سما والمجهول

موقع أيام نيوز


وبلاش تسبيه يضايق فى الناس بالشكل ده 
اخذت سما سامر وخرجت 
وجلسوا ياكلون الطعام الذي اخذوه وبعد أن شربت سما أعطت الزجاجه لسامر ليشرب فشرب وقام بعد ذلك برش المياه على سما 
حاولت إيقافه من رش المياه ولكنه لم يتوقف فقامت وجرت من أمامه وهو يجرى خلفها والناس تنظر عليهم 
رأى شاب ذلك المنظر وضحك سما وهزارها بالشارع ساورته نفسه على معاكستها ومضايقاتها 

ولكن سما ڼهرته ووبخته رأى سامر ڠضب سما على الشاب اتجه نحوه وامسك به ونزل ضړبا به ولم يقم من فوقه الا عندما قامت سما برفعه عنه وابعاده عن ذلك الشاب وقام الشاب وقف وجرى مما راه من ڠضب فى عين سامر 
فامسكت سما يد سامر وسارت وقالت فى بالها معقول يكون سامر غار عليا وفاهم يعنى ايه غيره وان الشاب ده عاكسنى 
احساس جميل اوى انك تحس ان حد بېخاف عليك بالشكل ده وبيدافع عنك بكل استماته 
فحاولت التحدث مع سامر وكأنها تحدث نفسها فقالت له انت بتغير عليا يا سامر فنظر سامر لها دون أن يتحدث فقالت اقصد انت اتضيقت ان الشاب ضايقني فهز سامر رأسه بأيوه 
فأبتسمت ابتسامه خفيفه وقالت بداخلها معقوله ممكن المچنون يحب 
وظلوا يجروا ويلعبوا ويضحكوا ونسوا أنفسهم ولكن عادوا وجاعوا مره اخرى وسما ليس لديها اى مال 
فظل سامر يلح على سما بأن تحضر له طعام ولا تدرى ماذا تفعل
ففكرت ان تعيد سامر لاهله ثم تفكر فى ماذا ستفعل فظلت تسير وتسال كما فعلت عندما ذهبت للسفاره وظلت تدور وتلف طوال اليوم حتى وجدت نفسها فى الشارع الذي به الفيلا وتفاجئت بأحد الخادمين ېصرخ وينده بصوت عالى اهم ياسعادة البيه اهم ياست هانم وامسك سما من ذراعها وكذلك سامر وسامر يتمتم بكلام غير واضح ويحاول ابعاده عن ذراعه وسما تقول سيب ذراعى انا كده كده داخله لواحدي 
وخرجت والدة سامر ووالده على صوت الخادم 
واول ما رأوا سامر اتجهت والدته عليه وأخذته فى حضنها 
ووالد سامر امسك سما وهو يشخط بها انتى ايه اللى عملتيه ده كنتى هتضيعى ابنى كنتى وخداه على فين كنتى
 

تم نسخ الرابط