رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
و جلست على الأريكة تبكي
اقترب منها بس يا حبيبتي ايه اللي مزعلك....... لم يجد منها اجابه معقول
فأنا عملت كده عشان انتي مراتي ومن اول ما عيني وقعت عليكي وانا بحبك ..... منكرش ان انا حبيتك من اول نظره... حسيت قلبي بقى مش ملكي وبقى اسير ليكى ... ماكنتش اقدر اصارحك بمشاعري ....
النهارده لما كتبنا كتبنا انا كنت هتجنن واخطفك واقول لجدك ...... ورده بقيت مراتي ومش هتعيش بعيد عني ثاني... وانها روحي وامسك كفها وقبله ووضعه على موضع قلبه وتحدث _
قلبي بيوجعني ومستحيل اقدر أوصف الۏجع اللي في قلبي شكله ايه .....
حسه بالم اختل قلبي عارف لما تبقي في ايد ماسكه روحك بتخنقك لدرجة اني مش لاقيه نفس اتنفسه ومهما اوصفلك مستحيل اقدر اقولك شعوري ايه ولا بحس بايه.
اهدي ما فيش ام بتزعل من بنتها العمر كله هى فتره وهتعدى...... هي بس اكيد مكنتش موافقه عليا صح .
هتفت وهي تبكي انا عمري ما زعلتها ولا عمري جيت على حقها..... ليه هي حرمتني منها يوم فرحتي..... انا كان نفسي تبقى معيا انا مليش غيرها في الدنيا ....
طول عمرى محرومه من ابويا ومن حنيتها عليا ....حتى لو كانت جات عليا هي برده امي واستحملت عشاني كتير انا عارفه كانت هترفض اي عريس يتقدملي ...... عشان افضل تحت رحمتها انا عارفه هي كانت بتعاقبني...... عشان بابا جه يعني انت ملكش دعوه مشكلتها معايا انا ٠
اهدى وان شاء الله هناخذ لها هديه حلوه.. .. وهقول لها ان بنتك حبيبتي وروح قلبي وعمري كمان .... بتحبك ومتقدرش علي زعلك ومتقلقيش عليها معايا ولو على رقبتي مستحيل ازعلها .
امسك الهاتف واتصل على جدها وتحدث _
بعتذر يا جدى لو صحيتك من النوم بس للاسف ورده فضلت تبكي بسبب ان مامتها ما حضرتش الخطوبه وهي نائمه دلوقت حبيت ابلغ حضرتك.
تمام يا زياد يا ابني وبشكرك علي صراحتك..... لانك لو كنت قلت ان والدتك لسه تعبانه او اي حاجه ثانيه كان مستحيل اجوزهالك ..... خلي بالك منها وانا كنت عارف ان دا كله هيحصل ......
الحمد لله علي كل حال وان شاء الله الصبح وصلها بنفسك لهنا ومش هوصيك عليها عشان احنا هنسافر وباذن الله فرحكم الشهر الجاي .
تحدث الحاج محمد _ وجود راكان من عدمه الدنيا مش هتقف على حد . ....
هو اختار البعد ....
وانا عادتي وفي العرف بتاعي بكتب الكتاب والجواز علي طول.....
ولو لقدر الله حيات بناتي مستحيله ... بيتي اولا بيهم .... المهم رتب نفسك انت عشان راجع البلد في مصالح هعملها.
دي بقت عمرى ودنيتي انا أولي بيها دا مستحيل ياخدها مني حد علي وجه الأرض ...
واغمض عينيه وهو يفكر في من خطفت قلبه وتحتل فراشه الان وهو يجلس علي الاريكه وحيد ظل يضحك ويندب حظه التعس .
فاقه على صوت هاتفه يعلن عن مكالمه جماعيه بينه هو و يونس ويعقوب فتح المكالمه وهو يبتسم اهلا برجاله الشاذلي .
رد عليه يعقوب التحيه اهلا ياعريس الليله.....
احنا اكيد مش قصدنا نقطع عليك بس حبين نفكر بعض برساله راكان وكلنا متفقين انه اكيد يقصد حاجه من رسالته لينا فكل واحد يفكر لحد ما نجتمع بكره في المجموعه ان شاء الله.
هتف يونس اكيد راكانقصده ان احنا نبعت له كل حاجه بتحصل هنا على الايميل بتاعه الخاص.....
اعترض زياد لا هو قصده حاجه ثانيه هي حاجه في نفس الاطار ده بس انا مش عارف ايه هي خلونا نفكر بهدوء ونعرف الدنيا فيها ايه.....
روحوا ناموا عشان الصبح نكون مركزين ورانا قضايا مهمة بكره.
هتف يونس لا انا بسببك انت والكحرته بتاعتك يا عريس ما لعبتش ببجي بقالي يومين انا رايح العب جيم ببجي اغلق الهاتف وفتح ابلكيشن ببجي.
كانت الاجواء مختلفه في فيلا كريمه
كانت تنام صبا بقلق وتستيقظ مفزوعه علي صوت صفا وهي تصرخ بسبب لعبتها بابجى أحدى الالعاب الالكترونيه التي تنتشر بين الشباب والفتيات بشكل أصبح يسيطر علي عقولهم وتستحوذ علي تفكريهم ....
وصبا ټغرق في النوم تستيقظ علي صوت صفا لاندمجها في العب .....
وفجأه القت الهاتف من يدها ...
و وضعت يدها علي فمها ..
عندما سمعت يونس يسألها .... بتعملي ايه في بابجي يا شبح الصعيد
متابعة القراءة