حكاية عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين ! بقلم ايمان شلبي
المحتويات
اني مجرد لعبه أو رهان ما بينك وبين سامر انتوا مين انتوا عايزين مني ايه انتوا بتعملوا معايا كده ليه انا آذيتك أو آذيته في ايه فهمني انا حاسه اني عايشه في حلم انا مش فاهمه حاجه فهمني
اتنهد وساب الكاس اللي كان في أيده وهو بيقول بهدوء
ممكن تهدي وتسمعيني
هزيت راسي برفض وانا بقوم من مكاني وبقول بأصرار
هز رأسه وهو بيقوم يقف قصادي
لا مش هي ديه الحقيقه
الحقيقه إن سامر تاجر لا متستغربيش ده كمان بيشتغل في وفي سامر عباره عن بني آدم زباله سامر هو اللي جرني لطريق سامر هو السبب في فساډي سامر كان عايز يتجوزك عشان يشغلك معاه في سامر شخص
انا مش زي مانتي متخيله انا مش بشع للدرجادي انا مش مدمن بأردتي سامر هو اللي حطلي في القهوه بتاعتي في كل مره كنت بشربها مكنتش ببقي عارف انا ليه حاسس بخمول !
العزاء بالعافيه سامر كان عايز يعمل فيها صاحبي قدام خالد جه يقف جنبي في العزاء
وقتها شافك وعجبتيه لما سألني عنك عرف أنك بنت عمي جه يتقدملك من غير حتي ما ياخد رأي وانتي وافقتي مكنتش عارف اقولك مكنتش عارف اقول لعمي يرفض لأن سامر كان هيعرف وھيأذيكي انتي مش متخيله كل مره كنت بشوفك معاه كان ايه اللي بيجرالي كنت ببقي نفسي اخنقه اموته بس خۏفت عليكي خۏفت لعبتي تتكشف خۏفت حبي ليكي يبان خۏفت يعرف انك نقطه ضعفي ويأذيكي
اقترحت عليه اني اتجوزك مكانه لحد ما يخلص المهمه ولما يخلص اطلقك وتتجوزيه هو عملنا الخطه وعرفت اخويا واتفقنا يكون في الكافيه يومها وانا اللي خططت لكل حاجه بس من جوايا كنت مقرر أن طالما بقيتي مراتي يبقي مش هتكوني لحد غيري حتي لو اضطريت اني اموت سامر انا مش هفرط فيكي انا ما صدقت تكوني ليا بعد كل ده بعد كل البعد ده بعد كل الحب اللي شايله من واحنا لسه اطفال انا بحبك يارغده بحبك اوي
كنت
متابعة القراءة