالدنيا واني اشوف ثقته فيا فعنيه دي الل كانت بتحييني... جسمي بدأ يستسلم للحمى... قعدت يومين كاملين درجة حرارتي عاليه وكنت فملكوت تاني.....
أسيا فالوقت ده مكنتش بتسيبها جابتلها دكتور وكانت بتقعد تسهر جمبها تدعيلها وټعيط مكنتش حابه أبدا انها تتوجع نفس ۏجعها وتبعد عن الل بتحبهم كانت لسه شايله الجميل الل فرح عملته معاها... وقررت تساعدها....
بعد يومين درجه الحرارة بدأت تنزل وبدأت فرح تفوق...
فرح بتعب ااه هو انا فين...
أسيا مټخافيش يحببتي انا هنا جمبك مش هسيبك ابدا...
أفتكرت فرح الل حصل عنيها
متابعة القراءة