حكاية عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين ! بقلم ايمان شلبي
المحتويات
وفجأه قلبي اتنفض لما سمعت صوت قاسم بتوجع وهما بيضربوه
كنت لسه هفتح الباب بس سمعته صوته بيقول بضعف
اوعي تفتحي الباب مهما حصل اوعي تفتحي لو بتحبيني
مكنتش عارفه اعمل ايه قلبي كان بيتعصر وانا سامعه نبره صوته اللي كلها ۏجع وتعب في حيره بين قلبي وعقلي اللي بيصورلي اپشع سيناريو لو فتحت الباب وقدر خالد واللي معاه يطولني وقتها ممكن يحصلي ايه !!
ولأن ربنا سامع صوتي وشايف وحاسس بخۏفي لقيته فورا بيستجيب وسمعت صوت فون مكانتش رنه الفون بتاعي
بصيت علي الكمود لقيته الفون بتاع قاسم روحت بسرعه البرق وانا برد من غير ما اعرف مين المتصل
الو رغده ازيك
كان صوت نديم اللي وكأنه رجعلي الروح
رديت پخوف ورعشه
نديم الحقني
نديم بقلق
رغده في ايه قاسم كويس
هزيت راسي بهستريه وانا بقول بدموع
لا بلغ البوليس بسرعه
وتعالي احنا مش كويسين بيضربوا قاسم و......
الفون وقع من ايدي وانا ببلع ريقي وبرجع خطوه لورا وبهز راسي بهستريه لما الباب اتفتح فجأه وظهر قدامي خالد اللي كان بيضحك بشړ وخبث وهو بيقول بصوت مرعب
تلقائيا لقيت عيني بتبص علي قاسم اللي كان نايم علي الارض غرقان في دمه مش قادر يقاوم من كتر التعب والضړب اللي اتعرضله عينه اتقابلت في عيني كانت عينه مدمعه وكأنه بيقولي مش بأيدي كأنه بيتأسفلي علي ضعفه اللي مش بأيده
كنت بتنفس بسرعه وخوف وانا بدعي ربنا ينقذني وبرجع خطوه وكل ما ارجع هو يقرب كل ما ارجع يقرب لحد ما وصلت للحيطه وهو قدامي
لقيت خالد بيلف لقاسم اللي كان متكتف وبيغمزله
لا بس ذوقك حلو
قال جملته ولف مره تانيه كنت أنا في الوقت ده ساحبه كوبايه مايه كانت علي الكمود وضړبته علي دماغه بأقصي قوه عندي وقبل ما يستوعب اي حاجه زقيته وطلعت اجري
بس للأسف مقدرتش أخرج لأن الحراس مسكوني
كنت پصرخ بړعب حقيقي وانا بعيط بحرقه وبنادي علي قاسم يلحقني بس للاسف لا حياه لمن تنادي كان فاقد الوعي من كتر التعب والضړب
كان خالد ماسك رأسه اللي كلها ډم وبيبصلي بغيظ وشړ
قال جملته وقرب مني والحراس مثبتني وانا بهز راسي بهستريه
لا لا لا لا لا يارب يااااارب يااااارب اقف جنبي ياااارب يااارب ي....
وقفت جملتي لما باب الشقه اتكسر مره واحده ودخل نديم ومعاه مجموعه من الظباط وقربوا من خالد والحراس وبعد معافره سابوني واتقبض عليهم
واول ما سابوني علي عكس توقعاتهم جريت نحيه قاسم اللي كان بالتقريب بيصارع المۏت
قاسم حبيبي قاسم رد عليا عشان خاطري قاسم انا رغده حبيبتك فوق ياحبيبي فوق خلاص الکابوس انتهي خالد ورجالته اتقبض عليهم خلاص وانت هتتعالج وهتكون كويس صح
صح ياحبيبي انت هتكون كويس عشاني
قرب مني نديم وقعد قدامه علي ركبته بدموع
قاسم فوق عشان خاطري وخاطر رغده مش انت كنت بتقولي انك بتحبني وبتحبها
مش قولتلي قبل كده أن انا وهي نقطه ضعفك وان احنا لو جرالنا حاجه ممكن ټموت فيها وقتها كنت عايز اقولك أن انت اللي نقطه ضعفي كنت عايز اقولك أن انت اللي بتقويني فوق عشان خاطري انا من غيرك ولا حاجه
وبعد دقائق جت الإسعاف ونقلته علي المستشفي والدكتور بلغنا أن هو دخل غيبوبه وان آثرت عليه مع الضړب وانا ونديم محدش فينا سابه لحظه واحده
بعد مرور خمس شهور
كنت واقفه في الأوضه بحضر شنطه هدومه مستعدين نخرج من المستشفي بعد ما اتعالج من الأدمان
كنت واقفه مبتسمه وقلبي بيرقص بفرحه وانا مش قادره اصدق ان آخيرا قاسم اتعافي بعد تعب خمس شهور بعد معافره بعد دموع وسهر وهروبه اكتر من مره من المصحه لانه مش قادر يكمل بعد جري وتدوير اكتر من يومين عليه وبعد ما الاقيه يكون رجع لنقطه الصفر وشرب من تاني كانوا اصعب خمس شهور يمروا عليا بس
متابعة القراءة