روايه رائعه بقلم تسنيم
المحتويات
في المسجد صوته كان بيجبر أهل الحتة كلهم يدخلوا الجامع
_ مسعد عدل قعدته وبصلها بحزن شديد
طب والله يا سهير وما ليكي عليا حلفان من يوم ما منع دخوله المسجد والناس بطلت تصلي هي كمان كأن الخير كان فيه سبحان الله كل ده ومش عايزاني
ازعل ازاي بس يا سهير
_ سهير عيونها لمعت بحزن واتكلمت بأمل جواها
_ مسعد آمن علي كلامها من قلبه
اللهم امين
صباحا .. مسلم صحي بكسل خرج برا الاوضة واتفاجئ بوالدته بتحضر الفطار ووالده قاعد علي السفرة ابتسم لمسلم اول لما شافه مسلم استغرب من طريقته مش متعود عليه هادي وبيضحك كده يا تري ايه اللي اتغير
_ سحب نفس واتكلم
_ مسعد رد عليه بترحيب مبالغ
صباح النور نمت كويس
_ مسلم ضيق عيونه عليه وهو مش فاهم طريقته دي هتوصل لايه مكنش في أيده حاجة غير أنه يرد عليه
اه تمام
_ سهير خرجت من المطبخ وهي بتضحك في وشه بس مكنش في داعي للاستغراب لانها كده طول الوقت
صباح الخير يا حبيبي يلا اغسل وشك وتعالي كلك لقمة
أميرة فين
_ سهير ردت عليه وهي بتخبط علي أميرة
شكلها راحت عليها نومة أميرة انتي نايمة
_ أميرة ردت عليها بنبرة مرهقة
أنا صاحية
_ سهير دخلت الأوضة واستغربت من منظرها وسألتها باهتمام
_ أميرة اتنهدت بتعب وردت عليها باختصار
منمتش كويس
_ سهير هزت راسها وقالت
طيب يلا عشان تفطري قبل ما تروحي الجامعة
_ أميرة مكنتش قادرة تتكلم العياط أخد كل طاقتها بس مضطرة ترد عليها
لأ ما انا مش هروح الكلية النهاردة وكلوا انتوا مليش نفس
_ سهير عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بقلق
_ أميرة هزت راسها بنفي واتكلمت وهي بتاخد وضع النوم
مفيش حاجة كل الحكاية اني عايزة انام عشان معرفتش انام طول الليل
_ سهير بصتلها وسابتها وخرجت قفلت باب الاوضة ومسعد سألها باهتمام
خير يا سهير أميرة مالها
_ سهير ردت عليه وهي بتقعد بينه وبين مسلم
مش عارفة بتقول مش هتروح الكلية سألتها تعبانة قالت عايزة تنام
_ مسلم قام وقف وقال
أنا هنزل
_ مسعد وقفه قبل ما يمشي
استني يا مسلم عايزك في موضوع
_ مسلم بصله باهتمام ومسعد كمل كلامه
في قاعدة صلح النهاردة هتكون في المسجد بين عيلة المصري والسويسي وعايزك تحضر معايا
_ مسلم حس بفرحة من جواه شعور غريب من زمان محسش بيه هز راسه بموافقة
تمام
_ سابهم ونزل وسهير ربطت علي أيد مسعد
ربنا يخليك لينا..
رقية صحت بدري أو يكاد تكون نامت من بعد اللي حصل وهي خاېفة بس اللي مطمنها أنها في بيت الليثي ومحدش يقدر
_ رقية ضحكت جامد وهي بتهز راسها باستنكار
أنا مش مصدقة اللي بيحصل بجد مطمنة لناس هما نفسهم يرعبوا
_ خرجت برا البيت وكلمت منال في نفس توقيت نزول مسلم
منال أنا راحة زي ما قولتلك ادعيلي
_ مسلم وقف لما سمع اسم منال بس اتفاجئ أن رقية نهت المكالمة ومقدرش يفهم منها حاجة رقية التفتت واتخضت لما شافته واقف كانت هتجري زي عادتها بس المرة دي لأ لازم تكون شجاعة قدامهم اومال هتكون وسطهم ازاي
_ رقية بصتله جامد وقالت بنبرة حادة
ليك عندي حاجة
_ مسلم مفهمش قصدها وسألها باستفسار
نعم
_ رقية حاولت تكمل الحوار رغم رعبها منه ومن طريقته ده نطق مجرد كلمة وقلبها اتقبض اومال هتعمل ايه في الباقي
_ سحبت نفس وردت عليه بنفس أسلوب الشجاعة
أصلك بتبصلي اوي فكرت عندي ليك حاجة!
_ مسلم بصلها من فوق لتحت واتعصب
جرا ايه يا حرمة ما تتكلمي عدل
_ رقية اټصدمت من طريقته وعيونها وسعت علي آخرها ورددت بعدم تصديق
حرمة! أنا حرمة انا اسمي رقية مش حرمة يا فاندي
متابعة القراءة