سما والمجهول

موقع أيام نيوز


للاسف بقى من بعد ما حصل اللى حصل وهو حاله اتقلب فجأه 
فقولت له هو ايه اللى حصل له وعمل فيه كده
فقال انا هحكيلك بس لو كان ده هيخليكى تفضلي معاه وتحاولى تساعديه 
فقولت اسمع حكايته الاول 
فقال سامر يوم ما اتولد كانت الخدامه اللى شغاله هنا حامل 
وبعد كام شهر ولدت الخدامه بنت اسمها ضحى 

فقولت ضحى اه انا سمعته قال الاسم ده كذا مره مالها ضحى دى معقوله هى اللى عملت فيه كده ايه حبها وخانته مثلا بس دى مجرد بنت خدامتهم 
فقال لى انا جيلك فى الكلام اهو 
المهم كان سامر اصغر اخواته والفرق بينهم فى السن كبير حاجه كده زى ما بيقوله جت غلطه بعد ما أولادهم كبروا 
فتح سامر عينه على الدنيا ليجد أمام عينه دائما ضحى بنت الخدامه وهى بنت زى البدر تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك
وكانت ديما تلعب فى حديقة الفيلا
وكان سامر لم يجد أمامه غيرها ليلعب معها فاخواته كبار عنه وكل واحد منهم له حياته
ووالده ووالدته كانوا كل منهم مشغول فى عمله
فكان كل شيء يفعله سامر كان برفقة ضحى
تعلق بها كثيرا وتسرب حب ضحى لقلبه دون أن يشعر من حوله وقد يكون دون ان يشعر سامر نفسه 
وكذلك هى احبته وتعلقت به ونسى كل منهم ان ضحى مجرد ابنت الخدامه 
وكبر الاثنان وكبر حبهم لبعضهم معهم 
وبدأ شعور الحب تجاه ضحى يتحول من حب طفولى إلى الحب الشبابي العڼيف الذي سيطر على قلبهم وعلى كل مشاعرهم وتصرفاتهم 
حتى اخيرا شعرت والدته بهذا الحب الذي سيطر على ابنها فكان فى كل موقف يدافع عن ضحى بكل استماته حتى لو كانت غلطانه لدرجة انه وقف فى وجهها لأول مره وزعق بها لتعاملها مع ضحى بشده فى أحد المواقف وڼهرتها 
فاحست بأن الامر مريب وان هناك شيء بين ابنها وبين الخادمه واحست بنقوس الخطړ يدق 
ففكرت فى الامر بأن تتخلص من ضحى بشكل لا يلفت النظر ويزيد من تمسك سامر بها والدفاع عنها فقررت ان ترسلها لتكمل تعليمها بمدرسه داخليه وأوضحت بالظاهر انها تقوم بخدمه لابنة خادمتها صحيح
 

تم نسخ الرابط