رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


..
حبيبه بتوتر وهي تهمس بداخلها بتعب
انا عارفه اني مستحيل هعرف انام..وانا عارفه انه موجود معايا في نفس الاوضه 
لتتنهد بتعب وهي تتقلب اكثر من مره من ناحيه لاخرى في محاوله فاشله للنوم حتي شعرت به يستلقي فجأه بجانبها وهو يقول بحنان..
ممكن حضڼ علشان اعرف انام ..
حبيبه بتوتر 
عمر احنا اتفقنا على ايه..

اقترب عمر منها ثم رفعها بين زراعيه وهو يدفن وجهه ب ..ويقول باحتياج..
دا حضڼ صغنون يا بيبه ميئذيش حد
ثم قربها منه بعشق اكبر
خمس دقايق بس يا حبيبتي وهقوم علطول ..
بحور النوم وهي بين زراعيه..
سيد_القمر_الاسود
الفصل_الواحد_والعشرون
بعد مرور يومين..
جلست حبيبه بجانب جدة عمر في الحديقه تتحدثان وتقومان بمشاهدة بعض تصميمات ملابس السهره..
لتقول الجده باعجاب وهي تتأمل الفستان ..
حلو اوي الفستان ده يا حبيبه واظن مناسب للحفله الي هتحضريها مع عمر.. 
اقتربت حبيبه تشاهد الفستان بلونه الرائع المتدرج وقصته المفروده وقالت باعجاب..
فعلا حلو اوي يا ماما يجنن ..بس يا ترى هيلحقوا ينفذوا التعديلات الي هنطلبها عليه
الا انها تفاجأت بألبوم التصميمات يخطف من بين يديها وعمر يقول بمرح..
ممكن تفرجوني على الفستان الي هيجننكم ده..
ثم نظر الى الفستان وتأمله برفض ثم قال بغيره واضحه وهو يلقي الالبوم جانبا
مستحيل تلبسي الفستان ده ..دا عريان اوي وهيبين ايديكي وكتافك انتي نسيتي انك محجبه والا ايه
غمزت جدة عمر لحبيبه في الخفاء تمنعها من اخباره عن التعديلات التي سيطلبون تنفيذها على الفستان ليناسب حجابها لتقول بمكر ..
ماله بس الفستان ياعمر انا شايفه انه مش مكشوف اوي وبعدين حبيبه حلوه وصغيره ومن حقها تشتري و تلبس زي الي في سنها..
عمر پغضب
وهو انا مانعها تشتري والا تلبس..ما تشتري وتلبس الي هي عوزاه بس في البيت..لكن بره في حدود وانا ماش ان حد يشوفها كده ..
حبيبه بغيره واندفاع..
طيب ماهي جيلان بتلبس عريان وقصير ومشفتكش ولا مره اعترضت على لبسها..
عمر بسخريه غاضبه
يمكن مثلا..علشان جيلان مش مراتي ولاتقربلي حاجه..
نهضت حبيبه وهي تقول پغضب وغيره تتحكم بها هرموناتها المتأثره بالحمل ..
لا دا عشان انت متقدرش تتحكم فيها لكن انا بنسبالك لعبه بتحركها وتتحكم فيها زي ماانت عايز ..
ثم اقتربت من الجده وتها من وجنتها وهي تقول پغضب ..
عن إذنك يا ماما انا طالعه فوق 
ثم اسرعت بالمغادره ان ټنهار في البكاء امامه..
تابع عمر انساحبها الغاضب بدهشه ونظر للفستان مره اخرى وهو يقول بحيره..
يعني بعيد عن ان انا رافض انها تلبس حاجه عريانه او ان حد يشوفها بحاجه مكشوفه بالشكل ده..هي مش شايفه ان الفستان ده
مينفعش للمحجبات يعني من الاساس 
المفروض هي الي ترفضه
ابتسمت الجده وهي تنهض وتقول بهدوء
ماهي ياحبيبي كانت هتطلب من الاتيليه يظبطه ليها ويغطي الحاجات المكشوفه دي..
عمر بدهشه
طيب ليه مقالتش كده من الاول وليه زعلت اني قلتلها ان الفستان مكشوف ومينفعش تلبسه وهو بالشكل ده
ربتت الجده على يده وهي تقول بتعاطف
معلش يا حبيبي ڠصب عنها هرمونات الحمل بتخليها متعرفش تتحكم في مشاعرها وبتضخم لها الامور..
ثم تابعت باهتمام
روح صالحها وراضيها بكلمتين و
انا هادخل اوضتي ارتاح شويه ..
تنهد عمر وهو يقول باستسلام..
حاضر ولما اشوف اخرتها ايه معاكي ومع هرموناتك يا ست حبيبه
بعد قليل ...
دخل عمر للغرفه ثم ابتسم بحنان وهو يجد حبيبه تستلقي على الفراش وهي ټدفن وجهها پغضب في الوساده..
فاقترب منها ثم جلس بجانبها
وهو يمرر يده على شعرها برقه و يقول بحنان شديد..
ايه بس يا حبيبي الي حصل علشان تزعلي بالشكل ده..
الا انها تجاهلته وهي تضغط وجهها بقوهفي الوساده تحاول كتم صوت شهقاتها الا انها فشلت 
ليرفعها عمر عن الوساده بدهشه بعد ان استمع لصوت بكائها

المكتوم وهو يقول بلهفه شديده..
حبيبه انتي بټعيطي ..ايه الي حصل لكل ده يا حبيبتي..
ثم رفعها يجلسها بين احضانه ويده تمسح دموعها بلهفه وحنان يحاول استرضائها..
خلاص يا حبيبتي لو الفستان عاجبك اوي كده انا هتصل بنفسي بالاتيليه اخليهم يقافلو الحتت المكشوفه فيه و...
حبيبه مقاطعه پغضب..
ليه..
عمر بصبر
هو ايه الي ليه .. مش فاهم
سالت دموع حبيبه بالرغم عنها وهي تقول پألم
أقصد ..ليه عاوزني البس مقفول علشان بتغير عليا زي ما بتقول والا علشان جسمي مليان ديفوهات زي ما جيلان كانت بتقولي
عمر بدهشه حقيقيه..
جيلان ايه ... و ديفوهات ايه الي بتتكلمي عليها
ثم تابع بجديه
ايه الكلام الفارغ الي انتي بتقوليه ده .. ديفوهات ايه الي هتخليني اغطي جسمك علشانها انتي اټجننتي والا ايه....
حبيبه باحتجاج باكي ..
انت عارف انا بتكلم عن ايه كويس وعموما انا كنت هقفل الفستان علشان انا محجبه ..مش عشان رائيك ولا رأي ست جيلان بتاعتك
عمر پغضب
لااا...انتي اكيد اټجننتي انتي وهرموناتك الي بوظت دماغك ولازم افوقك من الاوهام الي ماليه راسك دي ..قومي معايا..
ثم سحبها من يدها لتجد نفسها تقف في مقابلته..يده تدعمها بقوه حتى لا تبتعد عنه او تسقط من محاولتها الغاضبه في مقاومته ثم رفعها سريعا بين زراعيه وهو يتجاهل احتجاجتها ومحاولتها الغاضبه في التملص منه وتوجه بها سريعا الى غرفة ملابسهم الخاصه
حبيبه
 

تم نسخ الرابط