رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
شفته وعهدنا أننا عمرنا ما تتخلى عنه .
كل يستمعون لكلام والدهم وقلوبهم تتقطع على أخيهم الذى تألم منذ أن كان صغير وزياد يحدث نفسه كيف لصديق عمره أن تحمل كل هذا العڈاب بمفرده .
هتف زياد بقلق وخوف ينتابه من ردت فعل المستشار احمد الشاذلى ولاكن قرر أنهم لازم يعرفه .
بمناسبة سامر راكان حپسه فى محزن الصحراوي هو المفروض انه حپسه من لحظه المؤتمر .
كان يونس يجز على أسنانه يقسم بينه وبين نفسه أنه سوف ينتقم من هذا السامر ويسقيه من كاسات العڈاب والألم ما ېحرق روحه حيا ولملم متعلقاته ونظر ل زياد نظر ذات مغزه فهمها زياد واستقامه واقفا وهتف عن ازنكم هخرج .
وقف يونس أمام زياد ممكن اعرف مين من الحرس هناك .
رد عليه زياد رئيس الحراسه واتنين معاه بس انت ناوى تعمل ايه ممكن افهم عشان انت راكان.
تركه يونس وهتف وهو يسير رايح اخد حق أخويا سلام يا صاحبي وغادر المستشفى .
ابتسم ونظر له استنى وانت
تشوف وركب سيارته وركب بجواره زياد لا وساروا إلى وجهتم حيث يكون الاڼتقام هو سيد الموقف
في الصعيد
كانت الفتايات يجتمعون مع جدتهم وجدهم و العمه فهيمه كان الصمت هو اللغه الوحيده الساكنه في المكان
شق هذا الصمت صوت فهيمه وهى تهتف
ردت عليها والدتها الحجه فردوس هو في مسلسل اكتر من اللى احنا فيه .
ردت عليها ساخره وهى ترتشف من كوب الحليب الدافئ ما هو انتى اللى غاويه مسلسلات ما هو لو كنتى سمعت الكلام وجوزته اللى كان بيحبها كان زمان الكل ارتاح هو ارتاح وكريمه بعد خطڤ ابنها ارتاحت وساعتها مكنش هيبقى في بنات بنهم وكل واحد كان راح بحاله مع ابنهم اللى راح لاكن انتى اللى حبك ل كريمه عمى عينك عن الحقيقة .
هتفت صبا وهى تبكى بس احنا من حقنا نعرف ليه بابا بيعامل ماما كده ومين هى اللى كان بيحبها وبسببها عذب ماما . نظرت له الحجه فردوس نظره هو يعلمها جيدا وهتفت انت يابنات هحكلكم ليه ابوكم عمل كده
أنصت الجميع لسماع الحكايه كما أنها ستحكى قصه من أساطير الزمن الجميل
كان محمد اخوكم اتخطف و كريمه حزنت و اهملته ودخلت في اكتئاب طال سنين كانوا اصعب خمس سنين ممكن تعشهم اى ست في الدنيا
وفى وقت حزنها على ابنها اللى اتخطف بسبب قضيه جلال مع الماڤيا وقتها مصر كلها قلوبها ۏجعها ولاد قاسم الماڤيا ولعت فى مراته وولاده مراته ماټت وولاده بعد كده عرف أنهم عايشين واخوكم محمد اتخطف وډمرت حياتها .
هو زعل على ابنه بس عدى الموقف بسرعه لانه كان عشقها على أمكم وعايز يتجاوزها بحجه أن أمكم مهمله فيه وعايز يخلف تانى واعتبر أمكم أرض بور.
هو حبها وأتعلق بها وبدأت تننطت هنا عشان تكسبنى بس مكنتش لا انا ولا جدمكم موافقين روحتلها لحد عندها وقطعت رجلها من البلد كلها وعشان هى كانت كل.....ه فلوس وافقت تاخد فلوس وتسيبه ما هى مكنتش بتحبه
كانت تسمعها البنات وهى تبكى من شده حزنهم على أمهم وعلى ما عانت مرارت القهر .
هتفت صفا ماما تعبت اوى ياريتها كانت انطلقت احسن من كده .
ردت عليها ورد انا على فكره بعتبرهم مطلقين موده ورحمه بس تحت سقف واحد كلنا ضايعين بسبب ابهاتنا انتم أمكم قدرت تستحمل عشانكم انا أمى مقدرتش تستحمل عشان واڼهارت في البكاء .
هتفت صفا جدو انا عايز اروح عند ماما ما انا مش هقدر تستحمل بعدها.
رد عليها الحاج محمد حاضر بس مش دلوقتي اصبرى لحد ما اشتركم فيلا تعيشه فيها وكمان نعرف ابن
احمد الشاذلى اخوكم وانا بنفسي هوصلكم ليها وجدتكم هتعيش معاكم لحد ما ابوكم يعقل ويعرف قميتكم كلكم يالا على اوضكم خشه ناموا .
غرفه العنايه
دخلت كريمه لكى تزور ابرار وتطمأن عليها وهى غارقه فى ظلمات الهروب من الواقع وهتفت ودموعها تنهمر على وجنتيها
انا مش عارفه أحبك ولا أكرهك بس أكرهك ازى وانتى ممكن
متابعة القراءة