رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
وهتف اتفضلى انتى ابتسمت له وغادرت المكتب
اخذ هاتفه وقام بالاتصال عليها بعد عدة رنات ردت عليه
هتف بعصبيه انت ازاي تهملى شغلك لو ناويه تكلمي معنا يبقى ما ينفعش تغيبي عن شغلك... ناويه تسيبى الشغل يبقى هتيجي تسلمي القضايا اللي معاكى لزمايلك ...
اه وفى حاجه كمان ورقه طلاق هتوصلك في اقرب وقت... وافتكر انى مأمن لك مستقبلك كويس ساعه والاقيكى هنا اغلق الهاتف بدون ان يسمع ردها .
دخلت وتين مكتبها وجدت ان سامر السمرى في انتظارها ابتسمت وصافحته وجلست وسالته تحب تشرب ايه
رد عليها سامر سيبك من اللي هشربه انا هتجنن عليك يا استاذه حمد لله على سلامتك من ساعه ما عرفت ان عندك كورونا وانا هتجنن عليكى ..
هتفت وتين لا ما ينفعش لازم تشرب حاجه وضړبت الجرس دخلت عليها السكرتيرة امرتها وتين شوفي استاذ سامر هيشرب ايه وحولت نظرها الى السكرتيرة
كانت وتين تنظر له باندهاش من تصرفاته وهتفت اتفضلى انتى يا بسمه ...
واشارت له ان يجلس وتحدثت بعمليه لو جاى عشان شغلك معنا معالى المستشار رافض نهائي..
هتف سامر وهو يضحك لكى يدارى احراجه وغيظه .. سيبك من موضوع الشغل ده انا جاى عشان اطمن عليكى بعد فترة مرضك... وكمان جاي اعزمك على حفله طلاق اختي النهارده ولازم تنورينا
وهو الطلاق بيعملوا له حفله دلوقت ايه الكلام ده انت اكيد بتهزر صح
استقام واقفا هعدي عليكى النهارده اخذك وانت هتشوفي ..
ممكن تعملي زيها في يوم من الايام ودا اول درس تتعلميه علي ايدي انتظريني هعدى اخدك الساعه 1000
باي يا قطه وغادر قبل ان ترفض او تجيب .
في دوار الحاج محمد السيوفي
كانت الحاجه فردوس تجلس مع احدى السيدات الكفر التي ارسلت اليها احدى خادمتها متى تاتي بها.
هتفت السيده تحت امرك يا ست الناس تؤمريني بأيه اول ما الواد شوشه جالي تركت كل اللي في يدي وجتلك جرى.
ردت عليها الحاجه فردوس فاكره لما جيتى تقوليلي ان محسن اللي كان خاطب ست البنات الدكتور صبا حفيدتى في واحده لفه عليه وامها بتاعت اعمال و سحر
بلعت السيده ريقها واكملت حديثها بس انا عارفه ان حضرتك ما لكيش في الكلام ده
رديت على الحاجه في الفردوس حاشه لله ربنا يحفظنا ويبعد عنا السحر والدجل مش الوليه دي ماټت ربنا يكحمها مكان ماراحت مين بقى اللي يشتغل مكانها
ردت عليها السيده بنتها اللي اتجوزت خطيب بنتكم السابق الله يسامحها ... خرب نص بيوت البلد وكل نص شهر هجري تحط اعمال في المقاپر منها لله ... يعني النهارده الله اعلم هتخرب كم بيت وهى بتحط في المقاپر .
وامسكت الهاتف من جوارها واتصلت الى مأمور المركز نفسه قصت عليه ما سمعته وصمتت تستمع اليه طبعا انت حضرتك عرفت هتعمل ايه ياباشا ... ليرد عليها فى الجهه الأخرى.. متقلقيش ياحجه كله هيبقى تمام زى ما حضرتك امرتى..
اغلقت الهاتف ابتسمت تحدث نفسها ما عاش ولا كان اللي يحزن احفادي ولا ينزل من عنيهم دمعه من عنيهم وانا على وش الأرض
اما في شركه السمري دخل سامر المكتب ظل يكسر فيه من عصبيته ورفض احمد الشاذلي ان يا يمسك كلهم قضاياهم
نظر له بشمزاز وهتف بصوت عالى يالا يا
بت من هنا انتفضت السكرتاريه وأغلقت زراير كنزتها وانصرفت مسرعه
وهتف بعصبيه ما ترحم نفسك ما اللى احنا فيه بسببك لو كنت شريف زى احمد الشاذلى كان زمانا زيهم وانا زي ولاده و سمر زى وتين بس كلنا أخلاقنا من اخلاق اهالينا..
جلسه امام والده وهو في قمه العصبيه واخرج من جيبه تذكره هيروين يسحبها واكمل بعصبيه هم مفكرين نفسهم ايه محدش هيخلص القضايا دي غيرهم اتصرف احنا كمان ثلاث شهور هنعلن افلاسنا وهنخش السچن وانت قاعد تظبط حاجه تقرف .
هندم السمرى ملابسه وهتف بصوت عالى خلاص سيبك من الموضوع ده وبطل القرف اللى انت بتشربه ده ان كنت ولا اختك ما اعرفش انا عملت ايه وحش في حياتي عشان تبقوا ولادى .
ضحك سامر بصوت عالي قصدك ما عملتش ايه مش وحش في حياتك تجاره مخډرات... تجاره اعضاء... فتح بيوت دعاره.. عايز ايه اكثر من كده اتصرف بلاش كلام خايب يا ريتك انت اللي مش ابويا ..
استقام السمرى واخذ الملف من الخزنه انا رايح لاحمد الشاذلي اما اشوف أخرتها معاه ايه عشان اعرفك ان انا مش غلبان فيه.
في المجموعه الاستشاريه
كان يجلس احمد يراجع بعض الملفات حتى اخبرته السكرتاريه ان السمرى يريد مقابلته
نزع احمد نظارته الطبيه داخليه خلينا نخلص بقى
داخل
متابعة القراءة