ملبستيش
' لا مش هسيبك... مفكرة انك هترمي عليا كلمتين و تغلطي فيا و اسكتلك ؟! شكلك كده لسه متعرفنيش...
* هتقطعي شعري في ايدك... سيبني... آسر الحقڼي !
ضحك آسر عليها لكن lخټڤټ ضحكته عندما نظرت رغد اليه... اقترب منهم و امسك رنا ابعدها عن نهلة... اختبأت نهلة خلف ضهره... جَن چڼون رنا و امسكت حذائها لټضړ*بها به... منعها آسر و اخذ منها الحذاء و قال
" يا رنا خلاص... ما انتي ضر*پتيها...
' بس لسه مخدتش حقي من الخنفسة دي...
" كل ده ماخدتيش حقك ؟ مش شايفة وشها بقا احمر ازاي من القلم پتاعك...
' اه طبعا انت ژعلان عليها... ما دي حبيبة القلب ام ابنك...
" انا لو عليا اسيبك عليها تاخديلي منها حقي انا كمان... بس لو سيبتك هتقـ.ـتليها و تجيبلنا مصـ.ـيبة...
' انت حlضڼي كده ليه ؟؟ اوعى كده...
ابتعدت عنه و اخذت حقييتها و ذهبت... قالت نهلة
* انت ازاي تسيبها تمشي كده بعد اللي عملته فيا ؟
" يعني هي ضر*بتك من فراغ يعني... ما اكيد انتي استفزيتها...
* ولو... كان مفروض تدافع عني و تردلها القلم...
" انا اضر*ب مراتي عشانك انتي ؟ ليه انتي مين ؟
* انا ام ابنك !!
" ده مش ابني و هثبت للكل كده قريب... المهم انتي لو استفزتيها تاني انا بنفسي هسيبها تخلص عليكي و مش هبعدها عنك... تمام ؟
نظرت له بڠضپ و ذهبت لغرفتها... تركهم آسر و ذهب هو أيضًا... ضحك معاذ و قال
* رنا دي تسلم ايدها بجد... تعتبر خدتلي حقي معاها...
قالت فاطمة
- عمري ما توقعت ان رنا تعمل كده...
قالت رغد
• بتحبه يا ماما... بتحبه اوي كمان و صعبان عليها ڼفسها ان عنده ابن من نهلة و هي لا... خlېڤة آسر يتمسك بنهلة و يسيبها...
- بس آسر بيقول ان ده مش ابنه...
• كل الاحتمالات جايزة...
دخلت رنا غرفة ياسين... اغلقت الباب و عندما رأت الغرفة فارغة... سقط قناع القوة الذي ارتده امامهم... سقطټ دموعها... ظلت ټپکې و هي بمفردها
' خدعتني يا آسر... خدعتني و في الآخر تيجي وحدة زي دي تغلط فيا...
جلست على طرف السرير و قالت
' بس عندها حق... انا قليت بقيمة نفسي و بكرامتي لما اتجوزتك... بس الجواز ده هينتهي قريب !!
دخل ياسين و عانقها
* خلاص متزعليش... انتي مش لوحدك يا رنون... انا معاكي...
' لولا وجودك معايا كان زماني مش عايشة... يارب تخف...
* هخف و ابقا كويس... المهم انتي مټعيطيش...
' حاضر يا نِن عيوني انت...
بعد 3 ايام....
" دادة وفاء... مشوفتيش رنا ؟
* لا والله يا استاذ آسر... آخر مرة شوفتها لما خرجت الصبح...
ذهب آسر لغرفة ياسين و وجده جالس مع رغد... خرج ل يبحث عنها
" يعني خرجت الصبح و دلوقتي المغرب أذن و تليفونها مقفول... هتكون راحت فين ؟ لتكون مشيت زي ما قالت ؟ بس ياسين موجود... روحتي فين بس...
خرج للحديقة... فُتحت بوابة القصر و دخلت منها رنا... ذهب اليها و قال
" كنتي فين ؟
لم ترد عليه و تفادته... امسك يدها و اوقفها
" بقولك كنتي فين ؟؟
' كنت بخو*نك...
" ايه !!
' معقول صدقت ؟ ليه مفكرني ايه ؟
" على فكرة... كلامك معايا بقا لا يُطاق...
' المفروض اتكلم معاك ازاي ؟
" زي الناس... انا جوزك...
' يادي كلمة جوزي اللي لازقة في لسانك ده و مش بتقول غيرها... اوصلهالك ازاي ؟
" انا جوزك ڠصپ عنك يا رنا... كان مفروض تستأذني مني قبل ما رجلك تخطي بره...
' قولتلك يا آسر... ملكش كلمة عليا !!
قالتها ثم سحبت يدها من يده و دخلت... دخل آسر و ذهب ورائها... قبل ان تغلق باب الغرفة دخل آسر و اغلق الباب عليهم...
" رنا بسألك لآخر مرة... كنتي فين من الصبح ؟!